ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون، العالم جعل الصحة والرفاه في متناول الجميع، على قدم المساواة.
وقال في رسالته بهذه المناسبة إن الأشخاص ذوي الإعاقة، بمن فيهم المصابون بمتلازمة داون، غالبا ما يعانون من الوصم والتمييز والإقصاء.
وأشار إلى أنه في الواقع، عدم مشاركة المصابين بمتلازمة داون مشاركة تامة، على قدم المساواة مع غيرهم، لا يؤثر في هؤلاء الأفراد وعائلاتهم فحسب، بل يمتد أثره ليشمل المجتمع برمته.
يشار إلى أن "متلازمة داون" تحدث بسبب خلل في انقسام الكروموسوم رقم 21، مما يؤثر على النمو العقلي والجسدي، ويمكن أن يؤدي أيضا إلى الإصابة بأمراض القلب ومرض الزهايمر وسرطان الدم.
وشدد الأمين العام في رسالته، على أهمية أن يتيسر للمصابين بمتلازمة داون، أطفالا كانوا أو بالغين، الوصول إلى الخدمات الصحية لتمكينهم وكفالة مشاركتهم مشاركة تامة في المجتمع، تماشيا مع أحكام اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وقد أقرت الدول الأعضاء هذه الحقيقة الهامة في الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة المعني بالإعاقة والتنمية، الذي عُقد العام الماضي.