انطلقت جائزة الوزارة للقرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها الأربعين، برعاية وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، وبمشاركة 600 طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية والمحافظات موزعين على 15 مركزاً.
وتنقسم المسابقة إلى ثلاث أفرع، الأول مختص بحفظ الأجزاء القرآنية وتجويدها، والثاني يختص بطرح الأسئلة حول معاني آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية، وهذا الفرعان موجهان للطلبة، أما الفرع الثالث الذي ينطلق لأول مرة هذا العام فموجه للمعلمين ويشمل حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية.
وقد تشكلت اللجنة المنظمة من عدة جهات وهي إدارة الخدمات الطلابية، إدارة المناهج، إدارة الإشراف التربوي، إدارة العلاقات العامة والإعلام، مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، بالتعاون مع إدارة شئون القرآن الكريم بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، علماً أن إدارة الخدمات الطلابية درجت منذ سنوات على تنظيم هذه المسابقة ورعايتها وتنفيذها وتطويرها وتجديد محتواها باستمرار، حتى أصبحت تلاقي إقبالاً كبيراً من المدارس، مما استدعى مزيداً من الاهتمام بالتنظيم والتعريف بها، نظراً لأنها تستمد هذه الأهمية من عظمة القرآن الكريم، وعمق تأثيره في حياتنا عامة، وفي حياة النشء من مختلف المراحل الدراسية بالمدارس.