قبل يومين قامت بلدية المحرق بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بإخلاء ساحةٍ في المحرق، وأزالت خيماً ولافتات احتوت على عبارات تحريضية ضد فئات وشخصيات بحرينية ودبلوماسية، وذلك بعد أكثر من 3 سنوات من وجودها.
القائمون عليها كانوا يسمّونها ساحة «الشرفاء»، وهي التسمية التي تم إطلاقها بعد انطلاق أحداث فبراير/ شباط 2011، وكان هدف هذا التجمع هو بيان الموقف الرافض لهذه الأحداث، غير أن الموقع أصبح مكاناً لاستهداف شخصيات سياسية ودينية لها احترامها لدى مئات الآلاف من المواطنين البحرينيين.
نعتقد من حيث المبدأ، أنه بغض النظر عن التسمية والممارسة التي رافقتها، لموقع الساحة التي تم إخلاؤها، أن من حق جميع الأطراف أن يكون لها موقفها الرافض أو المؤيد للحراك السياسي والوطني، غير أنه لا أحد يختلف على أن الاحترام في النهاية هو الذي يجب أن يحكم جميع المواقف والتصرفات.
خلال سنوات مرت، كانت صور المشانق تعلق لشخصيات سياسية ودينية من البحرين ومن خارجها، ولطالما كتبت عبارات مسيئة إلى دبلوماسيين بسبب بعض المواقف التي تصدر من هذه الدول بين فترة وأخرى.
الجهات الرسمية وحتى الإعلامية، ظلت طيلة ثلاث سنوات صامتةً عن هذه الخيم وهذه اللوحات والمشانق، رغم أن كل هذه الممارسات كانت تصبّ الزيت على النار في المجتمع البحريني الذي كانت تنهش فيه خطابات الكراهية ورفض التعايش.
نجزم أن البحرينيين يحتاجون إلى ساحة شرفاء تجمع كل البحرينيين، ولا تفرّقهم. بلادنا صغيرة، وقدرها وقدرنا هو أن نعيش جنباً إلى جنب مع بعضنا البعض، فحتّى لو فرقتنا السياسة، إلا أن التعايش الذي رسّخته أجيال تلو أخرى من آبائنا وأجدادنا، هو الذي يجب أن ينتصر في النهاية.
خطابات الكراهية والحقد، أياً كان مصدرها، أثبت التاريخ أنها ليست قادرةً على تمزيق التعايش بين البحرينيين، لأنها لا تصدر من محبين لهذا الوطن. محبو هذا الوطن، هم الذين يتألمون لمآسيه، ويحاولون أن يزرعوا الخير لأهله، بغضّ النظر عن طائفتهم أو مذهبهم أو توجّههم السياسي والفكري.
التسامح، هي لغة أصحاب الحقّ والخير، وهي الطريق الوحيد التي يمكنه أن يقدّم مستقبلاً أفضل لكل البحرينيين، أما لغة الحقد والضغينة، فلا يؤمن بها إلا من كان في قلبه مرض، وما الاستمرار في بثها إلا دليل على أن القلوب تزداد مرضاً لا شفاء منه!
لذلك نحن نحتاج فعلاً إلى ساحة تجمع كل البحرينيين على الخير، لا مكان فيها للمشانق والعبارات البذيئة لأي إنسان، حتى لو كان مسيئاً أو مخطئاً، فأنت لك رأيك، ولك أن تُحتَرَم، وغيرك له رأيه ومطالبه وعليك أن تبادله ذات الاحترام.
إذا كان من درسٍ تعلّمناه من هذه الأزمة التي عصفت بالبحرين على مدى السنوات الماضية، فهو أننا كبحرينيين قادرون على التسامح، وقادرون على أن نفتح قلوبنا للجميع، مهما بلغت درجة الإساءة، لأننا نؤمن أن البحرين تسع الجميع، وخيرها يكفي لأن يتوزّع بعدالة علينا جميعاً.
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 4212 - الأربعاء 19 مارس 2014م الموافق 18 جمادى الأولى 1435هـ
غمةً وراحت
الشرفاء لا يشتمون الناس ولا يحرضون فواحدة عجوز تهدد بحرق الدير وعجوز أخرى تدعو لقتل علي سلمان ورجل دين شيبة يحرض على طائفة اين الشرف من هذا الحمد لله نظفت المحرق من خيامهم النتنة خيام البغض والحقد وشكرا لعمال البلدية على إزالة هذه الخيام
هاده
هاده هو الكلام الصحيح الله لايفرقنه وشتتنه وكلنا اخوان فى هاده البلد الله يبعد عنا اصحاب الفتن الطائفيه ولم شملنه وحقق مرادنه وشكرا للكاتب والله كريم
ساحة المحرق المرخصه
نعم .. الساحه التي تبث القتنه والتفرقه والسب مرخصه من قِبَل الحكومه الموقره فلا تستغرب ولا تسأل ولا ترجوا منهم خير.. صباح الخير
ورقة انتهت
ساحتهم ورقه استعملتها السلطه لغرض معارضة المعارضه والان حاجتهم لها ليست بتلك الدرجه لذلك جاء وقت ازالتها
الحرينيين قادرون على التسامح
الحرينيين قادرون على التسامح. صحيح تم إخلاؤ الساحة متأخرا بس ميش متأخر احس من ماميش
قناص
لماذا سميت ساحة الشرررررفاء هل باقي الشعب غير شرفاء ام انه في نظر البعض ان من يقوم بنشر الفكر المتطرف و التحريض على القتل والشتم بكلمات بذيئة يرفضها كل انسان محترم تربى على الادب والاخلاق الحميدة يصبح في تظرهم شريف ولكن نقول الظلم لا يبقى وان بقي دمر والعاقل من اتعض من غيره وأخذ العبر ولأن الحقد والحسد يأكل صاحبة ولا اعتقد ان هناك مواطن أصيل من الطائفتين الكريمتين ينتمي لهذا التجمع الهش وجميع المنتسبين لهذا التجمع يسعون لمصالحهم الخاصة ولكن الله خيب آمالهم وما بني على باطل فهو باطل .
لا للتفرقه
ساحة الفتن والطائفية والتفرقه والشتم
الله واكبر
ان الله سميع بصير ، اتقوا اللة في نفوسكم
لم تكن ساحة للشرفاء ابدا
بل كانت ساحة ( للتعساء ) الشرفاء في البلد كثر من الطائفتين الكريمتين اما اولئك المحرضين على الكراهية ومعلقي المشانق لم ولن يكونوا في يوم من الأيام شرفاء ولن نغير رأينا فيهم شيلت الخيام ام لم تشال ، من حرض ولا زال على قتل الناس لن نتعايش معه والخطابات مسجلة ، اما على الجانب الآخر هناك شرفاء سنة وشيعة نضعهم على رؤسنا كأمثال ابراهيم شريف وكاتبنا العزيز يعقوب سيادي والفاضلة مريم الشروقي هؤلاء الشرفاء ومن الشيعة ايضا رموزهم واحبتنا في العمل والشارع من الطائفتين الأعزاء ( اما اولئك ليس لنا معهم حديث )
ابو حسيين
يا اخي الفاضل مع الاسف الشديد والمؤلم جدا وجود هذة الخيام الفتنة والحقد
والكراهية في البحرين الغالية على الجميع وفي مدنية المحرق العريقة
المعروفة بحب والتسامح والوطنية وحب الخير لجميع يا اخي ليست مشكلة
في وجود مطالب عند البعض قد لا توافق عليها وهذا من حقك لكن كان من
الواجبة جعل الخالف والاختلاف بالصور الحضاري النيلة تعكس ثقافة البحرين
في التسامخ والمحب
تصحيح
من ازال ساحة…… هي وزارة البلدية بالتعاون مع شركة النظافة
هناك فرق كبير
مفارقات
لكل مراقب من داخل او خارج البحرين ان يتساءل لماذا يتميز الكتاب والصحفيين في جريده الوسط فقط بالهدوء والدعوة للتسامح ونبذ الخلافات بين أبناء الوطن ؟ بينما الكتاب والصحفيين في الجرائد الاخرى تتميز لغتهم بالتشنج ونشر الكراهية بين أبناء الوطن فما بالك برواد ساحه الشرفاء من تخوين وتحقير وتعليق المشانق لإخوانهم في الوطن لم نراها أبدا في تجمعات الحراك السياسي المعارض
مفارقات
لكل مراقب من داخل او خارج البحرين ان يتساءل لماذا يتميز الكتاب والصحفيين في جريده الوسط فقط بالهدوء والدعوة للتسامح ونبذ الخلافات بين أبناء الوطن ؟ بينما الكتاب والصحفيين في الجرائد الاخرى تتميز لغتهم بالتشنج ونشر الكراهية بين أبناء الوطن فما بالك برواد ساحه الشرفاء من تخوين وتحقير وتعليق المشانق لإخوانهم في الوطن لم نراها أبدا في تجمعات الحراك السياسي المعارض
السبب معروف
لأنهم مستفيدين أموالا بسبب التحريض حتى تتحقق سياسة فرق تسد ومتعودين على اكل المال الحرام الذي سيكون نارا في بطونهم والمشكلة العجائز يحرضون أكثر حسبي الله عليهم
احفظ شعب البحرين يالله
اللهم اجعل بحريننا الغاليه امنه ولم شمل الاحباب يا رب العالمين ..... ترى الدنيا ما تسوى شئ .... اليوم الواحد يمشي وباجر في القبر ..... الدنيا كلش قصيرة ما تستاهل الحقد والكراهية ...
هل اطفاء النار سهل مثل اشعالها؟
هل بهذه السهولة يمكن اطفاء الفتن التي حذّر الله في كتابه من اشعالها؟
ان الفتن التي اشعلت لها تبعات على المجتمع البحريني سوف لن يكون سهلا اطفاؤها
انه من الصعب خياط فتق بهذه السعة مهما بلغت مهارة الخياط فالفتق اكبر من مهارته وما حصل للنفوس لا يمكن محوه بهذه السهولة
البعض يظن ان المجتمع العوبة لديه يقوم بتأليب طائفة على اخرى متى ما شاء ثم انهاء ذلك التأليب بكل بساطة
الامر ليس هكذا هناك جراح في داخل النفوس لا يمكن دملها وشفاءها الا بعلاج صعب جدا جدا