تم في احتفال أقيم مؤخراً في موقع الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) إبرام اتفاقية تعاون مع شركة أ بي بي للصناعات في دبي، وهي إحدى فروع شركة أ بي بي لصيانة التوربينات التي تعد من الشركات العالمية الرائدة في صناعة وصيانة هذا النوع من التوربينات للمحركات ذات الضربتين والأربع ضربات التي تستعمل في أنواع مختلفة من السفن.

وقع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لشركة أسري، نيلز بيرج، ومدير الموارد الفنية وتنمية الأعمال مجدي مصطفى، بحضور عدد من كبار الموظفين، ووقعها نيابة عن شركة أ بي بي مدير وحدة الأعمال المحلية ومدير منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيان جون فايف والمدير الإقليمي لتطوير الأعمال شيبو رجاماني، ورئيس العمليات ومدير التأمين على المخاطر – أ بي بي الإمارات وقطر ننداجوبال كى.

وقال بيرج: «هذه اتفاقية مهمة تضمن بها (أسري) جودة خدماتها للفئة الواسعة من زبائنها في الخليج العربي وشبه القارة الهندية والأميركتين وأوروبا والشرق الأقصى».

وأضاف أن الاتفاقية تتيح للطرفين تعاظم الفائدة وبما يخدم توجهاتهما واستثماراتهما، كما إنها تضمن سرعة إنجاز العمل في خدمة التوربينات للزبائن في حوضنا الجاف، بالإضافة إلى أنها توفر خدمات أ بي بي في موقع واحد لدى «أسري».

من جهته، قال فايف: «بموجب هذه الاتفاقية، ستقوم (أ ب بي دبي) بتوفير ضمانات عالمية لجميع الأعمال التي تتم في (أسري)، بما في ذلك المحركات والمهندسين في مرافق الحوض الجاف».

وستستفيد «أسري» أيضاً من الاتصال بجميع مناطق العالم والاستجابة السريعة والخبرة المميزة التي تتمتع بها شبكة الخدمات التابعة إلى شركة أ بي بي والتي تضم أكثر من 100 محطة في أكثر من 50 دولة.

ومع الأخذ بالاعتبار الأهمية الاستراتيجية لـ «أسري» بالنسبة إلى الزبائن المشتركين، فإن هذه المبادرة توفر خدمة مهمة للمحركات التوربينية التي تحتاج صيانة؛ ما يساعد على سرعة إنجاز العمل وتوفير الدعم الفني على مدار الساعة.

من جهته قال مدير عام الموارد الفنية وتنمية الأعمال في أسري مجدي مصطفى: «في إطار اتفاقية التعاون هذه ، ستقوم (أ بي بي) بافتتاح ورشة صيانة ضمن مرافق (أسري) خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل/ نيسان 2014؛ ما يضيف قيمة للحوض الجاف ويعزز مكانة الشركة في أسواق تصليح السفن والوحدات البحرية؛ الأمر الذي يحقق احتياجات الزبائن، ويعزز من إيرادات الشركة، وستتمكن (أ بي بي) من تقديم خدماتها للسوق المحلية؛ ما يساهم مساهمة إيجابية في تعزيز الدخل الوطني لمملكة البحرين وتوفير فرص تدريب ووظائف للبحرينيين على أنواع جديدة من الأعمال التخصصية في مختلف المجالات في حوضنا الجاف الذي سيستمر في عمل الشيء نفسه».