العدد 4210 - الإثنين 17 مارس 2014م الموافق 16 جمادى الأولى 1435هـ

الأهالي يشكون استمرار تفعيل النقاط الأمنية وأصحاب المحلات التجارية يتكبدون خسائر فادحة

المحلات التجارية بانتظار الزبائن العالقين في نقاط التفتيش بشارع البديع
المحلات التجارية بانتظار الزبائن العالقين في نقاط التفتيش بشارع البديع

جدحفص، الديه، العكر، بني جمرة، محمد الجدحفصي 

17 مارس 2014

ألقى عدد من المواطنين وأصحاب المحلات التجارية باللائمة على الجهات الرسمية المختصة جراء تعطل مصالحهم، بالإضافة لتكبدهم خسائر فادحة إثر استمرار تفعيل النقاط الأمنية وإغلاق الطرق المؤدية للقرى والمناطق.

من جهته، قال المواطن جلال كاظم المحفوظ: «إني من أصحاب الأعمال الحرة التي تقع على شارع البديع، حيث إني متضرر من الأحداث المؤسفة التي تعصف بالبلد والنقاط الأمنية التي تعرقل باستمرار حركة العمل في الفترة الأخيرة». مؤكداً أن «على الدولة أن تساهم في دعم المؤسسات لا إرباكها بصورة مستمرة».

ولفت إلى أن «رجال الأمن والنقاط منتشرة على مدى الشوارع بصورة مستمرة ونظراً للاستخدام المفرط لمسيل الدموع، فهذا يؤثر سلباً علينا نحن أصحاب المشاريع الصغيرة». مطالباً بـ «إزالة هذه النقاط ،وفتح الطرقات للزبائن».

من جهته، قال البائع في سوق جدحفص أحمد عبدالله: «يكفي أن تقوم بالتقاط الصور فقط حتى ترى حجم المعاناة التي يعيشها الباعة هنا، لا زبائن منذ أن قامت وزارة الداخلية بإغلاق المداخل المؤدية للقرى، الأمر الذي كبدنا خسائر فادحة ولا نعلم حقيقة ما هي فائدة استمرار غلق الشوارع». وفي السياق ذاته، قال مواطن لديه مشروع بالقرب من دوار عبدالكريم بجدحفص: «قامت قوات الأمن البحرينية بإغلاق الدوار منذ نحو أسبوعين ما تسبب وانعكس الأمر سلباً على تعطل الحركة التجارية والاقتصادية في هذه المنطقة وطال الكثير من المحلات التجارية كمعارض السيارات والمكاتب الهندسية والعيادات الطبية، ولا نعلم ما فائدة إغلاق الشارع إن أسلمنا بصحة وجود نقطة التفتيش بالشوارع”.

وكان رئيس الأمن العام طارق الحسن قد أعلن في مؤتمر صحافي عقب تفجير الديه عن تفعيل نقاط أمنية بالشوارع الرئيسية، مؤكداً أنه لا يستطيع معرفة متى ستنتهي، إلا أن استمرار إغلاق الشوارع أثار استياء المواطنين، واعتبروه عقاباً جماعياً لا مبرر له، حيث شكا أهالي قرية بني جمرة من قيام أفراد الأمن بإغلاق مداخل القرية أمام الأهالي منذ ساعات الصباح الأولى ما تسبب بتأخر الأهالي لتوصيل أبنائهم وذهابهم إلى الأعمال.

وفي السياق ذاته، شكا أهالي قرية العكر من إغلاق بعض المداخل المؤدية للمدارس بأرتال من الرمال والحجارة.

كما شكا أهالي قرى الديه وجدحفص والسنابس صعوبة تنقلهم من وإلى مناطقهم نتيجة استمرار إغلاق الأمن الشوارع وتفعيل النقاط الأمنية.

العدد 4210 - الإثنين 17 مارس 2014م الموافق 16 جمادى الأولى 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 7:19 ص

      الكيل بمكيالين

      صحيح ان نقاط التفتيش تعطل الحركة المرورية نسلم بذلك ، ماذا عن المسيرات التي تغلق شارع البديع وتعطل مصالح الاخرين؟

    • زائر 8 | 5:13 ص

      مريمي

      احنا في عراد نعاني من التعطيل السيارات عند البسيتين وعند الشارع الثاني ع الحد وامواج ازدحامات سيارات والحاله لله مانعرف الى متى اغلاق الشوارع واذا هالشي يستمر ع طول بتتسكر محلات وتتسبب ليهم خسائر ياريت ينظرون للموضوع بجديه وخصوصا الناس ماليهم اي ذنب

    • زائر 7 | 2:29 ص

      سترة معاناة

      نحن في سترة نعاني فكل الطرق الفرعية مسدودة بكميات كبيرة من الرمال و الأخشاب التي وضعتها وزارة الداخلية و الشوارع الرئيسية بها نقاط تفتيش ..... فعن جد ورطة و شي ممل جدا. و كأنك في قلعة أو سجن داخل ديرتك .. فأما تقعد في بيتكم أو إذا بغيت تطلع لازم تمر بالتفتيش و ترقب اللي يجيك

    • زائر 5 | 12:36 ص

      إذا جهة رسمية كرهت مواطنين هنا مشكلة كبيرة

      دوار جدحفص :
      قمة التخلف يمنعونك من الدخول من الدوار ولكن لو حاوطت ودخلت السهلة وخرجت بإتجاه عين الدار ودخلت بعدها على شارع البديع يكون دوار جدحفص قريب منك بمسافة 15 متر .... هنا لا مشكلة إدخل الشارع ولكن من الدوار ممنوع
      تخلف وتطفيش للمواطن والقهر رجل الأمن الأجنبي يطالع تكدس السيارات ويضحك

    • زائر 4 | 12:35 ص

      خسائر متعمده

      الدوله لا تدعم المؤسسات وانما تحطم الاقتصاد وعمدا لا تفتكرون انكم بهذه الطريقه تحطمون معنويات المواطن لا المواطن باقى والاجنبى سيرحل مهما فعلتم

    • زائر 1 | 10:40 م

      هو متعمد

      هو مزاج يرغبون سماع شكواكم فلماذا تجعلونهم يفرحون هناك طرق فرعية ليتم استخدامها لشراء ونقول اي شركة او استثمار يرغب بالمجيء هنا وأقول من يدير الأزمة ويعطي الاستشارات هو من يدفع الدولة الأثمان ونقول أخيرا البلد هي الخاسرة من شخص عند تملله يقوم بدفع الحاجز البلاستيكي وسط الشارع وإغلاقه ويجلس ليلعب بهاتفه ويتابع الوتسب

اقرأ ايضاً