قال ممثل مدينة الحد بمجلس المحرق البلدي رمزي جمعة الجلاليف أن وزارة الإسكان ستوقع عقد بناء الوحدات الإسكانية لمشروع مدينة شرق الحد الإسكانية خلال هذا الأسبوع، وذلك ضمن المرحلة الأولى التي تضم 483 وحدة إسكانية من أصل 1000 وحدة.
وقال الجلاليف أن أهالي الحد والمحرق يستحقون مثل هذه المشروع الذي هو بمثابة البلسم الشافي الذي سيخفف بنسبة حوالي 2% من الأزمة الإسكانية المتمثلة في ما يزيد عن 50 ألف طلباً إسكانياً. وقال أن المشاريع الكبيرة، على هيئة مدن جديدة بالكامل، هي الحل الأنجع لأزمة الأسكان، بشرط الاستمرار على وتيرة سريعة والتصرف الصحيح في توزيع الميزانية.
ووجه الجلاليف، بالأصالة عن نفسه وعن أهالي مدينة الحد والمحرق المستفيدين من إسكان شرق الحد، خالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لمجلس الوزراء حفظه الله، والذي رعى هذا المشروع باهتمامه منذ بداياته، ليعكس اهتمام القيادة الحكيمة وعلى رأسها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله.
وتابع: في هذا العهد الميمون نأمل خيراً فيما يتعلق بالإسكان ونأمل أن يحل هذا الملف تماماً بحلول 2030 ضمن الرؤية الاقتصادية الفذة، وليس هذا بغريب على قيادة المملكة التي لا تألو جهداً في سبيل توفير أفضل درجات الرخاء للمواطنين وتسهيل أمورهم المعيشية والاجتماعية سعياً إلى بحرين المستقبل.
وأشاد الجلاليف بجهود وزارة الإسكان وبالتحرك الفعال من جانب الحكومة الموقرة في تنفيذ هذا المشروع الذي سيخفف على آلاف الأسر ويوفر لها المسكن الملائم. مشيداً الجلاليف بدول الخليج الشقيقة التي مولت هذا المشروع عن طريق مجلس التنمية الخليجي، واصفاً العلاقة بدول الخليج بأنها كالأرواح في جسد واحد، فلا غنى لأي منا عن الآخر، وهذه الأفعال الطيبة نتبادلها فيما بيننا كما تفعل الأسرة الواحدة.
