مركز جدحفص الصحي خارج أجندة اهتمام مسئولي «الصحة» رغم تكدس المشاكل الخدمية بداخله

مشكلة مركز جدحفص الصحي ولكأنها مشكلة عصيّة على الحل والعلاج، أو ربما مشكلة يعجز بل يقف كبار المسئولين في وزارة الصحة من خبراء ومستشارين مقيدين ومتعثرين أمام إيجاد حل وعلاج لمشكلة تكدس أعداد كبيرة من المرضى في هذا المركز الذي يستوعب حجماً أقل بالنظر إلى مساحته الضئيلة وإمكاناته وطاقات الاستيعابية الصغيرة، إضافة إلى أجهزته التشغيلية مع غرف الأطباء الموزعة لاستقبال ومعاينة المرضى أو الصيدلية التي هي حديث لا يكفي مساحة هذه الأسطر لترى بداخلها يحصل العجب العجاب من انتظار طوابير طويلة من المرضى بغية تسلمهم للدواء، ولكن كلما أثير ما بين هذه السطور تلك المسائل العالقة لم تحرك الجهات الرسمية شيئاً منها بل يظل حالها ساكناً مع الوزارة القديرة والمرجو منها القيام بجل دورها في فتح ملف تحقيق عن تلك المشاكل وإيجاد سبل الحلول الناجعة والتي هي جديرة بالنظر إليها قبال تكاثر إعداد المرضى في حيز مساحته الصغيرة والذين يستقبلهم من مختلف المجمعات السكينة سواء الواقعة في جدحفص أم المصلى أم السنابس أم الديه أم جدالحاج أم الشاخورة أم كرانة أم المقشع أم لأبوصيبع أم إسكان جدحفص، على رغم الشكوى لكننا لا نعلم إلى متى نبثها بين سطور الصحيفة والتي تذهب أدراج الرياح، فيما الحال نفسه مراوح محله من الصمت والدعايات التسويقية فلا خطة مستقبلية من المؤمل النظر في جدواها لأجل علاج تلك المشكلات بهدف تطوير الخدمات الصحية المقدمة إلى المواطنين أو حتى انعدام المشاريع التطويرية التي من المتوقع تدشينها في القريب المنظور وتحقيقها على أرض الواقع لكي تستوعب تلك الاحتياجات الصحية للمرضى، ولكن رغم كل ذلك يظل الحال مراوحاً مكانه، والسؤال الذي يطرح ذاته ويظل ملازماً لعقولنا أين يكمن سبب استقرار الوضع المزري على هذا المستوى المنخفض في الخدمات؟ هل في شح الموازنة المخصصة لافتتاح مراكز صحية أخرى تلبي احتياجات المواطنين أم من ضعف وسوء تشخيص الجهات المعنية لأهمية علاج تلك المشاكل القائمة والحاصلة والتي يشكو منها الجميع بلا استثناء... فأنا مواطن اضطررت على مضض إلى التوجه ناحية المركز بغية تلقى العلاج ولكن تبين لي أن فترة الانتظار تتجاوز الساعة الواحدة بل قهراً مكثت داخل المركز منتظراً الدور لأجل المعاينة عند الطبيب فقط من الساعة 9.30 حتى الواحدة ظهراً، فيما الفترة التي تستغرقها لأجل تسلم الدواء من الصيدلية فهذا شيء يعجز الكلام عن وصفه ما دعاني إلى الخروج مسرعاً من المركز تاركاً وصفة الدواء لأجل العودة في اليوم التالي وتسلم الدواء؟!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

«بتلكو» تخصم 30 ديناراً من رصيده... وتدعوه للانتظار شهرين لحل المشكلة

مشكلتي ربما قد حصلت مع زبائن آخرين مشتركين بخدمة إنترنت مع شركة بتلكو للاتصالات، فلقد تصادف معي أنه في نهاية شهر يناير/ كانون الثاني 2014 انقطع عني الإنترنت، وذلك نتيجة عدم تجديد الخدمة، والتي كانت في العادة يحصل فيها تجديد الاشتراك بشكل تلقائي، مما دعا الشركة نفسها إثر توقيف الخدمة بخصم مبلغ وقدره 30 ديناراً من رصيد هاتفي. تواصلتُ مباشرة مع الرقم الخاص بخدمة الزبائن، ولكن الشركة لم تكتفِ بالتجاهل، بل أعادتني لطرح الشكوى عبر خط الهاتف المحدد أعلاه لحلها، وفي كل مرة أتواصل مع الموظفين بغية إيجاد حل لهذه المشكلة العالقة منذ تاريخ حصولها، ولكن أحظى على التجاهل وآخر جواب كان هو الانتظار...

يا ترى إلى متى سأنتظر ومشكلة خصم 30 ديناراً عالقة حتى هذا اليوم، لقد نفد صبرنا وبتنا لا نطيق هذا التأخير في علاج مشكلة بسيطة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

«بتلكو» قامت بتسوية المشكلة بأسرع وقت ممكن

بالنسبة إلى الموضوع المذكور... نود أن نحيطكم علماً بأن قسم العلاقات العامة قام بالاتصال بالسيد علي، وقد تمت تسوية وحل المشكلة لديه. كما عبّر السيد علي عن جزيل شكره لحل مشكلته في أسرع وقت ممكن.

شركة بتلكو للاتصالات

امرأة من وعد الحلم

يا امرأة تحمل عرش الدهشة

في عينيها فجر صفاء

من (البحرين) عليها السحر

يطل جلالاً واسترسالاً واستيفاء

ومن (إيران) جمال المشرق

في خديها جاء

ودار (سعود) في كفيها خير دعاء

***

هي أروع الشموس في العُلا

وأنضر الورود في الأُلى

وأجمل النساء..

حروف اسمها البهي

نجمتان تسطعان في السماء..

(ميمها)

مهابة الرؤى

و(ياؤها)

يقين حسنها الموشح المضاء

حرفان من مشاعل تطوف بالنقاء..

حرفان حولا زماننا لعزة وكبرياء

حرفان بدلا قصائدي لأبحر من البهاء

***

عيونها النخيل والشموع

والسهول والتٌقىَ..

وخدها الأصيل إن تمددت

فصول عمرنا

وزغرد الربيع وارتقىَ

لعلني سكرت

حين لاح برق حسنها

بصدري التقىَ

فأخفقت بداخلي حصون قلبي

الذي حسبته اتقى

مباهج الزهاء في الدنا

من بعدما تناثرت جيوشه

وذاق واستقى

مرارة الشجون والأسى

ومدد الحنين وانتقى

خيار من تسلحت عيونه

بالصمت

أعلن الرحيق خمره الشفيف

صافياً معتّقاً

***

وحين أسكتت قصائد المواقف

التي تحطمت بيوتها

على الغيوم فَيْ..

أثمر الندى سحائباً من الرذاذ

سبحت مواسم الجمال بيننا

وأومأت إليْ..

فهامت العيون باستماحة الترقب

المهيب كيْ..

تعود في ارتعاشة النوى

وتنطوى جسارة

فما لسحرك العجيب

في الوجود - بعد مقلتيك - شيء..

بما رأيته وما حويته وما حملته

وما اختزنته لديْ..

يا لمحة من استدامة المنى

يا ظل مشرق تمد بيننا

وأومأت دروبه لكل

عاشق وبارق

وميت وحي

فكلها الحياة قد تحولت بلحظة

لوجهك الجميل

قد تبدلت بلمحة لـ «مي».

معز عمر بخيت

جامعة الخليج العربي

الإهمال يضاعف معاناة الحديقة المائية... وسلوك مرتادي الأماكن العامة يحتاج لرقابة

الحديقة المائية... رغم ما تمثله من قيمة في نفوس البحرينيين والمقيمين إلا أن الإهمال الذي تعاني منه إلى جانب السلوكيات الخاطئة من بعض المرتادين يؤكد بحسب قراء «الوسط» ضرورة وجود رقابة للمحافظة على نظافة المكان، وتوجيه الاهتمام الرسمي لهذه الحديقة للحفاظ على ما تبقى من عبق ذكريات الماضي.

وقد رصدت عدسة «الوسط» جوانب عديدة من الإهمال وعدم الاهتمام بالنظافة في الحديقة المائية في العاصمة المنامة، إذ يبرز ذلك من خلال إلقاء بعض مرتاديها الأوساخ ومخلفات وبقايا الطعام، في خطوة تعكس قلة الوعي بأهمية النظافة في مثل تلك الأماكن العامة.

وقال أحد القراء «الدين الإسلامي يؤكد على النظافة والاهتمام بها وجعل (النظافة من الإيمان) حديث شريف، فكيف لهذا الإنسان الذي يدعي الإيمان لا يهتم بها فإيمانه حتماً فيه خلل فعليه إصلاح الخلل وعليه متابعة أولاده وأهله كي يكونوا قدوة للمجتمع المؤمن».

ويرى أحد القراء أن الحديقة مهملة وقد تتحول إلى ملكية خاصة، وقال «خلاص المواطن يغسل يده من الحديقة وبعد كم يوم بتلقاها ملك خاص لأحد الهوامير الضالة في الوطن ترعى بدون مرعى».

ويشاركه في الرأي أحد القراء قائلاً «أين انتم عن الاهتمام بالمشاريع وتعمير الحدائق... أين انتم كل يوم تطلعون علينا في الصحف انزلوا من على كراسيكم واذهبوا الى الأماكن المهملة وانظروا إلى مشاكل الناس ومتابعة الصحف اليومية من الأخبار وتناقلوها في مجالسكم وصلوا صوتكم إلى الجهات العليا حسسونا انكم تهتمون في بناء وتعمير البحرين الحبيبة حللوا رواتبكم هذا ابسط شيء ونشكر صحيفة الوسط على متابعة البنية التحتية ونشكر المصور على الجهد الكبير فألف تحية لكم مني... ملجاوي»

ويؤكد قارئ آخر أن الاهتمام الرسمي مطلوب والاهتمام من قبل المرتادين أيضاً، وقال «الحديقة تعاني من الإهمال من الجهات الرسمية، وقد سمعنا مراراً وتكراراً وقرأنا في الصحف عن مشاريع لتطوير الحديقة المائية إلا أنها لليوم على ما هي عليه... فضلاً عن الإهمال الرسمي هناك سلوكيات خاطئة من المرتادين الذين يساهم بعضهم في زيادة وضع الحديقة سوءاً برمي المخلفات في أرجائها كافة بدلاً من رميها في الاماكن المخصصة لها، إلى جانب ذلك الآسيويون الذين يسيئون بسلوكياتهم للذوق العام».

وطالب أحد القراء بضرورة الاهتمام بمرافق الحديقة وقال «رائحة كريهة من البحيرة تنبعث من روث الطيور بالأخص من جهة الغرب في الزاوية نحن أصحاب البيوت الملاصقة للحديقة نعاني... أرجو من المسئولين ان يتحركوا ويقرروا تنظيف البحيرة».