استقبل الأمين العام للتظلمات نواف محمد المعاودة أمس الأحد (16 مارس/ آذار 2014) بمقر الأمانة العامة للتظلمات بضاحية السيف، عددًا من موظفي الكونغرس الأميركي، الذين يزورون مملكة البحرين حاليًّا، حيث تم الترحيب بهم، واطلاعهم على عرض تعريفي عن الأمانة العامة للتظلمات وما تقوم به من مهام واختصاصات في مجالي تلقي الشكاوى ومراقبة مراكز الإصلاح والتوقيف، باعتبارها أول جهاز للتظلمات من نوعه في منطقة الخليج العربي، جاء إنشاؤه تعزيزًا لقيم حقوق الإنسان والمعاملة الإنسانية من جانب منتسبي وزارة الداخلية تجاه الجمهور.

وتم اطلاع الوفد الأميركي على مهام واختصاصات مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، فيما يتعلق بمراقبة السجون ومراكز التوقيف ومراكز رعاية الأحداث والمحتجزين، وغيرها من الأماكن التي من الممكن أن يجرى فيها احتجاز الأشخاص بالمستشفيات والمصحات النفسية، بهدف التحقق من أوضاع احتجاز النزلاء والمعاملة التي يتلقونها لضمان عدم تعرضهم للتعذيب أو المعاملة اللاإنسانية أو الحاطَّة بالكرامة، وتمارس المفوضية مهامها بحرية وحيادية وشفافية واستقلالية تامة.

وأكد المعاودة أن الأمانة العامة للتظلمات اختطَّت لنفسها نهج الانفتاح على التجارب الدولية للاستفادة من أهم هذه التجارب والخبرات فيما يتعلق بمجال عملها، كما ترحب دائمًا بالتَّواصل الإيجابي مع الهيئات والمؤسسات والشخصيات المهتمة بمهامها، بما يدعم مبدأ الشفافية الذي تسعى الأمانة العامة للتظلمات إلى ترسيخه بشكل مهني يصِبُّ في مصلحة الدور الذي تقوم به في المجتمع.