أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة التميز للحكومة الإلكترونية 2014 أن لجنة التحكيم قد انتهت من تقييم الأعمال المشاركة ضمن فئات الجائزة العشر والمقامة تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة ، بعد إغلاق باب المشاركة في النسخة السابعة من الجائزة في الرابع من شهر مارس/آذار.
وكشفت اللجنة المنظمة عن الزيادة المضطردة في عدد المشاركات في الجائزة مقارنة بالأعوام الماضية حيث تقدم لها 204 مشاركاً بمجموعة من المبادرات والمشاريع المندرجة تحت ثلاث قطاعات هي القطاع الحكومي والقطاع المشترك والأفراد، مؤكدة التزام لجنة التحكيم التي تتشكل من خبراء دوليين ومحليين يتمتعون بخبرة عريقة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات والحكومة الإلكترونية بمعايير النزاهة والضوابط المعتمدة دولياً، خاصة وأن تنوع مجالات اختصاصاتهم الدقيقة يتماشى مع متطلبات التغيير في فئات الجائزة بعد إضافة ثلاث فئات مستحدثة في هذا العام هي جائزة (أفضل تطبيق للوسائط الذكية)، وجائزة (رواد الأعمال)، وجائزة (المشاركة الإلكترونية).
الجدير بالذكر أن لجنة التحكيم تضم سبعة أعضاء ويترأسها كبير المستشارين لدى ﺍﻟﻤﻌﻬﺩ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻲ ﺍﻟﺩﻨﻤﺎﺭﻜﻲ وإستشاري أول في جامعة ﺑﺮوﻧﻴﻞ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ جيرمي ميلارد بما يمتلكه من خبرة دولية طويلة تمتد لأربع عقود في مجال توظيف التكنولوجيا في تطوير المؤسسات، وتضم في عضويتها من مملكة البحرين كل من مدير أول الإطار الوطني للمؤهلات بالهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب ممثلاً عن قطاع التعليم محمد باقر، ومسئول التسويق الرقمي في شركة الإتصالات VIVA البحرين ممثلاً عن قطاع الاتصالات محمد زينل، والمساعد بكلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين ممثلةً عن القطاع الأكاديمي حياة علي، ومدير تقنية المعلومات والإتصالات محمود أبوسيف من شركة خدمات مطار البحرين (باس) ممثلاً عن القطاع الخاص، ومدير تقنية المعلومات بشركة ألمنيوم البحرين (ألبا)عصام هادي، ورئيس تقنية المعلومات من بنك إبدار ممثلين عن قطاع مؤسسات المجتمع المدني سيد أزهر.
وعكفت لجنة التحكيم على دارسة وتقييم المشاريع المشاركة بدقة من أجل تحديد الأعمال الفائزة، إلى جانب إعدادها تقريراً خاصاً عن كل عمل مشارك يتضمن ملاحظاتها التي تهدف من خلالها لتوجيه أصحاب المشاركات إلى فرص التحسين، وكيفية معالجة جوانب القصور في مشاريعهم وتطويرها ليتمكن أصحابها مستقبلاً من المشاركة بشكل أقوى في هذه الجائزة، والمشاركة في المسابقات والجوائز الأخرى والتأهل للفوز بها، وتحقق اللجنة من خلال هذه التقارير أحد الأهداف التي أنشأت من أجلها الجائزة والمتمثلة في تكريس مفهوم إدارة ونقل المعرفة وذلك لضمان تقديم خدمات أفضل للجمهور.
ومن الجدير بالإشارة أن نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والإتصالات سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، سيكرم الفائزين خلال الافتتاح الرسمي لفعاليات منتدى البحرين الدولي للحكومة الإلكترونية المقرر إقامته في 21 أبريل/نيسان القادم وسط حضور يتوقع أن يصل عدده إلى قرابة الـ 700 شخص.
واشتملت جائزة التميز للحكومة الإلكترونية هذا العام على ثلاثة أقسام: قسم (القطاع الحكومي) ويحتوي على 4 فئات: جائزة أفضل خدمة إلكترونية، جائزة المشاركة الإلكترونية، جائزة أفضل مشروع إلكتروني، وجائزة المحتوى الالكتروني، فيما يحتوي قسم (القطاع المشترك) على 4 فئات: جائزة أفضل تطبيق للوسائط الذكية، جائزة رواد الأعمال، جائزة الاقتصاد الإلكتروني، وجائزة مؤسسات المجتمع المدني، في حين يضم قسم الأفراد فئتين، هما: جائزة أفضل مقترح إلكتروني، وجائزة المواطن الإلكتروني، وقد تم اختيار جائزة المواطن الإلكتروني بناءً على أكثر عدد من المعاملات إنجازاً وأعلى قيمة للمعاملات المالية المنجزة عبر بوابة الحكومة الإلكترونية خلال عام واحد.
