مجرد القليل من الرياضة كل أسبوع - الركض لمدة ساعة أو المشي لمدة نحو ثلاث ساعات - يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بحصى الكلى بنسبة تصل إلى 31 في المئة، وفقاً لدراسة جديدة.

ووجد الباحثون بعد النظر في بيانات أكثر من 84 ألف امرأة بعد سن اليأس، أن الانخراط في أي نوع من النشاط البدني يمكن أن يقلل من خطر منع تشكيل هذه الحصى في الكلى، وأيضاً البستنة قد تحد من تنميتها أيضاً وفقاً للدراسة، التي نشرت مؤخراً في مجلة الجمعية الأميركية لأمراض الكلى.

وأوصى الباحثون، بممارسة ثلاث ساعات من المشي بسرعة متوسطة تبلغ 2-3 ميلاً / الساعة، أو أربع ساعات من الرعاية الخفيفة للمزروعات في الحديقة، أو ساعة واحدة من الركض بمعدل 6 أميال / الساعة، حيث اكتشف الفريق أيضاً أن استهلاك أكثر من 2200 سعرة حرارية في اليوم الواحد يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى بنسبة تصل إلى 42%.

ويقول مؤلف الدراسة الدكتور ماثيو سورنسن من جامعة واشنطن في كلية الطب «القليل من التمرينات الرياضية قد تقلل من خطر حدوث حصى الكلى، فليس هناك حاجة إلى المشاركة في سباق الماراثون، وذلك لأن شدة التمرين ليس لها أهمية كثيرة».

وحصى الكلى، والتي أصبحت شائعة بشكل متزايد، هي أكثر انتشاراً بين النساء. وخلال السنوات الـ 15 الماضية، أظهرت البحوث أن حصى الكلى قد تكون بسبب مشكلة عامة في الجسم وليس بسبب الكلى، فالبحوث التي أجريت مؤخراً ربطت تكوّن حصيات الكلى بالسمنة، والسكري، ومتلازمة التمثيل الغذائي وأمراض القلب.

ولم تثبت الدراسة وجود صلة بين السبب والتأثير بين ممارسة الرياضة وانخفاض خطر الإصابة بحصى الكلى. إلا أنها أظهرت وجود ارتباط بين الاثنين في جزء صغير من السكان.