كشفت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة غرناطة الأسبانية عن بعض المخاطر الصحية للأغذية الغنية بالبروتين، وأكدت أنها ترفع فرص الإصابة بأمراض الكلى، وخاصة الحصوات المؤلمة.

وأشارت الدراسة التي نشرت مؤخراً في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم والبقوليات، ترتفع خطر إصابتهم بحصوات الكالسيوم في الكلى، مقارنة بالأشخاص الذين لا يسرفون في تناولها.

وفسّر الباحثون ذلك، مشيرين إلى أن هذه الأطعمة تقلل من مستويات مركب السترات داخل الدم بجسم الإنسان، وهو المسئول عن التخلص من الكالسيوم والحد من ترسبه، كما أن الجسم يفقد دوره في الحد من حامضية البول، وبالتالي ترتفع تركيزات الكالسيوم به، وتساهم هذه العوامل كلها في رفع فرص الإصابة بالحصوات الكلوية.

وأكد الباحثون أن تناول الخضراوات قد يساهم في التخلص من الأضرار الصحية الضارة الناجمة عن تناول كميات كبيرة من البروتينات، وذلك بسبب غناها بعنصري البوتاسيوم والمغنيسيوم.