العدد 4210 - الإثنين 17 مارس 2014م الموافق 16 جمادى الأولى 1435هـ

«وزارة البلديات»: 300 مشارك من 35 دولة في معرض «مراعي 2014»

الكعبي يشدد على مردود المعرض ويؤكد أن كلفته لم تتجاوز 2.5 مليون دينار

المؤتمر الصحافي لوزير شئون البلديات للإعلان عن تفاصيل معرض البحرين الدولي للإنتاج الحيواني
المؤتمر الصحافي لوزير شئون البلديات للإعلان عن تفاصيل معرض البحرين الدولي للإنتاج الحيواني

قال وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي، إن «أكثر من 300 شركة ومربٍّ ومزرعة وعارض سيشاركون في معرض البحرين الدولي للإنتاج الحيواني في نسخته الثالثة (مراعي 2014)»، مضيفاً أن «180 شركة تجارية من العدد المذكور ستكون في المعرض من 35 دولة عربية وأجنبية».

وأوضح الكعبي أن «50 مزرعة لتربية الأغنام والأبقار، وكذلك 50 مزرعة لتربية الطيور والدواجن اللاحمة من إجمالي العدد المذكور ستكون مشاركة في المعرض، إلى جانب عدد أكبر بكثير ضمن المشاركين في العروض التعليمية والثقافية والترفيهية».

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد أمس الاثنين (17 مارس/ آذار 2014) لوزير شئون البلديات جمعة الكعبي، للإعلان عن تفاصيل معرض البحرين الدولي للإنتاج الحيواني «مراعي 2014»، والذي حضره وكيل الوزارة لشئون الزراعة والثروة السمكية الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة، ورئيس اللجنة الوطنية التنفيذية للمعرض مدير عام بلدية العاصمة الشيخ محمد بن محمد آل خليفة.

وسينظم المعرض تحت رعاية من قبل عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في الفترة من 22 إلى 24 مارس/ آذار 2014. وسيفتح المعرض أبوابه اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساءً. على أن يفتتح رسمياً مساء يوم الجمعة المقبل 21 مارس/ آذار 2014.

وعن كلفة تنظيم المعرض، اكتفى وزير شئون البلديات بالتعليق قائلاً: «لن نصل إلى 2.5 مليون دينار، والفعالية لا تقاس بثمنها بل بمردودها»، مردفاً بأنه «نقيس نجاح المعرض من عدة معايير أولها إقبال الجماهير، وماذا سيقدم المعرض للمشاركين. والمردود هو عملية الترويج وفتح المجال لإبراز الإنتاج المحلي والأفكار، وقد انبثقت سوق المزارعين التي تنظم في حديقة البديع أسبوعياً من هذا المعرض، وقد بدأنا بسوق مصغرة لبيع الأغنام، ومعظم المزارع التي تستخدم الزارعة من دون تربة أو الزراعة المائية انطلقت من المعرض ثم تطورت، فلدينا الآن مشروع الزراعة فوق الأسطح والزراعة الحديثة، وكلها نتاج هذا المعرض، والأفكار الواردة في العام 2014 ستتيح فرصا أكبر للاستفادة في البحرين في الأمن الغذائي، وسر نجاح المعرض هو شموليته وعدم تخصصه في شيء معين».

وفي تفاصيل أكثر، قال وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي إن «هذه هي الدورة الثالثة للمعرض، وكما شاهد الجميع أن المعرض حقق نجاحات كثيرة في دورته الأولى في العام 2010، وأيضاً في العام 2012، وكان هناك إقبال جماهيري من المواطنين ودول مجلس التعاون فاق الـ200 ألف زائر على مدار المعرض، وهو يؤكد دور مملكة البحرين الرائد في تنظيم المعارض»، مستدركاً بأن «هذا القطاع يلقى اهتمام القيادة والحكومة في تنمية هذا القطاع، والتنمية الزراعية بشكل عام، ولهذا حرصنا على إبراز هذه الإنجازات والجهود من خلال المعرض، وسيتيح فرصة إلى مربي الحيوانات من أجل عرض السلالات الموجودة في البحرين من خلال مشاركة المزارعين».

وأفاد الكعبي بأن «الوزارة تعمل ضمن استراتيجية متكاملة لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية من خلال عدة محاور منها تحفيز وتشجيع المربين للتسويق وإبراز ما يقومون به من إنتاج لاطلاع الرأي العام المحلي والدولي والإقليمي على جهود المملكة. وسيكون موعد الافتتاح في يوم الجمعة 21 مارس/ آذار 2014، وعلى مدار أيام 3 متتالية مفتوحاً للمواطنين، من الساعة التاسعة صباحاً حتى التاسعة صباحاً. وقد يمدد وقت افتتاح المعرض بناءً على رغبة المواطنين».

وعن برامج المعرض، ذكر وزير شئون البلديات أن «البرنامج سيبدأ اعتباراً من يوم الجمعة من خلال احتفال رسمي سيكون متكونا من أوبريت يعكس هذا الموروث التاريخي الذي اشتهرت فيه البحرين بالحفاظ على هذه الثروة الحيوانية والزراعية وكيفية العناية بها، والاهتمام الذي استطاعت مملكة البحرين أن توفر من خلاله الغذاء للمواطنين، وقد أصبح المواطن بعدها يهتم بهذه الثروة. ومن خلال الأوبريت سنعكس صورة للمواطنين بشأن كيف كان الأجداد يهتمون ويحافظون على هذه الثروة وكيف كانت تساهم في تعزيز الأمن الغذائي، وستكون لوحات معبرة عن الثروة الحيوانية والزراعة وكيفية الحفاظ عليها واستغلالها لتحقيق الأمن الغذائي. وسيتلو ذلك عرض للخيل البحريني العربي الأصيل، وكذلك عروض ترفيهية وفنية مصاحبة للخيل أيضاً، إلى جانب عرض بحريني تشارك فيه الإسطبلات الملكية في هذا العمل».

وتابع الكعبي: «توجد 6 مسابقات ضمن المعرض، ستكون إلى أجمل خيل (4 جياد فائزة مصنفة على أربع تصنيفات)، وكذلك مسابقة للجِمال، وكلاب الصيد (السلوقي)، وكذلك طيور الزينة، والصقورة (طير الشاهين). وحرصنا على تنظيم هذه المسابقات من أجل الإتاحة لجميع المربين على مختلف الأصعدة للتشجيع على تربية الحيوانات والاهتمام بها، فهناك إقبال كبير من المربين لمختلف الفئات الحيوانية للمشاركة في المسابقة، وقد أتحنا الفرصة للمشاركة».

وبيّن وزير شئون البلديات أن «المعرض سيشتمل أيضاً على جناح تجاري، سيشارك فيه 180 شركة من 35 دولة عربية وأجنبية. وعلى رغم وجود الكثير من المعارض على الساحة الخليجية والإقليمية، إلا أن هناك حرصا من هذه الشركات على المشاركة معنا بناءً على نجاح المعرض في دورته الثانية بالعام 2012. وسيكون هناك جناح للطيور يضم 1500 نوع من الطيور، وقد حرصنا على إعطاء الفرصة لأصحاب الطيور من أجل المزيد من الاهتمام في تربيتها وإبرازها في هذا المعرض الدولي. كما سيكون جناح آخر لطيور الشاهين بناءً على اهتمام البحرين بهذا النوع من الطيور من خلال مشاركة عدد من المربين بـ30 نوعا منها، وستكون فرصة لزوار المعرض للتعلم على الطير وكيفية التعامل معه وتربيته».

وواصل الكعبي: «سيكون هناك جناح للحيوانات الأليفة يتيح الفرصة للصغار والكبار للاطلاع عليها، إضافة إلى جناح خاص للمربين المحليين لعرض منتوجاتهم من الحيوانات المنزلية والمزرعية، وعدد المشاركين في هذا الجناح 30 مشاركا أو أكثر»، منبهاً إلى «وجود جناح تعليمي تثقيفي للأطفال، حيث ستوجه دعوة لكل المدارس من خلال توفير برامج خاصة للاطلاع على مختلف أنواع المواد العلمية والثقافية الحيوانية والزراعية، مع توفير مسرح لتقديم معلومات أكثر للأطفال. وإلى جانب ذلك، سيتوافر جناح خاص للمسابقات الثقافية من خلال مشاركات خاصة للمدارسة ضمن أسئلة عن الأمن الغذائي والتربية الحيوانية، مع جوائز للطلبة المشاركين في هذه المسابقات. ولا ننسى وجود جناح لعرض أنواع أسماك الزينة والأخرى الصالحة للأكل، مع توافر مركز الاستزراع السمكي، وجناح خاص لمحمية العرين».

وعلى صعيد العروض الترفيهية، أفاد وزير شئون البلديات بأنه «توجد برامج ترفيهية مصاحبة للمعرض مثل: ركوب الخيل والجمال والتصوير مع مختلف الحيوانات والطيور، إذ نؤكد أن المعرض سيكون ترفيهيا وتعليميا وثقافيا علاوة على كونه تجاريا ودعما حكوميا لهذا القطاع، وسيتيح للعائلة البحرينية الاستفادة من هذا المعرض من جميع الجوانب».

وأشار الكعبي إلى «تخصيص خيمة كبيرة سيشارك في فعاليتها 3 فنانين تشكيليين من الخارج، وسيتم تدشين كتاب طيور البحرين المحلية والمهاجرة، وهو أكبر كتاب بحريني عن تجميع الطيور، إلى جانب مسرحية أصدقاء المراعي، وهي مسرحية ثقافية تعليمية، إذ ستضم الخيمة طوال أيام المعرض 6 فعاليات».

وأكد وزير شئون البلديات أن «عدد المشاركين في المعرض ارتفع بنسبة 30 في المئة عن العدد في دورته الثانية، مبديا الشكر لكل الجهات الخدمية من وزارات ومؤسسات شاركت في الإعداد، واللجنة الوطنية التنفيذية التي قامت بالتنظير وطرح الأفكار وتطبيقها على أرض الواقع، وكذلك الشركات الداعمة التي أبدت حرصها على نجاح المعرض».

العدد 4210 - الإثنين 17 مارس 2014م الموافق 16 جمادى الأولى 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:53 م

      ام حسن

      خل التيس يشارك فى المعرض والله الكل بجي يشوفه عبارتا صار مشهور وبوقع بأناملى الذهبيه

اقرأ ايضاً