اختتمت اليوم الخميس (13 مارس / آذار 2014) في جامعة البحرين فعاليات مهرجان الجاليات التاسع، بعروض فلكلورية، وفنية قدمتها 13 جالية من جنسيات عربية وأخرى آسيوية، وذلك بتتويج الجالية الفلسطينية لفوز جناحها في عروض المهرجان، بحضور طلابي غفير في قاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة في مقر الجامعة بالصخير، وذلك بحضور رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي، وعدد من السفراء في مملكة البحرين، ومسئولي الجامعة.
وقد سعت كل جالية إلى تقديم عروض فنية، ورقصات شعبية، ولبوس شعبية، وأشعار تتغنى بالبلد الذي تنتمي إليه، كما عرضت - عبر شاشة - مقاطع مصورة من معالم بلدانهم تبرز الطبيعة والطرز المعمارية، والمعالم الحضارية والسياحية فيها.
وقال جناحي "سررت بما شاهدته اليوم من تنافس طلابي مبدع بين طلبتنا من مختلف الجاليات، الذين سعوا لإظهار ثقافات بلدانهم وحضاراتها على أفضل وجه، وهو الأمر الذي اعتدناه في جامعة البحرين منذ سنوات، والذي ندعمه بقوة لما في ذلك من غنى ثقافي ومعرفي لجميع الطلبة، ويسهم في رسم صورة جميلة وواقعية للطالب القادر على التعايش والتفاهم مع جميع الحضارات والثقافات، وتفهمها".
وأبدى طلبة الجاليات فرحة وسعادة غامرتين بهذه المناسبة، وعبروا عن شكرهم وتقديرهم لجامعة البحرين التي أتاحت لهم فرصة التعريف بثقافاتهم الشعبية، وأكدوا روح المنافسة لنيل جائزة التميز التي تمنحها عمادة شؤون الطلبة لأفضل الأجنحة والعروض.
وفي هذا السياق، قال الطالب يوسف عبدالمحسن سعد (هندسة ميكانيكية) من الجالية المصرية "إن مهرجان الجاليات هذا العام فيه اختلاف كبير، ومنافسة شديدة بين الطلبة، كما أن المهرجان أكثر تنظيماً مقارنة بالمهرجانات السابقة، أما بالنسبة للجديد الذي قدمته الجالية المصرية فهو تصميم النظام الملكي المتمثل في قصر الملك فاروق بديلاً عن النظام الفرعوني الذي يقام كل عام".
ومن جانبه، رأى الطالب أسامة زكريا، من الجالية الأردنية، أن الموقع هذه السنة أفضل بكثير عن المهرجانات السابقة إذ أقيم في الباحة الرئيسية لمقر الجامعة في الصخير "كما أُعطينا صلاحيات أكثر، لكن قرب الأجنحة من بعضها يمثل عائقاً، وسبباً في الازدحام والتدافع بين الطلبة"، مضيفاً "عملنا على عكس أكثر من حضارة للمملكة الأردنية الهاشمية، وهذا ما يسهم في إبراز المملكة الأردنية بشكل واضح، فهذا المهرجان يسمح للطلبة من مختلف الدول المشاركة فيه بتبادل الثقافات وتمازجها".
ومن الجالية السودانية اعتبر الطالب أحمد عبدالله أحمد، أن هذا المهرجان يعد من أفضل المهرجانات، إذ أثر حجم المساحة في جذب أكبر عدد من الجماهير. وقال "قدمنا في العام الماضي لمحة بسيطة عن السودان، كوننا طلبة مستجدين في الدراسة، أما هذا العام، فقد أتينا بقوة وثقة أكبر. ويضيف "أنا من المؤيدين لاستمرار المهرجان لأنه يضيف معلومات جديدة للطلبة عن بلادهم وإن كانت موجودة بصورة كافية، فيتعلم كيف يعرضها ويتعامل معها، وأنا أشجع هذا المهرجان وأتمنى عدم توقفه".
وكذلك الطالبة ياسمين الحنبلي، المُشاركة من الجالية الفلسطينية التي قالت "المهرجان فرصة تتعرف منه الشعوب إلى ثقافة بلدي وتقاليدها، وهذا المهرجان بمثابة بوابة واسعة للاطلاع على ثقافات البلدان الأخرى سواء كانت دول عربية أم غير عربية. مضيفة "يتمثل جديدنا هذا العام في تغيير التصميم من قبة الصخرة إلى بوابة المسجد الأقصى".
ومن الجالية التونسية قال عُمر البحري أن" هذا المهرجان يُولِّد أنواعاً من التواصل بين الطلبة ويعرف بعضنا ببعض كطلبة وإخوة عرب، وتُمثل فكرة المهرجان ثقافات مختلفة للدول المشاركة، فهو يوفر تواصلاً، وتناغماً بيننا كطلبة من خارج مملكة البحرين، هذهِ المرة قمنا بتغيير التصميم، ودمجنا بين عِدة أنواع من التراث أساسها مقام سيدي بوسعيد والبيت التونسي والمقهى التونسي الشعبي ليتعرف الزائرون إلى عاداتنا وتقاليدنا أكثر وأكثر".
واعتبرت الطالبة أحلام جاسم من الجالية السورية أن "المهرجان وسيلة تظهر نوعاً من الاتحاد بين الشعوب، وتجعلنا يداً واحدة كعرب ضد العدو، وتعرفنا تراث دول لم نكن مطلعين عليه، فهو بمثابة موقع آخر للتواصل الاجتماعي، لأنهُ يعرفنا إلى أشخاص من بلدان أخرى ومن نفس بلدنا لم نكن نعرفهم من قبل".
وكان مهرجان الجاليات قد انطلق يوم أمس الأول (الأربعاء) بعرض لأدوات وتفاصيل وملابس شعبية لمختلف الجاليات الطلابية في جامعة البحرين، سواء كانت الخليجية أو العربية أو الأجنبية، بينما خصص يوم أمس للعروض الحية واللوحات التراثية.
الجاليات
أنا فرحت كثير للجاليه الفلسطينية لأن بصراحه كان عرضهم روعه بس كان بدي يفوز على الأقل بالمركز الثاني. تفوز الجاليه الأردنيه. لأن كمان هي قدمت عروض حلوه. والجاليات كانت كثير حلوه خصوصا الهند باكستان وبنغلادش ؤتقشعر بدني لما شفت ضوره صدام الله يرحمه في الجاليه العراقيه
وحاطين صدام
خوش خوش
زائر
هذا هو مستواكم يالجامعة تروحون تمجدون صورة صدام المقبور في مكان العلم والمعرفة
سؤال
كما رأينا في مواقع التواصل الاجتماعي انه تم في ختام المهرجان رفع صورة المقبور صدام لعائن الله عليه فما الغرض منها ومن الذي سمح بهذا
وتم
وتم تعليق صور الطاغيه صدام من قبل المجنسين البعثيين.
لاادري كيف يقبل الكويتيين
مهرجان الجاليات
ماذا قدمت الجالية العراقية ؟