توقفت ملياً أمام الخبر الذي عمّمته «إدارة الإعلام الأمني» على الصحف أمس الأول، ونشر أمس الأربعاء، في نهاية الصفحة السادسة، التي تضمنت الأخبار الخاصة بوزارة الداخلية، إذ يتحدث عن إصدار مجلة تركّز على الصحة النفسية للأطفال باسم «وطني»، ما ذكّرني تلقائياً بأنشودة «موطني»!
عن المجلة الموعودة، تقول وزارة الداخلية إنها تستعد لإصدارها قريباً كأول مجلةٍ تصدر للأطفال بالبحرين (وهي معلومةٌ غير موثقةٍ تاريخياً)، وستركّز على «الصحة النفسية السليمة والسبل والإرشادات الكفيلة بتحقيق سلامة الطفل سواءً في المدرسة أو المنزل أو الشارع». ومن أجل ذلك «تم التواصل مع الجهة المعنية في وزارة التربية والتعليم والتي أبدت تعاوناً مشكوراً من حيث مقابلة عدد من طلبة المدارس الابتدائية والذين يمثلون أساس الجمهور المستهدف (6 ـ 12 سنة) والتعرف على احتياجاتهم وما يتطلعون إليه من خلال هذه المطبوعة الوليدة». وألمحت إلى أن «من الأهداف المرجوة تعزيز مشاعر الحب والولاء للوطن وخلق ثقافة وطنية وأمنية لدى الأطفال».
هذه الطريقة في التعاطي مع الواقع الاجتماعي والسياسي المعقّد يدل على بساطةٍ في التفكير وتسطيحٍ شديدٍ للأمور. وهذه النظرة ذات الفكرة القاصرة، شائعةٌ للأسف، ومنتشرة انتشار النار في الهشيم، لدى الكثير من الوزارات والقطاعات خصوصاً التربية والتعليم والإعلام. فمشاعر حب الوطن لا تُدرّس في مناهج، ولا تُلقّن في حصص أسبوعية، وإنّما هي مشاعر حية، يرضعها الإنسان منذ طفولته على الأرض التي يولد عليها ويترعرع في ربوعها. و«الولاء» ليس بضاعةً ولا هراوةً يستغلها البعض لضرب الآخرين وتخوينهم والتحريض عليهم من اجل الفوز ببعض المكاسب والمغانم والفتات.
مثل هذه الممارسات والمفاهيم المتخلفة لا نجدها في الشرق أو الغرب، إلا في بلداننا العربية. ولن تجدوا مقالاً في صحيفةٍ غربيةٍ يتكلّم عن «الولاء» أو «حبّ الوطن»، لأنهم لا يؤمنون بهذه الأفكار الساذجة، وإنّما يتربون على قيم المواطنة، التي توجب لهم حقوقاً وتفرض عليهم واجبات، في دولة قانون ومؤسسات. الناس هناك لا يعيشون عقد الاستئثار والغلبة والقهر، فيتشربون مشاعر الانتماء للوطن، الذي يعاملهم بإنسانية ويحفظ كرامتهم، ويصون حقوقهم ويحفظ حرياتهم، ولا يخرج لهم متطفلٌ أو مرتشٍ ليخوّنهم أو يشكّك في انتماءاتهم من الأساس.
ليس هناك حكومةٌ ولا وزارة ولا هيئة في العالم، فضلاً عن مجلة دورية، يمكن أن تعلّم الناس «الوطنية» أو «الحب» أو «الولاء» وغيرها من الكلمات المستهلكة. وإنّما يعلّمهم ذلك العدلُ والمساواة وتطبيق القانون على الجميع، واختفاء مظاهر الظلم والتمييز والقهر الاجتماعي والفساد الاقتصادي.
إنّما يعلّم الناسَ الولاءَ تطبيقُ مبدأ تكافؤ الفرص، ومنح المواطن فرصته لتحقيق ذاته وكسب رزقه وخدمة بلده، لا أن تعطى الفرص لأبناء البلدان الأخرى وحرمانه منها، كما تفعل وزارة التربية والتعليم، حيث تعرض الوظائف على أبناء الدول الأخرى وتحرم الخريجين العاطلين لثماني سنوات، مرةً بحجة الامتحان، ومرة باسم المقابلة، ومرةً لعدم وجود شاغر. ويعلم الجميع أنها «أعاليل بأباطيل»، بدليل توظيف 3 آلاف «متطوّع»، دون نظرٍ في مؤهلات، ولا إجراء مقابلات ولا امتحانات، وبقرار سياسي سريع.
من يريد أن يعلّم الأطفال الصحة النفسية، فليوقف مظاهر الظلم والتمييز، وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص في البعثات والحوافز والترقيات، وكفاية تضييع أموال، وكما قال أحد القراء «كفاية خزعبلات»!
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4212 - الأربعاء 19 مارس 2014م الموافق 18 جمادى الأولى 1435هـ
علي
فمشاعر حب الوطن لا تُدرّس في مناهج، ولا تُلقّن في حصص أسبوعية، وإنّما هي مشاعر حية، يرضعها الإنسان منذ طفولته على الأرض التي يولد عليها ويترعرع في ربوعها.
كلام جميل ولكن لم لا تتحدث عن الدين ولاءهم لدول وسجصيات من دول اخرى
لحقوا ما تبقى..
سيدنا الاطفال نفسياتهم تعبانه يشوفون احانب يحملون الاسلحة ع العلن ويرون الخوف ف عيون امهاتهم وابائهم ناهيك عن ...ف كل بيت شهيد اسير مطارد
ينشرون ما ينقصهم.
الولاء للوطن ولتراب الوطن لا يحتاج الى تدريس وندوات انه ولاء فطري، وانصح وزارة الداخلية ان تتجه ببدراساتها ومجلاتها الى من جنستهم لتدرسهم قليلا مما يوجد في هذا المجتمع من مودة وتألف افسدته سباستكم الخرقاء.
كلام غير مقنع
وهل زج الاطفال في التظاهرات و شحنهم بشعارات معادية اغلبها الحقد والكره واستغلالهم والمتاجرة بهم أمام المنظمات الدوليه وآخرها التفجير الذي تعرض له الطفلين بسبب حملهم قنبله لزرعها . كنت اتمني من الكاتب الذي يتصيد ان ينتقد سياسة استغلال الاطفال في التظاهرات و حملهم الملوتوف و منعهم من الدراسة وقت التظاهرات والإضراب بدل من انتقاد الداخلية .
شكرا
شكرا الى قلمك الحر يا سيدنا
رد على المتطوعين
المتوطعين لايملكون شهادة جامعيه ولا يعرفون ادرسون الطلاب هم اشتغلو على حساب غيرهم من فصل فكيف يا متطوعين ترضون على نفسكم تاخدون وظايف غيركم هل هاده صحيح الى سويتونه انه الله لايرضى بالظلم
نحتاج إلى وطن نعيش فيه سعداء !!
إذا قلنا بأن وزارة الداخليه أصدرت المجله وكانت راقيه في موادها وسبك حروفها والصور الملونه الجميله لتحاكي الأطفال في هذا السن وكان ما كان من وصول المعلومه للطفل بأحسن ما يكون,, ولكن في منتصف الليل يشاهد البواسل يقتحمون منزلهم بتكسير الأواب والترويع للأطفال الصغار والكبار وإعتقال أخ له وربما والده ولا تستغرب إن قلت أمه نبع الحنان!!! ما الفائده من هذه المجله الوطنيه في موطني؟!!
الوطنية والحب والولاء
ليس هناك حكومةٌ ولا وزارة ولا هيئة في العالم، فضلاً عن مجلة دورية، يمكن أن تعلّم الناس «الوطنية» أو «الحب» أو «الولاء» وغيرها من الكلمات المستهلكة. وإنّما يعلّمهم ذلك العدلُ والمساواة وتطبيق القانون على الجميع، واختفاء مظاهر الظلم والتمييز والقهر الاجتماعي والفساد الاقتصادي.
عجبا
حب الوطن اصبح من الممارسات والمفاهيم المتخلفة و من الأفكار الساذجة،
حب الوطن يا استاذ يا كاتب حب الوطن ؟؟
الغرب لا يحبون اوطانهم لانهم مجنسين !! هل انت مشابهه لهم؟؟
بكحلها عماها
لعلي ارى المردود سيكون عكسي وهذا ما لا نتمناه
عاشق
الولاء
الولاء الحقيقى ثورة فى طريقى حتى تحقيق المطالب ولن نتملل سنواصل المطالبه ولن نرجع البيوت والله سوف ينصر الحق الصبر ياشعبى
المتطوعين
بدليل توظيف 3 آلاف «متطوّع»، دون نظرٍ في مؤهلات، ولا إجراء مقابلات ولا امتحانات، وبقرار سياسي سريع.
هذا الذي احدث لكم هزة لم تتوقعونها حين هب ابناء البلد الشرفاء لسد النقص بعد الاضراب المشين الذي الحق بالتعليم بسبب زج التعليم بالسياسة اما موضوعك عن الصحة النفسية فقد حرفت ما تصبوا اليه الوزارة واقحمت امور لا دخل له بالموضوع والسبب معروف لديكم هو انتقاد كل شئ من قبل وزارة الداخلية و جعلها وزارة قمع وضد المواطنين وليس لها دور فى المجتمع.
التمييز
يجب اصدار مجلة تدين التمييز بكل أشكاله ومنه الطائفي البغيض الذي ينخر ف بدن الوطن منذ عشرات السنين بفعل الحكومة التي تأسست ف أساس طائفي واضح بالخصوص ف المؤسسات السيادية
خزعبلات خزعليه لكن مخزي إبليس ما يخزونه
يقال مطوع ويقال متطوع في الجيش الحر بينما من الناس من بارت تجارته وآخر خسر نفسه وباع دنياه بآخرته! إشلون تشتري الآخرة بالدنيا إن لم تبع مخدرات وأسلحه وبالدعايه الأمريكيه وتروج للأباطيل؟
اكثر من رائع
حقيقة ياسيد سلمت اناملك والمقال اكثر من رائع ولا املك تعليق
نحن ايضا نقول
كفاية خزعبلات
الله كريم
والله يا سيد ماشفنا حب الوطن في 2011 كل ماله والمشاكل تزيد
الولاء للوطن صح لكن ماشوف نظافة الشوارع من تحرق التواير
ولا اشوف الهوا نظيف من دخان التحرق و مسيلات الدموع والاهم ماشوف القلوب صافيه من الطوائف
واظن ان هالمجله مالها داعي اذا اهل الطفل ما ازرعوه فيه حب الوطن بدون شتائم و استنفار
المشكله
المتطوعين
سيد هل كنت تنتظر ان يجلس اولادنا بلا دراسة وتضيع عليهم سنة دراسية الا يكفي انهم وضعوا طلاب الابتدائي في شاحنات (سكسويل) واخذوهم الى الدوار وهم صغار لا يفقهون شيء ولماذا تم اقحام المدارس والاطفال في السياسة من الواجب علينا شكر المتطوعين بدل الذم !!
متطوعين بس مب مؤهلين وما عندهم شهادات
السيد قاسم يتكلم عن شيء وانت تتكلم عن شيء ثاني. السيد يقول لكم كيف يوظفون متطوعين غير مؤهلين وما عندهم شهادات ويتركون خريجين جامعيين ويجيبون مكانهم من كل بلد. ثانياً: الدراسة تعطلت خمسة ايام في فبراير سنة 2011وما يصير تعاقبون الخريجين اللي قبل وبعد 2011 وهم بالآلاف وتمنعون عنهم التوظيف. هذا حتى حكم قراقوش ما سواه.ثالثاً من زمان يمنعون توظيف املواطن قبل 8 سنوات مرة باسم ماحتان ومرة بالمقابلة. ليش الاجانب يةظفونهم من دون اختبارات ولا مقابلات؟؟؟؟؟
يعلمون اطفالنا ....
كيف تريد طفلا ان يحترم الشرطي وهو يراه يصوب عبوات مسيل الدموع نحو نافذته ويخنقه في سيارته ويرعبه بصوت الطلق الناري
تضحكون على من ؟! الطفل يشاهد....
عن اي ولاء وحب يتكلمون
جثث شهدائنا مثل بها ونكل بها من يقوم بكل هذه الجرائم هل تعتقد انني ممكن فيه يوم من الايام اسامحه مو بعد افكر في مولاته مالكم كيف تحكمون
اتقو النار التي وقودها الناس والحجارة
بني ادم ما يملي عنة غير التراب
قناص
شكرا اخي على هذا المقال الرائع ولكن يقول المثل القديم من باع ذر على فحام ضيعه هتاك من ينخر في جسم هذا الوطن ليفتته ويشق الصف بين ابناءه والا كيف تدرس الولاء لأبناء الوطن الاصليين ولم نسمع في اي دولة في العالم تدرس ولاء مواطنيها لوطنهم الاصلي ام ان هناك اهداف اخرى لذلك لأن ابناء البحرين الاصليين من الطائفتين الكريمتين دمهم من تراب هذا الوطن وولائهم هو ولاء آبائهم وأجدادهم وليس لهم ولاء لأي تراب آخر وأي ادعاء آخر من اصخاب الفتن فهو وهم ويراد به باطل .
قتلتم الطفولة في مهدها فماذا بعد ...
ماذا سيقولون لطفل اخذ ابواه من شقتهما واقتيدا الى جهة مجهولة وتركوه لوحده في الشقة وهو لم يتجاوز الثلاثة شهور . اياترى سيصدق ما يدعون ام ان هذا الفعل ستحفر في ذاكرته اخاديد عميقة من الحيف والظلم لا تنسى . ولو اتوا بالف مجلة ومجلة عن الحب والولاء والمواطنة .
رد على زائر 20
صحيح وايضاً في الدول الغربية لا يوجد تمييز بين المواطنين في السكن والتوظيف وغيره من الخدمات وايضاً اذا واحد سرق مال عام او مال خاص يرمونه في السجن للين ما يخيس مو يطلع من السجن يوم ثاني ويسون له ليوه وإذا موظف عام أساء الى مواطنين باللفظ او الفعل مثل التعذيب يقطونه في السجن للين ما يموت مو يكرمونه ويرقونه في عمله
ليصدروا مجلة ( تعلم الناس المساواة )
ونبذ التمييز لعلمونا كيف نخدم الوطن بالدخول في الأمن والجيش ، ليعطونا دروس في التجنيد الأجباري لحماية الوطن من الأخطار بعد اكمال الدراسة يدخل المواطن التجنيد ليخدم وطنه ، ، أما والحال كذلك وزارة لا انتمي لها وتريد توظيفي فيها وتريد ان تعلمني ما تحرمني منه ، وهو شرف الخدمة فيها اليس اولى ان توظف ابنا الوطن فيها ليتربى الأبناء على ذلك بدلا من هذه الأفكار الطارئة التي لن توصل للهدف المطلوب لأن الفجوة كبيييرة بين الوزارة والمواطن ولا نريد التفصيل اكثر والأمور واضحة للجميع المسئول والمواطن .
تسلم
ماقصرت ياسيد الله يعطيك الصحه والعافية
كلام جميل
مقال جميل ياسيد ولكن في الدول الغربيه اذا واحد خالف القانون مثل حرق تاير في الشارع مافي عفو واي شي من هذا القبيل،يخلونه يخيس في السجن. مابالك اذا كان مولوتوف.
إعدام مب سجب بس!!!!
انت غلطان. مب يتركونه بالسجن لحرق التواير بل يحكمون عليه بالاعدام!!!! انت غلطان. بس لمتى تضحكون على روحكم ولمتى تخلون الناس تضحك عليكم؟؟؟؟؟
الى زائر 20
حتى اللي يبوق الاراضي والسواحل وثروة البلد ويجنس ويرفض يجوم سياسة التمييز يحكمون عليه بالاعدام
الهدوء زين
العفو اللي تسمع عنه يا خلف جبدي هذا دليل عدم قناعة السلطه نفسها في الاعتقال
معتقل الراي
حتى معتقلين الراي يخيسون في السجن عندنا في البحرين
كل مايهمكم هو الفتك بالفاعل والانتقام منه ...... إرتقوا بتفكيركم قليلاً
في الغرب ينظرون الى اصل المشكله ويعالجونها خاصه اذا كانت متكرره وبشكل مستمر علاج الأسباب عندهم اهم من سجن الفاعل
مختصر مفيد
سلمت يداك سيدنا ع المقال , وحب الولاء للوطن بالعروق يسري مايحتاج للكتب والتدريس واعطاء كل ذي حق حقه ودمتم . والبقاء لله وحده.
صح لسانك
صح لسانك سيد. ولكن من يفهم
ليس الوظائف فقط
لا تنسى البعثات التي توزع على الأغراب وأبناء الوطن يقاتلون للدراسة على حسابهم الخاص
الواقع يتكلم
ما فائدة تعليم الطفل بمبادئ الحب والولاء كما تزعمووون والطفل يرى ما حوله في المنزل والشارع والمجالس ويرى ابوه واخوته الكبار يظلمون بأفعالكم .. يرى الغازات الخانقه والاعتقالات والقتل والخفافيش الليليه تقتحم قريته ومنزله ... الا ترون ان هناك تناقض وان هذه المجلة ما هي الا خسارة ومضيعه للوقت
ذاكرة جيل
نحن جيل التسعينات لليوم لم ننسي تلك الأحداث وكانت نسبتها على عظمها قليل بنسبة لأحداث السنوات الثلاث الفائتة. فكيف لهذا الجيل أن ينسى مأحدث له وقد رأى أكثر مما رأينا ونكل بة أكثر مما نكل بنا فى تلك الفترة.
الولاء ليس بالقوة واما الولاء وحب الوطن موجود منذ ولادتنا
لا يمكن ان نسيانا من فعله النظام بهذا الشعب وان اكثر المشاهدة انتهاك وفظاعتا يرونها الاطفال قبل الكبار لهذا يترعرع الصورة السيئة بما يفعلونه كل يوم في ذاكرة الطفل
سلمت يداك
سلمت يداك يا سيد
استاذ
لا اعتقد ان اطفالنا سينسون ماحدث لهم منذ 2011 وإلى الآن. فهذه المجلة لن تنسيهم الاعتقال والتعذيب والفصل ومعاناة الأهل. اطفالنا اوعى من ان تغسل عقولهم بهذه المجلة
زائر
ونحن ابناء هذه الارض نقول كفايه سخريه بهدا المواطن
القشور لا تغني من الحقّ شيئا
هذه قشور وما يراه الناس ويلمسه مع اطفالهم امور اخرى تختلف تماما عن ما يروّج له وهذا الكلام لا ينطلي على جاهل فكيف سينطلي على عالم متحضر
كلمات جميلة خارجة من القلب
مقال رااائع ،، مسألة الوطنية والولاء للأرض والوطن لا أحد يناقش فيها لأنها فطرة أودعها الخالق في النفس الانسانية ، ومهما ظلمنا وقهرنا واضطهدنا وأقصينا وعذبنا في أوطاننا سنبقى نعشق هذا التراب وهذه الارض ، وكما قال الشاعر : بلدي وإن جارت علي عزيزة ..
فالمسألة ليست تعليم الأطفال الولاء للوطن ! وإنما الولاء للقيادة والسلطة !!
فتراب الوطن هو الأم ، والأم حنونة على أبنائها ، تحبهم وترعاهم وتغذيهم وووو ، الخ ..
ما بتخليهم يتريقون من الصبح
صدقت والله يا سيد مدرس مواطنة يتحدث أعلم الطلاب ما هو في الكتاب لكنهم يفندونه وخصوصا عند المرور بدروس حقوق الطفل .
شكرا لك سيدنا
هذه عقدة نفسية متجدرة في من يرى غيره ليس عنده ولاء ولا حب للوطن
هل حب الوطن والولاء للوطن يفرضه الباكستانيون ؟
عجائب وغرائب
آه ياوطني
هذا الكلام,,,,,,الصح
و لكن لي عتب ,,,,,,سيد,,,,,
ماذا تقصد من قولك:«الوطنية» أو «الحب» أو «الولاء» وغيرها من الكلمات المستهلكة. وإنّما يعلّمهم ذلك العدلُ والمساواة وتطبيق القانون .......
وهل زادنا القهر و الظلم إلا تمسكا بولائنا للوطن,,,,,,
,,,,,,,الحب,,,,,ليس مشروط
,,,,,,,المصالح,,,,هي المشروطة
صح لسانك متى نعيش اجمل الايام التي لم نعشها بعد
كل ماذكرته ياسين صح توجهي انا البسيط وعلى الملاء أقولها لن احب شخص يكرهني ولن أحث أبنائي ولا أحفادي على حب اي من يكون احس مجرد إحساس بانه لايحبني لكن هذه الارض افديها بدمي وروحي ولو فرض على ابني هذه المقابلة فليسمعون مالايحبون لو خرجوا من سياقة المقابلة مشكور سيدنا على هذا الكلام الطيب والزمن تغيير يا داخلية
ابو حسين
بارك الله فيك من قلم حر