أوضحت مديرة إدارة تعزيز الصحة أمل الجودر، أن الدراسات الحديثة في العقد الأخير بينت أن فيتامين «د» يلعب دوراً وقائياً مهماً، وساد توجه عالمي بضرورة نشر التوعية بأهمية هذا الفيتامين، وخصوصاً بعد أن بينت الدراسات أنه هناك مليار شخص في العالم – بمختلف الفئات العمرية - لا يصل معدل الفيتامين «د» لديهم إلى الحد الطبيعي، بالإضافة لكونه مساعداً على امتصاص الكالسيوم والفسفور، ويقي من أمراض خطيرة منها أمراض القلب، السرطان وهشاشة العظام.
وفي سؤالها عن الكمية المثالية أجابت بأن «مازالت المناقشات تدور حول الكمية التي يحتاجها جسم الإنسان من هذا الفيتامين»، موضحة أنه «هرمون طبيعي يفرزه الجسم، بالإضافة إلى وجوده بنسبة بسيطة في بعض الأطعمة مثل البيض ومنتجات الألبان والأسماك الدهنية كالسلمون والتونا والمكملات الغذائية، غير أن أفضل طريقة لإفرازه طبيعياً هي التعرض للشمس، حيث يقوم الجسم بتصنيعه من خلال عمليات كيميائية تنشط بمفعول أشعة الشمس، ولذلك يطلق عليه أحيانا (فيتامين الشمس)».
وأضافت الجودر أن «أكثر من يقع في دائرة الخطر هم من يعانون من غمق لون الجلد حيث تحتوي جلودهم على كميات أكبر من صبغة الميلانين الواقية للشمس، بالإضافة إلى مرضى السمنة، ومن يحجب جسمه عند الخروج أو يستخدم الكريمات الواقية من أشعة الشمس».
وبخصوص الجدل بين ضرورة استخدام الكريمات الواقية من الأشعة فوق البنفسجية المسببة لسرطان الجلد وكونها عازلاً ضد امتصاص فيتامين «د»، أوضحت أن «النقاشات العلمية مازالت تدور، غير أن هناك توصيات بتناول أقراص الفيتامين عند استخدام الكريمات الواقية أو الاكتفاء بدهن الوجه وترك الأطراف للتعرض الطبيعي للشمس».
وعن المدة المناسبة للتعرض للشمس، بينت أن «قدرة الجسم على تصنيع فيتامين «د» تقل مع تقدم العمر، لذلك تجب مراعاة السن وحاجة الجسم أولاً، والحرص على التعرض اليومي لمدة ربع ساعة كحد أدنى».
وربطت بين نقص فيتامين «د»، والكثير من الأمراض الخطيرة، مدللة بأبحاث تؤكد احتمال إصابة الرجال الذين يعانون من نقص في الفيتامين بأمراض القلب، وذلك بمعدل الضعف بالسنة لمن مستوى الفيتامين لديهم طبيعي، وفي دراسات أخرى تبين أن نقص فيتامين «د» يزيد من احتمالية حدوث فشل في وظائف القلب والموت المفاجئ والجلطة. وأكدت أن الأبحاث مازالت جارية للتحقق من علاقة نقص فيتامين «د» بالكثير من الأمراض المنتشرة في المناطق الباردة أو البعيدة عن خط الاستواء مثل سرطان القولون ومرض التصلب اللويحي.
وذكرت الجودر أن «هناك تجارب تؤكد أن الانفلونزا الموسمية سببها نقص فيتامين «د»، إذ إن دراسة تجريبية على 340 طالباً في اليابان توصلت إلى أن نسبة حدوث انفلونزا في المجموعة التي تناولت الفيتامين أقل بـ 40 في المئة من المجموعة الثانية، ومحلياً في آخر دراسة أجرتها الباحثة البحرينية نداء الصفار على 500 متطوع ومتطوعة، أثبتت أن 49.9 في المئة منهم يعانون من نقص فيتامين «د»، مع غلبة الإناث في معدل النقص بنسبة 67.6 في المئة مقابل 31.2 في المئة».
وفي دراسة أخرى أعدتها الطبيبة فضيلة المحروس شملت 403 سيدة ومواليدهن بعد الولادة مباشرة بـ 8 مراكز ولادة 4 منها حكومية و4 مؤسسات طبية خاصة بالبحرين خلال أسبوعين من أبريل/ نيسان 2012، كشفت أن 88.8 في المئة منهن و90.3 في المئة من مواليدهن حديثي الولادة يعانون من نقص فيتامين «د».
وصرح المتخصص في الغدد الدرقية ونقص فيتامين «د»، حسين طه، بأن «غالبية مرتادي العيادة هم من الإناث بما يشكل نسبة 80 في المئة من إجمالي عدد الرواد، وعن الأعراض الاعتيادية فإنها آلام عامة في الجسم والعظام وخصوصاً المفاصل والرقبة والظهر. وعن أسباب تفوق الإناث على الذكور يرجح ذلك إلى نمط الحياة وقلة المجهود وقلة التعرض للشمس بشكل مباشر، بالإضافة لتوقف الطمث ومشاكل الحمل حيث يزيد الحمل من نسبة نقص الفيتامينات في الجسم».
العدد 4206 - الخميس 13 مارس 2014م الموافق 12 جمادى الأولى 1435هـ
تحليل فيتامين د لمن
لدي هشاشه وذهبت للمركز لعمل التحليل بالسلمانية وفوجئت بأن التحليل لم يتم اجراؤه وعندما سألت قالوا لي بأن رئبس المختبر وهو من الجالية الاسيوية لا يسمح بإجراء كل التحاليل عجبي
ام من فيتامين د
حتى الجسم دائما به الام
sunnybahrain
السلام عليكم ،،الله يرحم ايام زمان ،،كانوا اهالينا على نياتهم ،،كل من تعور شوي وسالت منه گطرة دم جابوا له { طماطه جوش } السلام عليكم .