قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، أمس (الأحد)، برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال، على 8 متهمين اعتدوا على شرطي بالسجن 5 سنوات.
وتتمثل تفاصيل الواقعة كما ذكرت في حكم المحكمة إلى أن المتهمين جميعاً وحال كونهم عصبة عددهم يزيد على خمسة أشخاص تجمهروا بمنطقة عراد ملثمين وحاملين العبوات الحارقة «المولوتوف» وتوجهوا إلى قوات حفظ النظام المتمركزة بالمنطقة، حيث تعدوا عليهم برميهم بالزجاجات الحارقة والحجارة والأسياخ الحديدية، ما أدى إلى اصابة شرطيين من أفراد القوة، أثناء وبسبب تأديتهما لوظيفتهما، وحرق سيارة أحد المارة.
وأسفرت تحريات الملازم عن صحة الواقعة وارتكاب المتهمين وآخرين مجهولين لها، من خلال المصادر السرية، وبالقبض على المتهم الأول اعترف بارتكابه للواقعة وشاركه فيها باقي المتهمين.
ثبت من التقرير الطبي الشرعي للمجني عليهما الشرطيين إصابة الأول في القدم اليسرى، وإصابة الآخر بخدوش في الكتف الأيسر والظهر.
النيابة العامة كانت قد أسندت لهم أنهم، اعتدوا على سلامة جسم منتسبي الأمن العام الشرطيين فأحدثوا بهما الإصابات الموصوفة بالتقريرين الطبيين المرفقين بالمحضر وكان ذلك أثناء وبسبب تأديتهما لأعمال وظيفتهما ولم يفضِ فعل الاعتداء إلى مرضهما أو عجزهما عن أداء أعمالهم الشخصية لمدة تزيد على 20 يوماً، أشعلوا وآخرين مجهولين حريقاً في المنقولات كان من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام مستخدمين العنف في ذلك لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، حازوا عبوات حارقة بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، أتلفوا أجزاء من السيارة المبينة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه.
العدد 4209 - الأحد 16 مارس 2014م الموافق 15 جمادى الأولى 1435هـ
حتى في الظلم ظلم
نفس القضية بل أقل منها، في النويدرات وسترة والعكر، ولم يصب الشرطة بخدش واحد يحكم على الشباب بعشر سنوات، وبهذه القضية أصاب الشرطة خدوش لكن الحكم خمس سنوات ؟!؟!؟!؟؟!؟ حتى في الظلم ظلم !