تحتفل الأمم المتحدة في الحادي والعشرين من مارس باليوم الدولي للغابات لرفع الوعي بأهمية جميع أنواع الغابات والأشجار في كفالة الرفاه الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والثقافي.
وشدد الأمين العام بان كي مون على ضرورة أن يقترن هذا الوعي باتخاذ إجراءات ملموسة لحماية النظم البيئية الحيوية وإدارتها بشكل مستدام، بحسب ما أفادت إذاعة الأمم المتحدة.
وتغطي الغابات ثلث مساحة اليابسة، ويعيش بها ثمانون في المائة من الأنواع البيولوجية الموجودة في الأرض.
وتكتسب الغابات أهمية بالغة في الاستجابة للعديد من متطلبات التنمية المستدامة التي تتراوح بين القضاء على الفقر وتحقيق الأمن الغذائي والتخفيف من آثار التغير المناخي والتكيف معه والحد من مخاطر الكوارث.
وجاء في رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي أن بقاء مليار وستمائة ألف شخص رهين باستدامة الغابات التي توفر لهم الغذاء والوقود والمأوى والدخل.
وقال الأمين العام إن الغابات لا تتيح شبكات أمان اقتصادي فقط لعدد كبير من فقراء العالم، ولكنها دعامة للاقتصاد على جميع المستويات.