عندما يصل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المملكة العربية السعودية في زيارته الرسمية المرتقبة في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري (مارس/ آذار 2014) سيجد أن المنطقة تغيرت بصورة سريعة منذ أن أعلن نيّته زيارة الرياض، ولاسيما أن الحديث الذي دار حول احتمال لقائه مع المسئولين الخليجيين، لأن هذا لن يكون سهلاً بعد أن سحبت كلٌّ من السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من الدوحة، وبعد توتر الأجواء. الزيارة المرتقبة يُتوقع أن تساهم في رأب الصدع بعد التطورات التي عصفت بالمنطقة، منذ أن تخلت أميركا عن استخدام الخيار العسكري في سورية، وهو ما أزعج السعودية.
أثناء حوار المنامة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي (2013) كان وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل قد صرح عن نيّته عقد لقاء مشترك - لأول مرة - بينه وبين وزراء دفاع مجلس التعاون الخليجي خلال النصف الأول من هذا العام، وذلك لتنسيق متطلبات الدفاع المشترك، لاسيما فيما يتعلق بالدرع الصاروخي الذي أنشئ في كل دولة خليجية بصورة منفصلة. ولأن التنسيق المشترك للدرع الصاروخي يُعتبر ضرورياً من الناحية العملياتية، فإن هيغل اقترح تنسيق الجهود برعاية أميركية. غير أن مثل هذا اللقاء قد لا يحدث بسبب التوتر الحالي في الأجواء الدبلوماسية داخل مجلس التعاون.
ولعلَّ لدى أميركا محاولات سابقة لم تكلل بالنجاح، إذ إن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كونداليزا رايس حاولت تنسيق اجتماعات بين وزراء الخارجية لدول التعاون بالإضافة إلى مصر والأردن، وحاولت إضافة العراق، ضمن معادلة أطلقت عليها «6 + 2 + 1»، أي دول مجلس التعاون الست مع مصر والأردن، ومع العراق. غير أن تلك المحاولة باءت بالفشل، والحليف الجديد في العراق ظل معزولاً عن باقي الحلفاء (وغير مرغوب في حكومته) حتى الوقت الحالي. ومؤخراً، سعت واشنطن إلى تقريب الأردن مع العراق، وهذه المحاولة لازالت جنينية، في حين أعلن الأردن الحياد بشأن الخلاف الخليجي - الخليجي الأخير.
هذه التطورات الأخيرة تأتي بعد الحديث عن احتمال ذوبان الجليد بين واشنطن وطهران، وتقارب الأخيرة من سلطنة عمان أكثر وأكثر، في حين تنشغل تركيا بمشاكلها الداخلية بعد أن كانت رأس حربة في بداية احتجاجات الربيع العربي العام 2011. المنطقة لازالت تعيش في مخاض متقلب، ولكن هناك رغبة حقيقية في ترتيب عدد من الملفات من خلال زيارة أوباما المرتقبة، ولعلَّ الزيارة قد بدأت آثارها قبل أن تبدأ فعلاً.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4208 - السبت 15 مارس 2014م الموافق 14 جمادى الأولى 1435هـ
الشعوب
الشعوب المظلومة لاتثق فى امريكا لان امريكا سبب دمار العالم
امريكا
امريكا ما وراها الى الدمار هى عدوة الشعوب الله اخلصنه منهه والله كريم
لا نترقب شيء
نذير شؤم و لا نترقب منه شيئا أبدا
امريكا حرباء
أمريكا حرباء تتلون بما يخدم مصالحها ، فإذا كانت مصلحتها مع تسويق الديمقراطية وحقوق الإنسان لاسبابها المصلحية فهي مع ذلك ، من يعول على أمريكا لحل مشاكله فهو جد وأهم، أمريكا هنا لحفظ مصالحها وبيع أسلحتها ( الخردة) بالمليارات أو لإشعال المنطقة بحرب جديدة بعد أن دمرت سورية أخيرا عن طريق وكلائها الذين بدئوا في المناكفة بسحب السفراء ربماتتطور الأمور والمحرض الامريكي سيصل عما قريب فاهلا بسعادة الضيف.
إن كان لا يدري فتلك مصيبة وان كان يدري فالمصيبة اعظم
اعتقد ان الرئيس الامريكي لديه تقارير يومية واسبوعية عن معظم بلاد العالم وخاصة بلد يتواجد فيه الاسطول الخامس وبهذا البلد حراك مطلبي يومي وقمع وقتل وسجون فأعتقد ان الرئيس الامريكي لديه علم كامل بما يحصل لنا بكل وضوح. اذا فماذا سيتغير اذا حضر ام لم يحضر؟ ولا شيء بالمرّة
بل اكاد اخاف ان يعطي ضوء اخضر لمزيد من القمع
وماذا نترقّب منه؟
لا نتقرّب منه أي شيء ايجابي بل على العكس كل سيء وكل مصيبة ننتظرها بقدومه لا مرحبا به
مرحبا به
لعل حضوره يفيد في حصولنا على حقوقنا
لا مرحبا به
لا مرحبا باليد الملطخة بدماء الأبرياء
وحضوره نذير شؤوم
ومن يترقب من الزيارة خيرا اهم نقطة هو توفير الحماية الخارجية لدولنا هذه اهم نقطة اما بخصوص توفير قدر مرتفع من الحريات وغيرها فليست محل نقاش ونقول يا دكتور امريكا اساس مشاكلنا في حصولنا على المزيد من المشاركة الشعبية وتعزيز دول المؤسسات والقوانين