نفى الملحق الثقافي في السفارة السعودية بمملكة البحرين الدكتور عبدالله الزهراني وجود شهادات مزورة للطلاب السعوديين في البحرين، مشيرا الى أنه عندما ترد للملحقية أي شهادة للتصديق من أي جامعة حكومية واذا كان صاحبها ليس مبتعثا أو مبتعثة ترسل إلى الجامعة للتأكد من صحة صدور هذه الشهادة، حتى في جامعة البحرين وجامعة الخليج العربي، وهذا إجراء احتياطي واحترازي، لكن في العموم لم يحدث أن تم اكتشاف شهادة مزورة.

جاء ذلك في تصريحات لـ"اليوم" على هامش حفل تكريم الطلبة السعوديين الخريجين والمتفوقين في مملكة البحرين، والذي أقيم في فندق كراون بلازا بالمنامة.

هناك 400 طالب وطالبة يدرسون على حسابهم الخاص في تخصصات مختلفة، قد لا تكون ضمن الدراسات أو التخصصات الموصى بها للابتعاث، حيث إن هناك نسبة كبيرة منهم يدرسون مرحلة الماجستيروكشف الزهراني عن إرسال الملحقية خطابات إلى الجامعات غير الموصى بها في مملكة البحرين بعدم قبول الطلاب والطالبات السعوديين الراغبين بالدراسة بهذه الجامعات، وأشار الى التزام هذه الجامعات بذلك، حيث لم يتم قبول الطلبة بهذه الجامعات بها خلال العامين الماضيين، مضيفا: إن هذا الاجراء تم اتخاذه ليس لأن هذه الجامعات غير جيدة، ولكنه تنظيم اتخذته وزارة التعليم العالي.
وقال الدكتور عبدالله الزهراني: إن الوزارة تعمل على دراسة هذه الجامعات غير الموصى بها وغيرها في جامعات العالم، وليس فقط في مملكة البحرين، حيث يبلغ عدد الجامعات الموصى بها في مملكة البحرين اثنتين، هما جامعتي البحرين والخليج العربي.
وأشار الملحق الثقافي الى أن هناك 400 طالب وطالبة يدرسون على حسابهم الخاص في تخصصات مختلفة، قد لا تكون ضمن الدراسات أو التخصصات الموصى بها للابتعاث، حيث إن هناك نسبة كبيرة منهم يدرسون مرحلة الماجستير، بعضهم من المعلمين الموفدين للمملكة البحرين، وهؤلاء موظفون، وليس بالضرورة أن يكونوا من المبتعثين، وهناك نسبة من المعلمين المتواجدين في المنطقة الشرقية البعض منهم تخرج وبعضهم لا يزال في الدراسة، وهؤلاء لا يستحقون أن يلتحقوا بالبعثة لأنهم بالأصل موظفون.
وكان الملحق الثقافي الدكتور عبدالله الزهراني قد ألقى كلمة في حفل تكريم الطلبة السعوديين الخريجين والمتفوقين في مملكة البحرين، والذي نظمته الملحقية الثقافية بحضور الدكتور عبد الله بن عبد الملك آل الشيخ سفير المملكة لدى البحرين الشقيقة، وزف خلالها التهنئةَ للطلاب، كما توجه بالتهنئة لآباء وأمهات الخريجين، قائلا لهم: "أنتم بفضل الله سبحانه وتعالى الأصلُ في الرعايةِ والتربيةِ والتنشئةِ والاهتمامِ والعنايةِ ودفق الحنان، أنتم من أعادَ سنواتِ الدراسةِ مرةً أخرى رغمَ تخرجكم، تذاكرون لهم وتساندونهم وتسهرون لتطمئنوا عليهم وتراقبونهم بكل ود ومحبة وفخر وزهو بنجاحهم وانتقالهم إلى مستوى آخر طوال سنوات التعليم العام، ولم تنقطع هذه المساندة والمؤازرة طوال التعليم الجامعي.. أنتم من ينتظرهم ويتلهف لرؤيتهم بكل شوق بعد غياب طويل أو قصير، ما أجمله من شوق ما أسعده من شعور، وها أنتم اليوم تحضرون وتسعدون بتكريم أبنائكم وبناتكم الذين تلقيتم خبر تخرجهم قبل بضعة أشهر.