قال مجلس بلدي المحرق إن أهالي الدائرة السابعة بالمحرق، عراد وحالتي النعيم والسلطة، يطالبون بالنظر في موقع مجمع خدمات الكهرباء المقرر بناؤه في المنطقة، مشيرين إلى أنه لا يمكن فرض هذا المرفق الكبير على الأهالي وفي موقع لا يتحمل مثل هذه الخدمات العامة التي من المتوقع أن تجذب مئات المراجعين يومياً إضافة إلى العاملين في مجمع الكهرباء.
وأضاف المجلس أن الأهالي طالبوا هيئة الكهرباء والماء أن تنقل محطة الكهرباء إلى أرض بديلة ومناسبة وبعيدة عن الناس ولا تتسبب في إزعاجهم ومضايقتهم، ولاسيما أن عدداً من المشاريع الكبيرة قد وجدت طريقها إلى عراد في غير رضا من الأهالي وقد نتج عنها الكثير من الأضرار وتغيير هوية المنطقة المعروفة بالهدوء واتساع المساحات والزراعة وغيرها من المميزات المهددة بالضياع نتيجة سياسات بعض الوزارات والهيئات.
وقال المجلس إن الأهالي يطالبون بنقل هذه الخدمات إلى أرض بديلة، وتحويل الأرض المذكورة إلى حديقة عامة ومرافق خدمية غير مسببة للإزعاج ويتمنى أهالي المنطقة أن تتوفر لديهم، مثل الملاعب الرياضية التي تلم الأهالي ولاسيما الأطفال والشباب، أو المراكز الشبابية التي ترفد المنطقة بالعلم والثقافة والنشاط الاجتماعي الهادف.
وقال نائب رئيس مجلس المحرق البلدي علي يعقوب المقلة ممثل الدائرة السابعة أن الناس كانت تنتظر نقل خزانات وقود الطائرات الواقعة في المنطقة السكنية تماماً، لكنهم عوضاً عن ذلك فوجئوا بتسوير أرض كبيرة بقرب خزانات الوقود بسور كبير مرتفع مما أفسد النظام العام للمنطقة وحجب الرؤية وأغلق المنافذ وخاصة في مجمع 241 الذي يعاني قاطنوه بشدة من هذا الوضع.
وأضاف المقلة أنه من المتوقع أن يؤدي افتتاح مجمع الكهرباء، جنباً إلى جنب مع هذه المشاريع التي فرضت على عراد قسراً ولم يحالف الدولة التوفيق في موقعها، إلى ازدحام شديد في المنطقة، وارتباك في سير الحياة اليومية لأهالي عراد والنعيم والسلطة والمناطق المجاورة.