نزح حوالي مليون شخص من جنوب السودان بسبب أعمال العنف الأخيرة في البلاد، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتوضح المفوضية أن هناك أكثر من 708.000 مشرد داخلي في جنوب السودان بينما فرّ 200.00 شخص إلى كينيا وإثيوبيا وأوغندا والسودان. وظروف أولئك الذين يصلون إلى البلدان المجاورة وخيمة جدا خاصة في ظل معاناة العديد من الأطفال من سوء التغذية.
وفي هذه الأثناء تقول المتحدثة باسم المفوضية في جنيف فاتوماتا لوجون كابا، إن المفوضية تشعر بالقلق بشأن سلامة حوالي 60.000 لاجئ سوداني يتعرضون للتهديد بالطرد من مخيماتهم في شمال ولاية أعالي النيل بجنوب السودان:
"طالب السكان المحليون بأن ننقل 60.00 لاجئ من مخيمي يوسف باتيل وجاندراسا في غضون شهرين بسبب الأعمال العدائية التي انتشرت أيضا في المخيمات المجاورة. وتعمل المفوضية مع السلطات والوكالات الإنسانية الأخرى على نزع فتيل التوترات. التنافس على الموارد الطبيعية - بما فيها الخشب والعشب والمراعي - قد تفجّر أيضا، مما أجبر حوالي 8,000 لاجئ على الفرار من المخيم. وخلال القتال تم حرق منازل وخيام ومخازن حبوب تابعة لللاجئين والقرويين على حد سواء. وعلى الرغم من أن اللاجئين قد عادوا، إلا أن التوترات مستمرة."
وتستضيف ولاية أعالي النيل في جنوب السودان أكثر من 125,000 لاجئ سوداني في غالبيتهم من الأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات وكبار السن وذوي الإعاقة.