انتهى فريق ماس برودكشن Mass Production، احد فرق برنامج الريد كاربت التابع للمؤسسة العامة للشباب والرياضة، من تصوير الفيلم القصير «الكنز» الذي يتنافس به مع ثلاث فرق أخرى على جوائز البرنامج التي تعلن نهايات الشهر الجاري مارس/ آذار 2014.

مدرب الفريق المخرج صالح ناس عبر عن سعادته الكبيرة لاختياره ليكون ضمن «هذه المبادرة الشبابية المعنية بإنتاج الأفلام والمتمثلة في برنامج الريد كاربت التابع لمؤسسة الشباب والرياضة».

وأضاف «ان استقطاع وقت من جدولي المضغوط لتدريب فريق من الطلبة لإنتاج فيلم قصير، يشكل لي سعادة بالغة لما يمثله من مساهمة في مستقبل البحرين في هذا المجال. كانت المهمة رائعة والإنجاز مرضيا وهو ما يجعلني ممتنا للمؤسسة لدعوتها لي بالانضمام إلى فريق العمل».

مخرجة الفيلم عائشة الذوادي أشارت إلى أن هدفها الأول من الانضمام للبرنامج هو تطوير واكتساب مهارات صنع الافلام وذلك لحبي لهذا المجال».

وعن دورها كمخرجة تقول «كان أمراً جميلا جداً. لم يكن سهلاً لكني استفدت كثيرا من حضوري البرنامج وعملي مع الفريق. تعلمت كيفية التحضير للتصوير وكذلك اكتسبت مهارات التعامل مع الفريق والممثلين. لقد ساعدني أعضاء الفريق في ذلك».

وتضيف «لم تقتصر الخبرة التي اكتسبتها من عملي مع الفريق على الاخراج فقط، فقد تعلمت بعض الطرق والأساليب الجديدة في التصوير والانتاج. برنامج الريد كاربت جعلنا نرى ونشعر بما يحدث خلف برامج التلفاز والسينما من تحضير ونقدر حجم الضغط الذي يتعرض له العاملون على هذه البرنامج».

كاتب السيناريو محمد درويش توجه بالشكر أولاً للمؤسسة لتنظيم «هذا البرنامج الرائع»، مضيفا أن ثقته في قدرات الشباب البحريني على صنع افلام احترافية دفعته للمشاركة في البرنامج.

ويضيف «اكتسبت العديد من الخبرات الرائعة بشكل عام، واجهتنا العديد من الصعوبات لكنها لم تشكل عائقا لنا. لقد كنت مقتنعا بضرورة اتخاذ تلك الخطوة لنثبت للجميع ان الشباب قادرون على صناعة افلام جديرة بالعرض في اكبر شاشات السينما في البحرين».

حول سيناريو الفيلم الذي كتبه يقول «استمتعت كثيراً بالأمر، خاصة في مرحلة اختيار فكرة الفيلم. لقد ساهم جميع أعضاء الفريق بآرائهم ومقترحاتهم. خرجنا بأفكار عديدة، ثم قررنا دمج افضل فكرتين لنخرج بفكرة فيلمنا (الكنز)».

المصور والمونتير عبدالرحمن فاروق قال «تعلمت من مشاركتي في برنامج ريد كاربت العمل بروح الفريق الواحد. لقد بدأت اشعر بالمشاكل التي يواجهها باقي أعضاء الفريق، وبدأت أضحي من أجل مساعدتهم في حل تلك المشاكل. هذا الأمر جعلني أحب الفريق والعمل فيه بشكل أكبر. أشعر انني جزء من آلة لا تعمل إلا بتعاون جميع أعضائها».

ويضيف «ازدادت معرفتي بمراحل التصوير والمونتاج. بُّتُ أعرف الطرق الاحترافية للتصوير والمونتاج الذي قد لا يعلمها حتى المصورون المحترفون».

أما أهم ما تعلمه فاروق فهو «التعرف على المشاركين المتميزين الآخرين، سواء كانوا معي في الفريق أو في الفرق الأخرى المنافسة، إذ تربطنا علاقة محبة أخوية، كما نساعدهم إذا احتاجوا للمساعدة وهم يفعلون الأمر ذاته في المقابل».

مهمة الإنتاج في الفريق تولتها فاطمة خليل التي قالت «تجربة المشاركة في البرنامج كانت مثرية بالنسبة لي في جوانب عدة تفوق تصوير الأفلام والذي كان الهدف الأول للانضمام للمسابقة، فالفريق كان متعاونا رغم الصعوبات والنتائج كانت مرضية إلى حد كبير».

يضم الفريق إلى جانب عائشة الذوادي في الإخراج، وفاطمة خليل في الإنتاج، وعبدالرحمن فاروق في التصوير والمونتاج، كلا من يعقوب القطان في التصوير والإضاءة، وعبدالله عبدالعزيز في الإضاءة، وثامر الخالدي في الإدارة الصوتية.