العدد 4211 - الثلثاء 18 مارس 2014م الموافق 17 جمادى الأولى 1435هـ

المرباطي: إدارة صيانة المباني بوزارة الاشغال سقطت على أسوار مدارس حالة بوماهر

البسيتين – مجلس بلدي المحرق 

تحديث: 12 مايو 2017

اعرب عضو مجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة الخامسة غازي المرباطي عن استغرابه من تأخر فتح طريق جديد بين مدرستي عمر بن عبدالعزيز الابتدائية للبنين وزبيدة الابتدائية للبنات بمجمع 216 بمنطقة حالة بوماهر بالمحرق.

وأضاف المرباطي أنه في عام 2011 اقترح انشاء موقف خلف مدرسة عمر بن عبدالعزيز الابتدائية في أرض كانت موجودة دون الاستفادة منها، وبالفعل عندما تم مخاطبة وزارة الاشغال بطلب انشاء الموقف تحرك المعنيين آنذاك لأنشائه، حيث كان المعوق الرئيسي للاستفادة من هذا الموقف بشكل يخدم الهيئة الادارية والتعليمية في كلا المدرستين والذين يعانون من شح المواقف الأمر الذي يعود عليهم بالمشاكل يوميا هو ضرورة فتح طريق بين المدرستين من خلال إزالة السور القاطع الذي يفصل بينهما لإنشاء هذا الطريق.

وأكد أنه وبعد المخاطبات والاجتماعات الماراثونية بينه وبين وزارة التربية والتعليم ووزارة الاشغال منذ 2011، تمت الموافقة أخيرا على انشاء هذا الطريق في الموقع المذكور نظرا لقناعة جميع الأطراف المجتمعين آنذاك بأهمية هذا الطريق حيث سيساهم في تخفيف زحمة المنطقة وانسيابية الحركة المرورية.

وأضاف قائلا أن المشروع دخل العام الرابع دون وجود مؤشرات توحي بأن هناك انفراج نحو فتح هذا الطريق، مع العلم بأن وزير الاشغال عصام خلف مهتم شخصيا بهذا الأمر، وأنني على أتصال دائم مع سعادته ولكن مع الأسف أن المشروع عالق لدى إدارة صيانة المباني التابعة لوزارة الاشغال كون أن الوزارة هي من تشرف على أنشاء المباني الحكومية باعتبار أن في حال هدم السور الواقع بين المدرستين بالضرورة يجب أن يبنى سور جديد وهذا الأمر مناط بإدارة الصيانة بالوزارة.

وختم المرباطي بأن الجميع يتساءل سواء كانوا الهيئة الإدارية والتعليمية في كلا المدرستين وأهالي المنطقة عن مصير هذا المشروع العالق منذ قرابة الأربع سنوات مستغربين سور لا يتعدى الـ 100 متر يأخذ لدى إدارة صيانة المباني هذه الفترة، مما يجعل مصداقية هذه الادارة على المحك في كونها عاجزة عن هدم وإعادة بناء سور جديد لكي يتسنى لإدارة الطرق في وزارة الأشغال إنشاء طريق جديد يخدم المشروع مع العلم أن الرسومات وتفاصيل المشروع جاهزة منذ فترة ولكن من المؤسف أن نقول لولا متابعتنا الشخصية لمسئولي صيانة المباني لما تحرك من أدراجهم ملفه، لذا أطالب وزارة الأشغال بسرعة أنجاز هذا المشروع الحيوي الذي طال انتظاره دون جدوى.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً