شدد خطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، الشيخ عيسى قاسم في خطبته أمس الجمعة (21 مارس / آذار 2014)، على أن «المطالبة بالإصلاح والتغيير لابد أن تستمر وأن تشتد».
وتحت عنوان «ماذا تغير من عنف السلطة؟»، تساءل قاسم: «ماذا تغير من عنفها؟ من ظلمها؟ من كل الأسباب والخلفيات التي انطلق من أجل التخلص منها الحراك السلمي في البحرين؟»، وأجاب «الكل يعرف أنه لا شيء، وأن الأوضاع تصير إلى الأسوأ مما يعني أن المطالبة بالإصلاح والتغيير لابد أن تستمر وأن تشتد».
وقال قاسم: «إن الرموز العلمائية والسياسية ثلاثة عشر، لايزالون يُقبرون أجساداً في غياهب السجون، وإن كان صوتهم المنطلق من أجل حرية شعبٍ كامل، وأمة كاملة يخترق كل الجدران والسدود ويغذي الحركة المطلبية بالقوة وروح الصمود، ومكانهم ليس هو السجن لو كان عدلٌ ودستورٌ يُعمل به، وقانونٌ يُحترم ودينٌ يُقدّر وقيمٌ عالية يُحسب لها حساب، وأعدادُ السجناء والمعتقلين في تزايدٍ مستمرٍ وتدّفقٍ دائمٍ على السجون والمعتقلات التي صارت تضيق على كثرتها بالألوف البريئة من أبناء هذا الشعب المظلوم، والذنب واحد وثابت وهو المطالبة بالإصلاح والتحرك السلمي في سبيله، ولا مكان لهذه الألوف في السجن، وإنما مكانهم مقاعد الدراسة وميادين العمل المنتج لخير هذا الوطن المختلفة لو كان عدلٌ ودستورٌ يُعمل به وشيءٌ مما مرّ ذكره».
وبين قاسم أن «الوطن غارقٌ في عديدٍ من الأزمات والأساس فيها أزمة سياسية سيئة حادة ثقيلة ما لم يتم الخروج منها فلا حلّ، والأزمات في استمرار وتزايدٍ مادامت هذه الأزمة مستمرة، ولا مخرج للوطن منها ومن غيرها من الأزمات إلا بالإصلاح الصادق القائم على أساسٍ ثابتٍ متين من هذا الأساس دستورٌ عادلٌ من إرادة الشعب الذي عليه أن يحسن إرادته في اختياره لطريق حياته والمصير الذي يريد أن يصير إليه، والسلطة تعاند وتعاند وتستمر في عنادها وتصلبها وترفض فكرة الإصلاح أو تريد من الإصلاح ما هو اسمٌ من غير مسمى ولا حقيقة، ولكن كل شيء يقول للسلطة بأن هذا العناد لابد أن يكون إلى حدّ، لابد أن ينتهي إن أرادت أم لم ترد، وبعد قدر الله سبحانه الذي لا يرّده راد يأتي دور إصرار الشعب على مسيرته السلمية في المطالبة بالحقوق، وقد أثبت هذا الشعب بأنه شعبٌ لا يركع ولا يُستغفل ولا يُغرر به وأنه لن يعود من حراكه من دون أن يتحقق الإصلاح والتغيير».
وأشار قاسم إلى أن «هذه الأعداد من السجناء والمعتقلين وتزايدهم وكثرة الأحكام المشددة لعشرات السنين وعلى مجموعات كبيرة وبصورة غير متقطعة إنما يناسب أجواء ثورة عنفٍ، ولا يناسب حراكاً سلمياً ومظاهرات ومسيرات سلمية»، وتساءل: «هل كل هذه الألوف من السجناء والمعتقلين وهذه الدفعات المستجدة للسجون في استمرار منهم، كلّهم إرهابيون؟ وكلّهم قتلة؟ وكلهم أصحاب مؤامرات خطيرة؟ واحد، اثنان، عشرة، عشرون؟... قل عنهم إرهابيون، أتقول عن مئات الألوف في هذا البلد الصغير، من هذا الشعب القليل العدد، أتقول عن مئات الألوف بأنهم كلّهم إرهابيون؟ كل هذه الأعداد الضخمة من هذا الشعب القليل العدد هم كذلك؟».
وتحت عنوان آخر «سلطة الأمن والسلام»، قال قاسم: «تقول السلطة في البحرين عن نفسها إنها سلطة للأمن والسلام، ولكن ما على الأرض يشهد أن السلطة لم تبقِ للمواطنين سلاماً. إنه إذا كان مئات الألوف من هذا الشعب القليل في عدده من أبناء المعارضة مواطنين فإن السلطة لم تبقِ لمواطنيها سلاماً».
وتحت عنوان «متى نُصدق الدين عملاً؟»، تساءل قاسم: «متى نكون صادقين مع إسلامنا وإيماننا؟ فلا يكون لنا طريقٌ غير طريقه ولا أخذٌ بغيره، والكلام هنا عنّا نحن المنتسبين للدين المصدقين له اعتقاداً المطبقين له بمقدار والمخالفين له في الكثير من مساحة حياتنا وفي مواقف تدل على الاستغراق في الغفلة، بل على عدم الاكتراث والمبالاة، وتسجل علينا استخفافاً بأمر الدين ومظهراً فاضحاً لمظاهر العناد لكبرياء الله وجبروته».
وقال قاسم: «حين تصر فتاة مؤمنة على التبرج الخارج عن حد الشرع، لا ليوم ولا ليومين، وعلى الميوعة التي لا يرضاها، وعرض زينتها الذي يأباها، وحين يصر فتى على التميّع واللباس البعيد عن اللياقة الشرعية، وحين تلغى أي محاسبة للشريعة في توجيه الاتهامات الباطلة، ويُعمل على تسقيط الطرف الآخر من غير حق ويُحكم على الأفراد والجماعات المؤمنة بسوء الظن، لا شيء وإنما لأغراض دنيوية وسياسية دنيئة، وحين لا تراعى حرمات الله عز وجل في حفلة من حفلات الزواج، وفي سفرة من سفرات الحج والعمرة والزيارة، ومناسبات من المناسبات الدينية، وحين لا يراعي مؤمنٌ في بعث ابنته الشابة إلى عاصمة من عواصم دنيا الفتنة الجنسية العارمة، ودنيا الجنس الصارخ من غير أن يعير نظراً ما لشرفها من قيمة، وما للإسلام من حرصٍ على سلامة عرضها في صورة خالية من احتياط لحفظ هذه الحرمة، وحين ينطلق الشاب المؤمن والشابة المؤمنة في التعامل مع الفسق والفجور وجو الدعارة التي تبثه قنوات التوصيل من مراكز الرذيلة العالمية والمحلية، من غير أدنى اهتمامٍ بشأن الدين وقيمه ونواهيه، وهذا بعض أمثلة».
وعاود قاسم تساؤله «أليس ذلك كله من الاستخفاف بالدين وعناده والتحدي لله سبحانه؟ من نعاند؟ من نكابر؟ من نتحدى؟ من نحن؟ ما وزننا؟ ما قوتنا؟ ما مقاومتنا؟ ما استغناؤنا عن الله عز وجل؟ نتحدى قاهر كل قاهر؟ والعالم بما أعلن الإنسان وما أسرّ وبكل ظاهرة وخافية؟ من لا حاجة له في تكليفنا، وكل الحاجة منّا لتكليفنا، والتمسك بما كلّف، بمن توعد العاصين من عباده بالعقاب الأليم، ولا يمنعه مانعٌ من أحدٍ عن إنفاذ ما توّعد به، ونحن الضعاف الصغار الفقراء المملوكون لقدرته وتصرّفه والذين لا نتحمل عذاباً أقل من عذابه، الهوى وحب الدنيا وعدم التفكر والتدبر في الأمور ونسيان العواقب يوقع في أسوأ النتائج وأشد المهالك ويضل ويعمي ويفاجئ أصحابه بكوارث لا تدخل في الحسبان».
وأكد قاسم أن «من احترم دين الله احترم نفسه، ومن أهانه أهان نفسه وأوقعه في أسوأ عاقبة وأسود مصير، وقد يرى في دنياه قبل آخرته من سوء ما فعل ندماً قتّالاً، وكان هذا العقاب الذي يلقاه في دنياه ما كان من شدةٍ لا يساوي شيئاً من ندم الآخرة، كم سيبلغ عقاب الدنيا؟ كم سيبلغ عقاب الله عز وجل لعبده في الدنيا؟ هو هيّنٌ بالنسبة لعقاب الآخرة».
وأشار إلى أن «المجتمعات التي تتساهل مع بدايات ظواهر التميّع والتبرج الجاهلي، وفيها من يروج لها وينشرها في صفوف الناس ولا تواجه إنكاراً اجتماعياً مبكراً واسعاً تنتهي إلى فوضى مخيفة في هذا الجانب وتتعدى إلى تهديد كل أمنٍ مادي ومعنوي. مصر العزيزة... مصر الإسلام والعلم تتعرض اليوم - وهي واحدة من بلدان كثيرة وليست مصر وحدها - كما تتحدث وسائل إعلامها وعدد من رجالها ونسائها عن ظاهرة فاحشة من التحرش الجنسي بالفتيات الكريمات علناً في الشوارع وحتى وصلت الظاهرة حريم الجامعة. أما بلاد الغرب فالتسيّب الجنسي وفوق ذلك العدوانية الجنسية فهي ظاهرة طافحة وواسعة من الظواهر السلوكية الساقطة التي صارت ملازمة لحياتها، تسمع وتقرأ عن بريطانيا أن كل عشرين امرأة تتعرض لنوعٍ وآخر من التحرش الجنسي - كل عشرين، وليس مجرد فحشاء، الفحشاء أمرها آخر، ولكن هذا هو التحرش وهو الاغتصاب وليس مجرد فحشاء الجنس التي ربما عدّت فضيلة لا رذيلة في الأعراف العامة والمفاهيم التربوية في تلك البلاد إذا كانت باسم الصداقة والتمتع بحق الحرية والانفتاح ولم تكن عن إكراه ومصادرة للحرية الشخصية - أنريد نحن مجتمعاً هذا النوع؟، وحياة خسيسة منحدرة من لون هذه الحياة؟».
وتابع قاسم «تركنا للتميّع والتبرج الجاهلي أن يأخذ طريقه كما يراد له ويخطط له المخططون، وللتسيب الذي دشنته حفلات مختلفة من حفلات الزواج وغيرها ووسائل أخرى للفساد كالتواصل الاجتماعي السيئ والاختلاط البعيد عن ضوابط الدين في العوائل والجمعيات وغيرها طريقٌ حتمي لما انتهت إليه المجتمعات المنفلتة المتهتكة. المقدمات المنتجة تنتج في لندن ونيويورك وفي واشنطن، وتنتج على حد ما تنتج هناك في البحرين وفي مكة».
العدد 4214 - الجمعة 21 مارس 2014م الموافق 20 جمادى الأولى 1435هـ
ماضع حقاً ورائه مطالب...
(المطالبة بالإصلاح والتغيير لابد أن تستمر وأن تشتد وأن تنتزع)
لن تنالوا من الشيخ ومن عزمه
بعض المعلقين يرددون نفس الموال تحريض تحريض ، قالوا هذا الكلام عل الاستاذ عبدالوهاب والاستاذ حسن مشيمع والقادة الرموز.. ومن قبلهم في التسعينات قال ابائهم عن الشيخ الجمري ومن قبلهم في الثمانينات قالوا عل الحركة المطلبية تحريض. ثم ماذا؟ نسال الموالون ما جنيتم انتم من التحرض ضد الرموز؟ هل انتهى الحراك؟ ولن تتغيروا واذا تصدى للمطالب شخص اخر ستقولون وترددون نفس الموال. ارحموا انفسكم لانه سياتي اليوم الذي تصرخون ولن تجدوا احدا يسمعكم.
زائر 30
وقلتوها أنتم على لسان من تقتدون به الآن عن الحركة المطلبية في الستينات والسبعينات بأنهم شيوعيون معادون للأسلام ووقفتم مع آلة القمع آن ذلك
سلمت لنا يا من عشقت البحرين
سلمت لنا يبن قاسم سلمت لنا يا أبا سامي يا عزنا، سلمت لنا من كيد الحاقدين الماكرين ، انت صمام الأمن و الأمان لهدا الوطن العزيز ، لا ينطق لسانك إلا الحق و الصلاح وما فية خير للعباد وخير للأمة الاسلامية ، ان البعض لا يود ان تتوحد الأمة الاسلامية و يعزف على الأوتار الطائفية
تحريض مباشر
للأسف خطب عيسى قاسم التحريضية هي سبب كل المشاكل. الظاهر إنه لا يريد أن يرى مشاهد العنف اليومية التي تصدر من جمهوره من حرق وتخريب وإرهاب في الشارع!
لا انت ولا احد من المسؤولين يستطيع ان يجد كلمة تحريض ولكن
تريدون عالم ريموت كونترول؟ ليس هذا الشيخ
تريدون عالم يسكت عن الظلم والتمييز والعنصرية؟ ليس الشيخ عيسى قاسم
اقول لو كان لدى ....على هذا الشيخ اقلّ القليل لاعتقلتموه
لم يستطع .......ان يجدوا على هذا الشيخ الجليل ولا كلمة واحدة خطأ فاستح على وجهك واسكت
لن يتغير القوم
لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم،
الـ.................. على ظهور الناس لن يعجبهم كلامك يا شيخ، انهم لا يدينون الاطراف المحرضة من الجانب الحكومي والسني، انهم ينتقون الكلمات من خطابكم من بين السطور لكي يوظفوها خدمة لمشروعهم، تعسا وتبا لهكذا ضمائر.
زائر 1
اقول شكلك جديد علينا ماتعرف هذا من وماذا يمثل من ثقل في البلد
رموت كنترول
عمرنا ماسمعنها من هذا الشخص يقول حرق المدارس والتفجيروالتكسير وسد الشوارع واذاء عباد الله وقتل رجال الامن بلاسياخ والملتوف وحرق الاطارات في الشوارع وتعطيل مصالح عباد الله حرام لايجوز بصراحه هذا الشخص هو رموووت كنترول فقط للمبع الاصلى والملالى في ايران
لا انت ولا أمثالك ولا حتى من تتبعهم بمستوى ان تردّ على هذا الشيخ الجليل
عالم ضاع بين جهّال امثال تقدّر المفسدين وتجلهم ولكن اذا نطق رجل دين بكلمة حق تكالبتم على شتمه هكذا وعدنا الرسول الاكرم ص
الدين لله والوطن للجميع
الأصلاح يقتضي أن يبتعد العسكر عن السياسة بمثل ما يقتضي أن يلزم رجل الدين مكانه في المسجد ويأخد موقعه الطبيعي في الوعظ والأرشاد الديني بعيدا عن السياسة وأن تترك السياسة الى أهلها السياسيين لا أن يخرج لنا رجل دين من هذه الطائفة ويقابله رجل دين آخر من الطائفة الأخرى كل منهم يفتي وفقا لعاطفته الطائفية والمذهبية وتشتعل البلد بنار الطائفية ، كفى صمت أيها السياسيين الوطنيين خدوا دوركم لأنقاد الوطن العائم في بحر الطائفية ليرسوا على ضفاف دولة المواطنة
تغيير المنكر والامر بالمعروف من صميم الدين
متى كان الدين بعيد عن حياة الناس السياسيه والاجتماعيه الديين الله والناس والوطن والمجتمع المسلم من اروع المجتمعات انت اذهب الى مكان تواجدك.....
نحن نعيش في اطار الرابطة الوطنية وليست الدينية
أي منكر وأي معروف ألتزم أنت بمعروفك وأترك قضايا الوطن للمناضلين الوطنيين ، نحن الآن نعيش القرن الواحد والعشرين فيه واقع مختلف عن الزمن الذي تعنيه هذا الزمن هو واقع الدولة العصرية بمقوماتها الأدارية والتنظيمية من سكن وعمل وتعليم وصحة هذه المطالب التي ترفعها الجماهير الآن في اطار دولة المواطنة وليست الدولة الدينية ، هذه الادارات ما كان لها وجود في ذلك الزمن حيث لا حدود معلومة للدولة ولا جيش نظامي بالمعنى العصري ولا شرطة وجهاز قضائي ، العجمي يعيش مع العربي في اطار الرابطة الأسلامية
سلمت ياشيخنا
نعم سلمت ونعمت وادايت ووفيت وامرات بالمعروف ونهيت عن المنكر طاعة لله ورسوله جزاك الله خير الجزاء واطال الله فى عمرك المديد ولاحرمنا الله من وجودكم وبركاتكم .
لايمكن الفصل
ديننا عن سياستنا
حفظك الله يا أبا سامي
سيترك المحرضون كل ما قلته من حث على الهدابة والعودة إلى الله وسيأخذون عليك نقطة واحدة سيأولونها على هواهم وهي "المطالبة بالإصلاح لا بد أن تستمر وتشتد". سيقولون بأنك تدعوا إلى العنف. وأما ما ينادي به دعاة الفتنة من على المنابر وفي الساحات من تهديد وقتل للآخر فهو في نظرهم دعوة للإصلاح. حفظك الله شيخنا الجليل. محرقي أصلي
وين الخطبة الدينية
الشيخ عيسى من اول الخطبة كل الى اخر ه السياسة على الأقل شي عن أدب المسلم والتمسك بالدين والأخلاق ايكون ينتقد من يحرق الشوارع ويعطل مصالح الناس ويسكب القامة قي الشوارع والمسيرات وما أكثرها التي ليس لها داعي لان المطالب مكررة ووصلت للقيادة الجمعة القادمة ذكر المؤمنين .
بارك الله فيك
وحفظك الله ..كنت ومازلت دعاية اصلاح وخير لهذا الوطن
؟؟؟
الى متي السكوت عن هذا الرجل وهو دايما التحريض على المسيرات والعنف
شعب البحرين ملللللل من من كثرة المسيرات وسد الشوارع والطرقات وحرق وتخريب ترجو من القيادة الرشيدة وضع حد لهذا وشعب البحرين لا ينسى ومهما طال الزمن فتوة اسحقووووووووووووووووهم
انثبر يا
هذا الرجل صمام امان للبلد جان انت في خبر كان يا .....
هذا الرجل هو صمام امان البلاد
من حقنا نطالب بحقوقنا بكل سلميه وتحضر اما انت وامثالك المنتفعيين من خيرات الوطن انشاء الله يومكم قريب
وش الي مقعدنك من الصبح حق هالهرار روح كمل نومك zzzzzzz
هده العمامه البيضاء داخلها قلبً أبيض,والذي ذكرته عباره عن المبلغ الذي تنظره او قبضته....روح كمل نومك
فتوى
اول تعلم تكتب صح فتوى وليس فتوه