اقتربْ، فهذه المساحة خاوية من البوح... اهمس... اصرخ... اغضب... واهدأ... وتسامَ أمام انتصابات القلم... فخاطرتي أكتبها لامتصاص آخر رتق لامتداداتي...تعال...تهيأ لقلبي وافتتن نساء مدينة الكلام...وتجارَ باحتضان السطور، اعترف ليتساقط العنب في سلال الشوق...لم أكن أعلم حينما أهديتني وردة أنني سأحتضن منك قبلة وله إعادتها للحياة لمسات قلمي...نحرت كل قرابين اللغة في معبد شفتيك...ولم أحصل على روحك! أتناسبك روحي أقدمها لك لأحصل على انعتاق حبك حبيبي؟ لم تخشى النزال؟ لا تخاف ستعلن مشاعر لم ترضَ الاستسلام سوى لك وسيكون قلبي لك وطناً تحتله...لمثلك تتجمهر سحب اللغة وتضبط الحروف نغماتها... على إيقاع حزنك... فأنت وحدك من أتاح لحروفي أن تشرب سواد الحبر نخباً... في مفترق الشوق وقفنا... وجهتك الصمت وبوصلتي الحزن... وحين قررت البوح لك ذات حلم أحببتك بعد أن استيقظت ونام الحلم عرف الكل أنني أحببتك... إلا أنت...بعدها رحلت وتركت على جبيني ملاحظة للجميع!
هذا رجل ليس للحلم... هلا تخبرني كيف أواري سوءة شوقي إليك؟ لصدك حقوق العتب محفوظة... تعال نسهر على حطب العتب... سوف أشعل ناراً هادئة ورأسك يستند صدري... ويداك على كتفي... أيها الكثير... أريدك أن تجمعني بعد أن تناثرت... نعم أنت أيها المحرض على الحياة بعضك يكفيني... حرارة حروفي مرتفعة... والدواء في قارورة بوحك... حدثني عنك... وكيف الصمت شرشف يستر لسانك... لم لا تمنحني خارطة الصمت؟ فنتشاطر وجع اللحظة... وارتفاع حرارة الدفء... أيها المشغول بي تفضلاً منك... حدثني عنك فهذه اللحظة فقط من أجلك.
زهراء محمد العصفور
عندي حلِم ما بدله
وعندي قصة امخبله
كلما تضيق وانخنق
حلمي أجي واتخيله
***
يحكى بأنه في الكبر
غني وقبل ما ينقبر
صرح وقال واعترف
ورثه باسمي ينحصر
***
عشان يبري ذمته
ولله يصفي حسبته
وصى على فراش المرض
واسمي نزل في اوصيته
***
ومن غير أدري واحتسب
أموال لا ما تنحسب
صارت باسمي والسبب
ورثة غني جاه وحَسب
***
?لة وخدمها بخدمتي
وسيارة تنطر نزلتي
وسايق اعطيه المحل
وينصاع حين اشارتي
***
وفي الشركة مكتب كبير
مكتوب في صدره المدير
ادخل وأفلت شنطتي
أطلب لي قهوة لو عصير
***
وفي البنك أرباحي تزيد
أعمالي تنجح تستزيد
وكلما مشاريعي مشت
حلمي هتف هل من مزيد؟
***
وأهم فقرة امن الحلم
ربع الفقر ويا الألم
اسوي زيارة خاطفة
امحمله بمال ونِعم
***
أرجع ازاور حارتي
كشخة أجي بسيارتي
وأنزل وأجري اتصال
والكل يترقب كلمتي
***
يمكن ولا حد متصل
والخط من شلته فَصل
لكن لزوم الفشخرة
في هاتفي بس انشغل
***
عندي افلوسي ابلا عدد
أمشي وأضم بهالبلد
آخذ لي فرة على العقار
والمرفأ المالي بعد
***
يالله بأمان الله مشيت
لواقعي ريوس اجيت
أملي استمارة الغلاء
وانطر متى يطلع لي بيت
بنت المرخي
أيُّ حبٍّ في نطْفَةِ الزَّهرِ حلَّا
وبِكَرْمِ السَّماءِ خَمْراً تحلَّى
أيّ صُبْحٍ أطَلَّ يَنْهلُ ضَوءا
راقَصَ الأغنياتِ لمَّا أطلَّا
وامتَطَتْ صَهوَةَ البَهاءِ لتَرْقى
فوقَ مَتْنِ الحَياةِ شأواً وفَضْلا
عرَجَتْ للهيامِ مِحرابَ فجْرٍ
كلَّما لامسَتْ فَمَ الحُسْنِ صلَّى
وارتَدَتْ سدرَةَ الهوَى ذاتَ نورٍ
فدَنا نَحْوها السَّنا وتدلَّى
***
أنْتِ آيُ السُّجودِ في كلِّ ذكرٍ
أيُّ شكرٍ يزيدُ كفَّيكِ بَذْلا
***
فوقَ ضِلْعِ الوجودِ مدّي يديكِ
ثمَّ رشِّي عليهِ ضوءاً وظلّا
خضَّبَتْ مِنْكِ نسوَةُ الحبِّ كفّاً
بخِضابِ الجَمالِ فازْدَدْنَ نُبْلا
أمُّ يا ألفَ جنَّةٍ فيكِ أهفو
تحتَ رِجْليكِ ألثمُ التُّربَ طَولا
فوقَ كفِّ السَّماءِ تمشينَ بَدْراً
لتخُطِّي النَّقاءَ فَصلاً ففَصلا
لَو وطَأتِ الغمامَ أمطرَ نَجْماً
لَو لمَسْتِ الرَّمادَ أنبتَ نَخْلا
****
خُطوةً خطوةً أتاكِ جُنوني
قاطِفاً من جناكِ ورداً وفلَّا
مولَعاً فيكِ لم يشأ منكِ عتقاً
قيسُهُ المستميتُ ما ملَّ ليلى
اجْدُلِي خَصْلةَ الحَنينِ بقَلْبي
إنَّ نَبْضِي فِي زَحمَةِ الحبِّ فُلّا
واعْقدِي قبلةً علَى جِيدِ عِشْقي
إنَّ عشْقاً يُذابُ في اللَّثم أحلَى
وسِّدينِي هواكِ... مازِلتُ طِفلاً
وسأبْقَى ما بينَ كَفَّيكِ طِفْلا
آمِلاً في احتِضانِ مَهْدكِ لَحظاً
أرتَوِي من حَنانِ عينيكِ سَيْلا
أمُّ... يصبو المَدى إذا قلْتُ: أمّي
وتَميسُ الحُروفُ بالحبِّ جَذْلَى
وكأنَّ الشِّفاهَ في كلِّ حرفٍ
ترتَوِي غيمَةً... وتُزهِرُ سَهْلا
زهراء عاشور
أشرف الشعر، ما تدانى إليكِ
مُغرمـًـا، ينثني على وجنتيكِ...
آمــلاً ان ينالَ منــكِ قبـــولا
ليرى الحب والرضاء عليكِ
هكذا هكذا نقول ونحكي
لا يفي الشرح حبّنـا أو يفيكِ
***
يا رحيق الدُنى وبوحَ الأماني
ومآل الجنان غــافٍ لديكِ
أودعَ الله عطفهُ فيك جزلاً
فــــلأنتِ به أرقُّ مَـــليكِ
لك دانت شعائرٌ ومشاعر
وهي تحكي بناتكِ وبنيكِ...
***
الحنانُ... الحنان، نهر أثيرٌ
ساربٌ من فؤادكِ ليديكِ
لك يُعزى فأنتِ منهُ وفيهِ
مثلُ ربٍ لهُ بغير شريكِ
والأمانُ... الأمان، طيرٌ تسامى
وبنى عشّه على قدميكِ
***
ترسلين الحديث، برداً سلاماً
فهو حرزٌ لمسلكي وسلوكي...
كابنكِ انني اُحبّك حتمـًـا
وعليكِ اخاف مثلُ أبيكِ!
***
ليت حبي إليكِ يدنيكِ مني
ومن الحزن والبلاء يقيـكِ
أطبقي جفنكِ على برد روحي
وادعِ لي بالرضا بكلِّ دلوكِ...
واستمرّي معي، بطول طريقي
في يقيني، وعثرتي وشكوكي
***
إن كلّ الوجود، وهو صفاءٌ
آمناً... باسمًا... تمثّل فيــكِ...
جابر علي
لقد انتظرتني أياماً وشهوراً
بل سنوات... وها أنت أتيت
لترويني بحنانك وحبك
أنت شريان الحياة ولا حياة من دونك
أنت الكون العالم كله
أعطيني الحياة والأمل أسري عليه
وسعيت معي في درب علمي
حتى وصلت ما سعيت إليه
أنت شجرة وأنا ثمرة الحياة
فأنت الكون العالم كله
زهراء شمس
عثرتُ عليك، عثرتُ على قلبِك، عثرتُ على حُبِك المسكُون فِي دَاخِلي، عثرتُ عليّ موجوعة دَاخِل جسدٍ مُنهَك التَعب، يمِيلُ بين ثغرٍ وآخر، محَاط بين أجسَادٍ غريبَة، يتُوهُ تَارة علَيك وإليك، يسألُ عنك فـ لا رد مِنك على خَوفِي عليك.
أنتَ؟
نعَم أنتَ، تبعثرت مشَاعِرك عنِي، مَا صِرتُ كمَا صَار بيننَا الزمَان في المَاضِي، مِن ذا الذي أغاض طرفَك عنِي؟ مَن تِلك المجنُونَةُ بلا عقلٍ ولا ضمِير؟ أمَاتَت روحُك وحُبُك أو قلبُك المتعلِقُ في أودَاجِي كمَا أنت تقُول؟
مَا الذي حدَث؟ حدِثنِي!
قُل لِي!
فضفِض إليّ بـ حرُوفِك!
والله، كُلَ ما اشتِقتُ إليك، كتبتُ إليك، علقتُ نصفِي على حروفِك السَابقة المليئة بـ مشَاعر الحُب، أغمضُ أحَاسِيسِي النَافِقة مِن الهوَى، أحَاول أن أنسَى كُل ذَلك... وأعِيد قراءتِهَا كَأنها اللحظَة الأولى التِي تَدُق عينَاي بِـ رمُوشِهَا عليها، كأنِي ما رأيتُهَا أبداً، تهِيجُ رُوحِي، أسقُطُ فِيك بـ غزلِك، أغرَقُ فـ أنجُو على سرَابٍ رَاح وارتحَل.
قُل لي فقَط، أينَ الهوَى الذِي أغمرتَهُ في فؤادِك؟ أين وعُودك؟ أين كلمَاتِك؟ خواطِرك... عيناك... نظراتك... جنونك... همساتك؟ أينها كُلها؟
قُل لِي من تِلك التِي تُريدُ أن تتقَاسَمُني معهَا؟ مَن تِلك التِي تُريدُنِي أن أحرقُ حيَاتهَا جحيماً؟ علل لـ قلبي المتعلِقُ فيك!
لستُ بـ مجنُونة، ولكِن يتآكلُ في أطراف قلبي غِيرةٌ لا أجِدُ لهَا دواء... وأنتَ تعلَمُ...
أني أنتَ، تعلمُ أن رُوحي أنتَ، وكُلِي أنت ثُم أنتَ وأنت!
إسراء سيف
العدد 4213 - الخميس 20 مارس 2014م الموافق 19 جمادى الأولى 1435هـ
رغد
بنت المرخي عجييييب بصراحة اما الخاطرة الاولى جاني تساؤل ها كم عمرها اليي تكتب