العدد 4211 - الثلثاء 18 مارس 2014م الموافق 17 جمادى الأولى 1435هـ

انطلاق الحملة الـ 15 لفحص الطلاب في 48 مدرسة

تهدف إلى الاكتشاف المبكر لأمراض الدم الوراثية

قالت رئيس مشروع فحص الطلاب، الدكتورة شيخة العريض، إن الحملة الـ 15 لبرنامج فحص الطلاب عن أمراض الدم الوراثية انطلقت لفحص الطلبة في 48 مدرسة ثانوية حكومية وخاصة تشمل البنين والبنات.

وأوضحت العريض أن الحملة تهدف إلى الاكتشاف المبكر لأمراض الدم الوراثية ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع، خصوصاً جيل الشباب، ومساعدتهم على معرفة ما إذا كانوا يحملون الصفة الوراثية لأمراض «الأنيميا المنجلية» و«الثلاسيميا» ونقص الخميرة.

وكشفت د. العريض عن أن البرنامج فحص 88 ألف طالب منذ انطلاقه في العام 1998، وأن البرنامج كلّف الجمعية الأهلية لأمراض الدم الوراثية 240 ألف دينار خلال السنوات الأربع عشرة الماضية، لافتة إلى أن البرنامج ينفذ هذا العام بدعم من نادي روتاري المنامة وبالتعاون مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم.

وعن النتائج التي حققها البرنامج قالت: «كان للبرنامج دور كبير في توعية المجتمع بأمراض الدم الوراثية، وكان له دور مهم في خفض نسبة المواليد المرضى أكثر من 75%».

وأضافت: «لاحظنا من خلال علميات الفحص وجود نحو 60-70 طالباً وطالبة مصابة في كل مرحلة في جميع المدارس على مستوى الوزارة، وهؤلاء يحتاجون إلى رعاية وعناية من قبل المدرسين والمدرسات في المدارس».

وعن عدد المصابين بالأمراض قالت د. العريض: «عدد المرضى بمرض الثلاسيميا قلة، فهم لا يتعدون مريضاً أو مريضين كل عام، أما نسبة الحاملين لمرض البيتا ثلاسيميا فهو 2.5% إلى 3%، وهم لا يشتكون من أي عارض مرضي، هم يحملون فقط عاملاً وراثياً واحد للمرض، وكثير منهم لا يعلمون بذلك. وتبلغ نسبة الحاملين للمرض فقر الدم المنجلي 13% كل عام. أما نقص الخميرة فهو ليس مرضاً، بل نوع من أنواع الحساسية، ومن المهم هنا أن يعرف الشخص نوعية دمه حتى يتفادى المواد المؤثرة، ولكن النتيجة لا تؤثر على قرار الزواج».

العدد 4211 - الثلثاء 18 مارس 2014م الموافق 17 جمادى الأولى 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً