قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة: «نحن نتفهم تماماً موقف السعودية فيما يخص تصنيف الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، وإذا طلبت السعودية منا التعاون معها فسنتعاون معها بالشكل المطلوب في هذا المجال، ونحن على أتم الاستعداد كحلفاء في منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في باكستان أمس (الخميس) مع وزير المواصلات الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال أحمد، في ختام زيارة جلالة الملك لباكستان.
وفي رده على سؤال، قال وزير الخارجية: «نحن لم نناقش مسألة الإخوان المسلمين، وهو يخص كل دولة لوحدها، ونحن لا ننظر إليها كحركة عالمية. كل دولة قد توجد فيها جماعة، يتصرفون بشكل أو بآخر، ممكن أن يكون الإخوان المسلمون في البحرين من المواطنين الملتزمين بالقانون ولم يقوموا بارتكاب أي خطأ في البحرين».
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية: «إن إيران بلاد مهمة، لكننا بالتأكيد عندنا مشاكلنا معها، ونحن نتطلع لتحسين هذه العلاقة المهمة».
المنامة - بنا
قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة: «إن إيران بلاد مهمة، لكننا بالتأكيد عندنا مشاكلنا معها، ونحن نتطلع إلى تحسين هذه العلاقة المهمة».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في باكستان أمس الخميس (20 مارس/ آذار 2014) مع وزير المواصلات الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال أحمد، في ختام زيارة جلالة الملك لباكستان.
ووصف وزير الخارجية، زيارة الدولة الرسمية التي قام بها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لجمهورية باكستان الإسلامية بـ «الزيارة التاريخية المهمة»، وهي الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها جلالته لهذا البلد الصديق، مؤكداً أن البلدين يتقاسمان تاريخاً طويلاً من علاقات الصداقة والإخاء وكذلك العلاقات متعددة الجوانب في شتى المجالات الاجتماعية والشعبية والسياسية والاقتصادية والدفاعية والأمنية، وهي مثال جيد جدّاً في المجالات كافة بين البلدين الشقيقين.
وقال في كلمة له ألقاها في بداية المؤتمر الصحافي، إن «العاهل عقد اجتماعات خلال هذه الزيارة مع كل من الرئيس الباكستاني ممنون حسين، رئيس الوزراء الباكستاني محمد نواز شريف، كما استقبل كلاًّ من مستشار دولة رئيس الوزراء للأمن القومي والشئون الخارجية ووزير المالية ووزير الدفاع الباكستانيين».
وأشار إلى انه تم التوقيع على ست اتفاقيات ومذكرات للتفاهم بين البلدين وذلك بحضور جلالة الملك ورئيس الوزراء الباكستاني، تتعلق إحدى مذكرات التفاهم بإنشاء لجنة مشتركة بين البحرين وباكستان للإشراف على نطاق العلاقات الثنائية، واتفاقية أخرى تتعلق بحماية وتعزيز الاستثمار، بجانب مذكرة تفاهم تتعلق بالتعاون في مجالات الطاقة والمياه، ومذكرة أخرى للتفاهم فيما يتعلق بالأمن الغذائي واتفاقية للخدمات الجوية، بجانب اتفاقيتين أخريين تم التوقيع عليهما إحداهما تتعلق بالأيدي العاملة والتدريب المهني والأخرى بين مجلس التنمية الاقتصادية ومجلس الاستثمار الباكستاني.
بعد ذلك تحدث الوزير كمال أحمد، قائلاً: «إن أكثر من 100 ألف باكستاني يعملون في البحرين وحدها اضافة الى الملايين منهم في دول الخليج العربي يعملون بشكل وثيق في بناء البحرين المعاصرة والخليج المعاصر»، معرباً عن الشكر والتقدير لأفراد الجالية الباكستانية المقيمين في البحرين على مساهماتهم في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية.
وقال وزير المواصلات: «إن باكستان اليوم ليست دولة عظمى في العالم فحسب، بل هي بالنسبة إلينا في الخليج شريك تجاري مهم، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري حوالي 6 مليارات دولار لكننا جميعاً في دول الخليج متفقون على أنه توجد فرص كبيرة لتعزيز علاقات التعاون والاستثمار».
وأضاف أن «كل ما تم تحقيقه ليس كافياً، بل يمكننا أن نقوم بفعل ما هو أفضل من ذلك، وخصوصاً أن دول الخليج عبارة عن اقتصاد متنام بمعدل 1,5 مليار دولار، كما أن جميع دول العالم تسعى إلى الاستفادة من هذا النمو الحاصل في هذا الجزء من العالم، وبالنسبة إلينا فإننا نريد أن نؤكد أن أصدقاءنا في باكستان سيستفيدون من هذا النمو حيث توجد العديد من الشركات العالمية في باكستان وبوسعهم المجيء إلى دول الخليج للحصول على الفائدة من النمو والازدهار في منطقتنا وتقاسم الأرباح معنا وتوسيع أعمالهم التجارية وكذلك بالنسبة إلينا خلق المزيد من الفرص الوظيفية».
وفي معرض رده على سؤال عن القضايا التي تناولتها المباحثات بين الجانب البحريني والباكستاني، قال وزير الخارجية: «إن المناقشات تناولت جميع القضايا الإقليمية خلال الزيارة على أعلى المستويات، وخلال الاجتماع مع مستشار دولة رئيس الوزراء الباكستاني للشئون الخارجية سارتاج عزيز، تمت مناقشة عدد من القضايا وضرورة ايجاد حل سياسي للأزمة السورية بناءً على مقررات اتفاقية جنيف، وضرورة تحقيق الحل لتلك الأزمة في القريب العاجل لإيقاف نزيف دماء الأبرياء من الشعب السوري، كما تمت مناقشة قضايا إقليمية أخرى، بما في ذلك العلاقات مع ايران، وأكدنا مجدداً ضرورة تحقيق التفاهم التام بين الأمة الإسلامية وخصوصاً في هذا الوقت الذي تحصل فيه الأزمات في أنحاء كثيرة من العالم الإسلامي».
وأضاف وزير الخارجية «نحن نتفهم أن العالم الإسلامي لا بد أن يجد حلوله الخاصة به لكل مشكلة تطرأ فيما بين دوله، إن إيران بلاد مهمة وهي جارتنا والجيران لا يتجافون عن بعضهم بعضاً ولذلك نحن سنحاول دائماً أن نقيم علاقات متينة ومستمرة مع إيران».
واستدرك قائلاً: «لكننا بالتأكيد عندنا مشاكلنا مع ايران، وخصوصاً فيما يتعلق بمسألة تدخلاتها في العديد من الدول، وفي هذا الصدد بالتأكيد فإنني أتحدث باسم بلادي البحرين: فنحن كلما حاولنا جاهدين بناء علاقات متينة معهم، إلا أننا لم نر من جانبهم خلال السنوات الثلاث الماضية أي تحرك جاد في سبيل التقارب الجاد فيما بين بلدينا - البحرين وإيران - ونحن نتطلع إلى تحسين هذه العلاقة المهمة، وبالتأكيد نتطلع لقيامهم باتخاذ بعض الخطوات من جانبهم».
وفي معرض رده على سؤال حول التعاون العسكري بين البلدين، أكد وزير الخارجية أن «هذا التعاون له تاريخ طويل ومتواصل على مدى عقود من الزمان، وإن زيارة جلالة الملك لقيادة هيئة الأركان المشتركة جاءت تتويجاً لهذا التاريخ الطويل من العلاقات وتطلعاً نحو الخطط المستقبلية، كما أننا نتعاون مع باكستان في العديد من المجالات الدفاعية والأمنية والمعدات الدفاعية وهذا متروك نقاشه للسلطات الدفاعية في البلدين، لكننا لدينا نطاق واسع من التعاون في هذا المجال».
ونفى وزير الخارجية، أن تكون المناقشات مع الجانب الباكستاني، شملت الشأن الخليجي الداخلي، ونوه إلى أنه «لم يطرح علينا أي تساؤل في هذا الشأن (...) إنها مسألة تخص دول مجلس التعاون، حالها مثل حال أي من المنظومات في جميع أنحاء العالم لا بد أن تطرأ عليها مسائل خلافية هنا وهناك».
وفي رده على سؤال، قال وزير الخارجية: «نحن لم نناقش مسألة الإخوان المسلمين، وهي تخص كل دولة لوحدها، ونحن لا ننظر إليها كحركة عالمية. كل دولة قد توجد فيها جماعة، يتصرفون بشكل أو بآخر، ممكن أن يكون الإخوان المسلمون في البحرين من المواطنين الملتزمين بالقانون ولم يقوموا بارتكاب أي خطأ في البحرين».
وأشار إلى أن «الذي حصل في مصر هو شأن مصري داخلي، كما أن ما حصل في اليمن هو شأن يمني داخلي، لكننا ننظر إلى المسألة كمسألة تخص كل دولة لوحدها».
وأكد وزير الخارجية أن «البحرين تتفهم تماماً الموقف السعودي من حيث تصنيف الإخوان المسلمين كمنظمة ارهابية، لأنها تعمل على المسائل المتعلقة بأمنها القومي الخاص والمتصلة بالأحداث التي تحصل في السعودية والتهديد الواضح في الوقت الحاضر الذي يأتي من الإخوان المسلمين»، مشيراً إلى أن «الإخوان المسلمين متواجدون منذ عصور كما أنهم ليسوا شيئاً طرأ حديثاً، كما أن المملكة العربية السعودية لم تأت ببهتان حينما قامت بتصنيف الإخوان المسلمين كمنظمة ارهابية، بل بنت حكمها ذلك على الأدلة الحقيقية والعمل الطويل قبل تصنيفهم منظمة ارهابية».
وأضاف «نحن نتفهم تماماً موقف السعودية فيما يخص تصنيف الإخوان المسلمين منظمة ارهابية، وإذا طلبت السعودية منا التعاون معها فسنتعاون معها بالشكل المطلوب في هذا المجال، ونحن على أتم الاستعداد كحلفاء في منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
من جانبه، أكد وزير المواصلات كمال أحمد أن «قوة باكستان هي في مصلحة الجميع في الخليج»، كما أكد أن البحرين هي موطن أكثر من أربعمئة وثلاث عشرة من المؤسسات المالية والعديد من البنوك الأجنبية.
واشار إلى إمكانية إقامة الكثير من مشروعات الطاقة ومحطات الكهرباء والمياه في البحرين لأهميتها، موضحاً أن الجانب البحريني ناقش مع الجانب الباكستاني العديد من مجالات التعاون بين الجانبين.
العدد 4213 - الخميس 20 مارس 2014م الموافق 19 جمادى الأولى 1435هـ
سكتو اكول
يعني السالفه بتوقف اذا ما نضميت لهم
احساس
احس نفسي متوهق بالتفكير ومو عارف شلون وكيف وشنو صاير تصريحات عجز عنها حتى القذافي احد يقدر يوضح لي الصورة وسنو موقف البحرين من الاخوان بعد اعلان السعودية بانهم ارهابيين الي فهمته فقط ان الاخوان في البحرين عندهم واسطه وقوية بعد
بلال
الكلام سهل.
كيف وأنت لديك 3 وزراء منهم ؟
كيف وأنت لديك عشرات وكلاء الوزارات من هذا التنظيم الإرهابي؟
كيف وأنت لديك مئات المدراء والمدراء العامين من هذا التنظيم الإرهابي؟
ألا يعني ذلك أنك وهم في كفة واحدة؟
حتى وان صنفتموهم فهو حبر على ورق فقط
لن ولن تستطيعون ادانتهم او محاكمتهم او ما شابه ذلك فقد وقفو معكم ضد مطالب الشعب المحقة. ستكون هناك ادانات للاخوان في الاعلام الرسمي اما في السر ستطمانونهم وتقولون لهم بان القانون لاينطبق عليكم وانما كلام الليل يمحوه النهار او العكس كلام النهار يمحوه الليل . شبعنا ياوزير من التصريحات ومن الكلام في الجرايد وغيرها من وسائل الاعلام المقرؤة والمرئية والمسموعة. فيا شيخ ادا كان الي قتلو طلعو ابرياء او سجن 5 سنوات انتماء الى الاخوان مابجي اشد من سفك الدم الا ادا فيه خطر
العدالة الاجتماعيه
الامن في البلد يحتاج الى عدالة اجتماعيه وتوزيع عادل للثروة ولا يحتاج الى 100000 باكستاني
كارثة بمعنى الكلمه
100,000 باكستاني في البحرين حق شنو , وليش نوابنا ما ياخذون هذا الرقم ويقدمون من استقدمهم للمحاكمة ويشوفون هل نحن بحاجة لهذا الرقم وهل هو طبيعي في بلد مساحته الاجمايه 750 كيلو متر مربع ثم اذا كانت الجايه الباكستانيه تشكل هذا الرقم فكم عدد البنغاليه والهنديه والفلبينيه وووووووو انها حقا كارثه بمعنى الكلمه
درب الزلق
هذه التصريحات تذكرني بالفنان سعد الفرج في مسلسل درب الزلق لأن كل يوم له رأي , يوم ويه خاله قحطه ويوم ويه اخوه حسينوه
ما بني على باطل فهو باطل
الاخوان اسم فقط فهم ينعقون مع كل ناعق ومسلوبي الارادة ومع انهم يمثلون ......في البحرين الا انهم يتلونون ويتكيفون مع ماهو مطلوب فغدا ستلاحظون انهم كلهم سيكونون سلفيين الي قاعدين يحاربونهم الان والسبب الفكر الذيًيبنى على باطل لا يبقى
صدقت فيماتقول
صدقدت بكره اذااشتد الخناق بتشوف الي يدعون انهم من الاخوان المسلمين بكره يشردون الى احضان المصالح لان طبعهم كذاءاصلاً
يلا راونه
عندك في البحرين ممولين لحركات مثل داعش ما نجوف سويت لهم شي او اعتقلتهم !
و على الباغي تدور الدوائر
بدت تاكل عيالها
وزير الخارجية
اذا لم يكن الزعران المفسدون منظمة عالمية، فبماذا تفسر توظيف الجماعة في البحرين لأفراد من نفس هذا التيار التكفيري الإرهابي المجرم من مصر وتونس وتفضيلهم على خريجي البلاد من المواطنين؟
النظارة مكسورة
لماذا لا يعامل اتباع الاخوان المسلمين مثل معاملة اتباع ولاية الفقيه؟؟
ربما لان الغول ما زال نائما
اهدار ميزانية البلد على الاجانب
اموال وميزانية البلد تخرج وبهذا تهتز الميزانية وتتراكم الديون
تصريح متنافض
كلام متناقض هذه البحرين يعني الاسم نفسه والتنظيم نفسه وعندهم هيئه مركزبه واشخاص من البحرين اعضاء في الهيئه المركزيه
sunnybahrain
السلام عليكم ،،ماشاء الله 100.000 pakistani في دولة البحرين لوحدها ،،هل نحن بالفعل في حاجه الى كل هذه الخبرات ،،يا مسهل .
جدلية
هل القانون يمكن ان يكون تابعا في حالات معينة ام انه لا يجب ان يكون تابعا في اي ظرف وان الجميع دون استثناء خاضعين و تابعين له
الاخوان المسلمين مرتبطين عقديا وسياسيا بالمرشد و ينفذون توجيهاته
لا يمكن استثاء اخوان البحرين عن اخوان العالم و دعوا الاخوان يتبرأون من التنظبم لا التحدث عنهم بنفي الارتباط و الايحاء انه تشابه اسماء بين اخوان البحرين و اخوان حسن البنا و مرشدهم في مصر .الاخوان يستخدمون اسلوب الاستيلاء المتدرج على مفاصل الدولة في كل الدول وكذلك يفعلون هنا
عقيدة الاخوان المسلمين الطائفية
لازم تمدحونهم يا سعادة الوزير لانهم ما يحتاجون وصاة على الطائفية وهذا ما اقترفته ايديهم في التمييز الصارخ بحكم انهم باتوا في جميع مفاصل الدولة خصوصا في التربية...........ويزور النتائج ويقدم المحسوبين عليهم اللي يصلون معاهم في الجمعية .... وبعد كل هذا اصبحوا كالعنكبوت في جميع مفاصل الدولة وتخيلوا لو سقطت مصر في ايديهم لاظهروا بطانتهم الخبيثة في الخليج وخصوصا الوضع في البحرين مهيأ لهم لانهم في جميع المفاصل
؟؟؟
اعتقد اللي زوروا النتائج معروفين ... يا حجي او بعد بتنكرون هل الشي