أشاد نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بالخطى التي تسير عليها جمهورية تونس الشقيقة نحو تكريس العمل الوطني بما يفتح الأفق نحو مستقبل يرتكز على أسس التوافق الوطني والشراكة الوطنية المثمرة.
ورحب سموه لدى استقباله في قصر القضيبية أمس (الأربعاء) بحضور نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس حكومة جمهورية تونس الشقيقة مهدي جمعة، بتوجه تونس نحو البناء على وعي الشعب التونسي ونبذه لكل ما من شأنه بث الفرقة وتركيزه على الهدف الأسمى للارتقاء بالوطن بتكاتف جميع أبنائه وصون استقراره ونمائه وفق مساعٍ مدروسة وتوافقية.
وأكد سموه أهمية تونس الشقيقة وما يحتله موقعها من أهمية جغرافية وكدولة عربية ثرية بثقافتها وحضارتها ما يضيف إلى قيمتها كشريك فاعل في مختلف المجالات، مشيراً سموه إلى الإمكانات الواعدة للتعاون والتنسيق المشترك في النواحي الاقتصادية والتجارية بما يعود بالفوائد والمصالح المتبادلة.
وأشار سمو ولي العهد إلى أن العلاقات الثنائية مع تونس تأتي ضمن الإطار الأوسع للعلاقات مع المغرب العربي الشقيق وامتدادها الإفريقي، إذ تحوز هذه المنطقة على أهمية استراتيجية تسعى مملكة البحرين على مد جسور التواصل البنّاء معها انطلاقاً نحو مدى أوسع للشراكة والتعاون.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة عن شكره وتقديره على لقاء صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك وللاستقبال الذي لقيه في زيارته لمملكة البحرين، مثمناً دعم البحرين لبلاده في مساعيها نحو بناء مستقبل وطني راسخ الرؤية والأهداف، وعلى ما تبديه مملكة البحرين من اهتمام لتطوير العلاقات البحرينية التونسية في المجالات كافة.
العدد 4212 - الأربعاء 19 مارس 2014م الموافق 18 جمادى الأولى 1435هـ