العدد 4211 - الثلثاء 18 مارس 2014م الموافق 17 جمادى الأولى 1435هـ

باحثون: نطمح لتدمير خلايا سرطان الكلى ذاتياً

وجد فريق من الباحثين في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا، أن خلايا سرطان الكلى عمليات الأيض (التمثيل الغذائي) تختلف عن غيرها من الأنواع الأخرى من الأورام الخبيثة. وتمهد النتائج إلى طرق جديدة لتشخيص سرطان الكلى في مرحلة مبكرة، وهو الإنجاز الذي استعصى على الباحثين في وقت سابق.

وقال البروفيسور ينس نيلسن، الذي ترأس الفريق: «خلال بحثنا لعمليات الأيض المرتبطة بعشرة أنواع من الخلايا السرطانية، وجدنا عمليات أيض خلايا سرطان الكلى مختلفة عن غيرها». وأضاف: «فإعادة برمجة عملية الأيض لديهم بطريقة خاصة جداً، وهي الحلقة الضعيفة في هذا المرض. ويمكننا قياس هذه الثغرة الأمنية عن طريق أخذ عينة دم بسيط».

وبدأ فريق تشالمرز التعاون مع الباحثين في مستشفى بادوا، إيطاليا لتشخيص سرطان الخلايا الكلوية عن طريق عمليات الأيض. وقال البروفيسور نيلسن: «سنجري تجارب سريرية لتحليل عينات الدم وعينات البول من مرضى سرطان الكلى، ونحن نتوقع أن طريقة بسيطة لتحديد ما إذا كان شخص ما لديه سرطان الكلى سوف تكون متاحة في غضون بضع سنوات».

وتشير الدراسة إلى أن «الكشف المبكر عن سرطان الكلى تحسن بشكل كبير ويمكن التكهن به، وأن عملية جراحية لمنع الورم الخبيث من الانتشار يمكن أن تكون ناجحة في تلك النقطة. كما أن تدمير الخلايا السرطانية عن طريق تغيير عملية الأيض لديهم هو هدف قابل للتحقيق على المدى الطويل».

من جهته، قال فرانشيسكو جطو، الذي شيّد نماذج الخلية: «لأن خلايا سرطان الكلى لديها عمليات أيض غير طبيعية، ونتيجة لذلك، فإنه ينبغي أن يكون من الممكن تخصيص وسيلة للاستفادة من مواطن الضعف لديها وذلك لقتلهم دون الإضرار بالخلايا السليمة».

العدد 4211 - الثلثاء 18 مارس 2014م الموافق 17 جمادى الأولى 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً