قال عضو مجلس بلدي المحرق علي النصوح: «ان وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي وعد بتطوير ممشى ريا وساحل سماهيج والدير».
جاء ذلك خلال قيام الوزير بجولة تفقدية إلى قريتي الدير وسماهيج برفقة النائب عباس الماضي، والممثل البلدي علي النصوح، إلى جانب مدير عام بلدية المحرق صالح الفضالة.
وأكد الوزير جمعة الكعبي أنه ستتم خلال هذه المرحلة وضع أشجار النخيل على امتداد الساحل، ووضع كراسي ومظلات، وإزالة الأشجار المضرة بالبنية التحتية.
وقام النصوح بإطلاع الوزير الكعبي على ممشى ريا الذي يفتقد إلى الكثير من المؤهلات المطلوبة، حيث وجه الوزير خلال الزيارة مسئولي بلدية المحرق إلى إجراء تعديلات تشمل وضع النخيل وتركيب كراسي للاستراحة ورصف الممشى بطوب أحمر. ووعد الوزير بإنجاز هذه التعديلات في الممشى في أقرب وقت، ولاسيما أن هذا العمل لا يحتاج إلى مناقصة.
ولفت النصوح إلى أن الوزير أيضاً وعد بإيجاد حل لبيتين آيلين للسقوط رغم توقف المشروع، حيث سيسعى مع الجهات ذات الاختصاص لبناء المنزلين بصورة استثنائية بسبب وضعهما الخطير.
كما زار الوزير منزل الأسرة التي تعرضت لحريق فقدت على إثره ابنها الصغير منذ نحو أسبوعين، ووعد بالسعي لإيجاد مأوى مؤقت تقطن فيه الأسرة لغاية إعادة تأهيل منزلها.
وفي هذا الإطار طالب العضو البلدي النصوح الحكومة بإعادة تفعيل خدمة الإيواء إلى وزارة البلديات والتي كان معمولاً بها سابقاً حتى حولت إلى وزارة التنمية الاجتماعية مؤخراً.
وأوضح «كانت الميزة في هذه الخدمة أنها سمحت بإيواء مثل هذه الحالات الطارئة في منطقة سكناهم على أن تتحمل البلدية تكاليف الإيجار، مع العلم أن الموازنة المخصصة لهذا الغرض قليلة جداً حيث لا تحصل إلا حالتان أو ثلاث سنوياً بما لا يصل حتى إلى 10 آلاف دينار بحريني في أقصى الأحوال. أما الآن فعلى المتضررين أن يسكنوا في أماكن معينة مخصصة لذلك بإشراف وزارة التنمية الاجتماعية، وهذا ما يبعدهم عن أسرهم ومناطقهم ومدارسهم ومواقع عملهم».
وقال النصوح: «ان المطلوب من الوزارة ومن بلدية المحرق التحرك لتفعيل هذه المقترحات وتحريكها من قرارات إلى إنجازات ملموسة»، مشيداً «بتفاعل أعضاء المجلس مع المقترحات كافة لتطوير القريتين وبالموافقة عليها بالإجماع التام، إضافة إلى اهتمام الوزير بما يخدم الدائرة السادسة والدليل تفاعله مع مقترحاتنا كافة ونرجو المضي قدماً فيها جميعاً».
العدد 4210 - الإثنين 17 مارس 2014م الموافق 16 جمادى الأولى 1435هـ
خوش
فى انتظار مشروع الممشى والساحل نتمنى ان يرى المشروع النور عن ماقريب
بس كلام مافي فعل
سمعنى كثيراً عن هذه المشاريع ولكن لا يوجد أفعال فقط اقوال
مافي فايدة يا وزارة شئون البلديات
لا فائدة من أنشاء أو تطوير آى ممشى ما لم يتواجد موظف أمن للممشى ، أو أتخاذ إجراءات رادعة وسريعة وصارمه لمن يقوم بتخريب الممشي أو الجلوس في وسطه أو القيام بتغسيل أو إيقاف سيارتة وقطع الطريق على الناس ، واللى مو مصدق يمر يشوف ممشى المعامير ، حتى بسطات سووا على جوانبه والممشى صار لغسيل ومواقف السيارات ، وأحيانا قطعه بالأخشاب والحجارة مكان جلوسهم
أشاطرك الرأى 100%
فعلا ممشى المعامير مأساة جابوا كراسى أسمنتية ووضعوها وسط الممشى ، لا أدري هل يقبل من يفترش وسط الممشى مرور أختة أو زوجتة بوسطهم