قالت المحامية زينب زويد، إن المحكمة الكبرى الجنائية أدانت 4 متهمين بالتجمهر والاعتداء على رجل أمن، وقضت بسجن اثنين منهم 5 سنوات، وسجن الآخرين عامين لكونهما لم يكملا الثامنة عشر.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم اعتدوا على أحد أعضاء قوات الأمن العام، ولم يفضِ ذلك الاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن القيام بأعماله الشخصية مدة تزيد على 20 يوماً، كما أنهم حازوا وأحرزوا العبوات الحارقة «المولوتوف» بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر، كما اشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر مكون من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام، مستخدمين في ذلك العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها.

ووجّهت النيابة للمتهم الرابع أنه شرع في الاعتداء على أحد أعضاء قوات الأمن العام، وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو القبض عليه.

وتشير واقعة الدعوى إلى أن المتهمين وآخرين يقدر عددهم بنحو 70 شخصاً، تجمهروا بمنطقة البلاد القديم، واتجهوا نحو رجال الشرطة وهاجموهم برمي زجاجات «المولوتوف» الحارقة والأسياخ الحديدية والقاذفات، وقد أسفر الاعتداء عن إصابة المجني عليه بسيخ حديد في يده اليسرى، وقد تمكّن رجال الأمن من القبض على المتهمين متلبسين، وكان بعضهم يرتدي درعاً واقياً وقناعاً، وثبت بتقرير الطبيب الشرعي الخاص بالمجني عليه وجود أثر التئام غير محدد الشكل.