وجه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة سفراء مملكة البحرين في الخارج إلى تنمية التعاون التجاري والاقتصادي وإيلاء هذا البعد أهمية كبيرة على صعيد عملهم الدبلوماسي وخاصة ان مملكة البحرين تنعم بعلاقات سياسية متينة ومتوازنة مع دول العالم.

جاء ذلك لدى استقبال صاحب الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية أمس (الاثنين) سفير مملكة البحرين لدى جمهورية الهند الصديقة طارق بن مبارك بن دينة، وسفير مملكة البحرين لدى جمهورية الجزائر حامد محمد العصفور، وسفير مملكة البحرين لدى جمهورية الصين الشعبية الديمقراطية الشعبية أنور يوسف العبدالله.

وخلال اللقاء هنأ صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء السفراء، منوها سموه بما يتمتعون به من خبرة وكفاءة سيثرون بها العمل الدبلوماسي، متمنيا سموه لهم التوفيق والنجاح.

وأكد أن على سفراء البحرين في الخارج العمل على تعريف العالم بالواقع المزدهر الذي تعيشه مملكة البحرين وتقدمها في المجالات السياسية والحقوقية والاقتصادية والديمقراطية. وقال: «إن السياسة الخارجية لمملكة البحرين تستند على أسس ومبادئ، وإن على السفراء مسئولية مضاعفة لأنهم المعنيون بتنفيذ هذا النهج خارجياً انسجامًا مع رسالة الدولة السامية في هذا الشأن الوطني».

وأكد حرص الحكومة على دعم البعثات الدبلوماسية في الخارج لتقوم بدورها في تعزيز علاقات التعاون بين مملكة البحرين ومختلف الدول الشقيقة والصديقة.

وشدد على أن سياسة مملكة البحرين الخارجية تقوم على الاحترام المتبادل وتعزيز المصالح المشتركة مع دول العالم كافة. وأشاد بما تشهده علاقات التعاون التاريخية بين مملكة البحرين وجمهورية الهند الصديقة وجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية الشقيقة وجمهورية الصين الشعبية الصديقة، مؤكدا حرص البحرين على تعزيز هذه العلاقات وتنميتها بما يعود بالنفع على الجانبين، وأكد أن على السفراء بذل أقصى الجهد في رعاية مواطني المملكة وتسهيل أمورهم وحماية مصالحهم باعتبارها مهمة سامية وواجب أكيد يجب أن يكون في مقدمة أولوياتهم.

وكلف السفراء الجدد بنقل تحيات سموه إلى رؤساء الدول المعينين لديها، وتمنيات سموه الطيبة لشعوبهم الشقيقة والصديقة بالمزيد من التطور والازدهار.

من جهتهم، أشاد السفراء بدعم واهتمام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بتوجيه الدبلوماسية البحرينية نحو ما يخدم أهداف وتطلعات المملكة في التواصل وبناء علاقات متوازنة مع دول العالم، منوهين بحرص سموه على توفير التسهيلات كافة التي تضمن للدبلوماسيين القيام بمهماتهم على الوجه الأكمل.