تراجعت 31 مزرعة عن قرار إضرابها عن العمل واستلام الصيصان من شركة دلمون للدواجن، بعد تسوية قادها وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي، بين المربين والشركة.
ونقل أصحاب مزارع تربية دواجن أن «اجتماعاً عقد يوم أمس الأول الأربعاء (12 مارس/ آذار 2014) بين مجموعة من ممثلي المزارع التي تتولى عملية تربية الدواجن المدعومة حكومياً، وشركة دلمون للدواجن التي تتكفل بإنتاج الصيصان وتمويل السوق المحلي بالدجاج الطازج المدعوم حكومياً. وخلص إلى تسوية بإنهاء المشكلة التي تسببت في إضراب المزارع عن العمل لنحو 10 أيام».
واستبعد مزارعون أن «تواجه السوق المحلي نقصاً على صعيد الدجاج الطازج المدعوم حكومياً خلال الفترة المقبلة، وذلك بسبب استئناف المزارع عملية التربية خلال فترة قصيرة وتمويل شركة دلمون للدواجن المعنية بتوفيرها في الأسواق المحلية».
وكان 31 مزرعة تتكفل بتربية وإنتاج الدواجن الحية المعدة للذبح والمدعومة حكومياً، أعلنت في (4 مارس/ آذار 2014) عن إيقاف إنتاجها وعدم تسلمها أية دفعات للتربية من شركة دلمون للدواجن، وذلك بعد نفوق الآلاف من الصوص وضعف أخرى بسبب تغير نظام التفريخ لدى الشركة وإصاباتها بالفيروسات والبكتيريا.
الوسط - صادق الحلواجي
تراجعت 31 مزرعة عن قرار إضرابها عن العمل واستلام الصيصان من شركة دلمون للدواجن، بعد تسوية قادها وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي، بين المربين والشركة.
ونقل أصحاب مزارع تربية دواجن أن «اجتماعاً عقد يوم أمس الأول الأربعاء (12 مارس/ آذار 2014) بين مجموعة من ممثلي المزارع التي تتولى عملية تربية الدواجن المدعومة حكومياً، وشركة دلمون للدواجن التي تتكفل بإنتاج الصيصان وتمويل السوق المحلي بالدجاج الطازج المدعوم حكومياً. وخلص إلى تسوية بإنهاء المشكلة التي تسببت في إضراب المزارع عن العمل لنحو 10 أيام».
واستبعد مزارعون أن «تواجه السوق المحلي نقصاً على صعيد الدجاج الطازج المدعوم حكومياً خلال الفترة المقبلة، وذلك بسبب استئناف المزارع عملية التربية خلال فترة قصيرة وتمويل شركة دلمون للدواجن المعنية بتوفيرها في الأسواق المحلية».
ووفقاً لمزارعين، فإن اللقاء توصل إلى اتفاق بأن تعاود شركة دلمون للدواجن تمويل المزارع بالصيصان ضمن 4 دفعات أسبوعياً، عوضاً عن 6 دفعات التي تسببت في نفوق أعداد كبيرة من الصيصان خلال دورة حياتها بسبب مشكلات في التطعيم والتعقيم، إلى جانب تعويضهم لقاء الخسائر التي تعرضوا لها.
وأكد المزارعون أن «الاجتماع كان إيجابياً للغاية، وقد أبدى الجميع تعاونه من أجل عدم مواجهة السوق المحلي نقصاً في الدجاج الطازج المدعوم حكومياً خلال الفترة المقبلة في حال استمر الإضراب، على أن تتم الاستجابة لجميع مطالب المزارعين مربي الدواجن»، مستدركين بأن «المزارعين أبدوا تعاونهم مع الوزارة وشركة دلمون للدواجن في ظل البوادر الإيجابية لإنهاء الموضوع وعدم تفاقمه لفترة أطول».
وكان 31 مزرعة تتكفل بتربية وإنتاج الدواجن الحية المعدة للذبح والمدعومة حكومياً، أعلنت في (4 مارس/ آذار 2014) عن إيقاف إنتاجها وعدم تسلمها أية دفعات للتربية من شركة دلمون للدواجن، وذلك بعد نفوق الآلاف من الصوص وضعف أخرى بسبب تغير نظام التفريخ لدى الشركة وإصاباتها بالفيروسات والبكتريا.
وأرجعوا سبب ذلك إلى اعتماد الشركة نظاماً جديداً مؤخراً من خلال زيادة عدد دفعات الصوص للمزارع من 4 إلى 6، الأمر الذي تسبب في عدم إمكانية تطهير وتعقيب المفارخ لدى الشركة، وبالتالي إصابة الصيصان بالفيروسات والبكتيريا التي تتسبب في ضعفها ونفوقها بنسبة 90 في المئة بعد تسليمها للمزارع من أجل تربيتها ضمن الدورة التي تستغرق 36 يوماً.
وفي تفاصيل أكثر عن سبب إضراب مزارع تربية الدواجن، وبحسب ما نقله مزارعون عند الإعلان عن إضرابهم قبل نحو 10 أيام، فإنهم كانوا يتسلمون الصيصان من شركة دلمون ضمن 4 دفعات في الأسبوع، والأيام المتبقية تخصص لتطهير وتعقيم المفرخة لدى الشركة، ثم زادت الشركة الدفعات من 4 إلى 6 دفعات، أي بصورة متواصلة طوال الأسبوع، في حين إنهم كانوا يتسلمون في السابق نحو 200 ألف صوص ضمن الدفعات الأربع توزع على المزارع، لكن مؤخراً حولت إلى 33 ألف صوص يومياً. وهذا بطبيعة الحال ينتج الكثير من المشكلات لدى المزارع بسبب أمور تتعلق بالتطعيمات وغيرها، فلدى الشركة 3 فقّاسات فقط، وهي تنتج 50 ألف صوص في الدفعة في اليوم، والشركة تسببت في تراكم المكروبات بداخل المفقسة، وبالتالي تنشط الفايروسات ما يؤدي إلى موتها على وجه السرعة، الأمر الذي تسبب في تراجع حجم التفقيس لدى الشركة، ما يسبب خسارة بالنسبة للمستهلك الذي توجه مبالغ دعم حكومي لصالحه عبر دعم الشركة، علاوة على خسارة شركة دلمون للدواجن نفسها، والمزارع التي تموت لديها الصوص، علاوة على ضعف المتبقي منها.
ووفقاً لمربين، فإن المعدل العالمي للوفيات يتراوح ما بين 2 على 4 أو 10 في المئة على أقصى تقدير، وقد بلغت النسبة محلياً أكثر بكثير، وتصل إلى 90 في المئة لدى بعض المزارع. وما نفق من إجمالي الدفعات الأسبوعية (150 ألف صوص) بلغ نسبته 60 في المئة أو أكثر.
العدد 4206 - الخميس 13 مارس 2014م الموافق 12 جمادى الأولى 1435هـ
ماشاء الله علية
انا اتوقع التعليقات السابقه أهو اله كاتبه فليس بغريب علية وأعتقد أساس الازمه أهو ما حد غيره
شكرًا للوزير الكعبي
يجب ان يقتدي الوزراء حذو الكعبي في سياسة الباب المفتوح
عندنا انتاج نحمد الله
ممتاز تواضع الوزير وتدخله لحل المشكلة