قرار الاستغناء عن الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية يفتح الباب لتوجه اتحاد الكرة للاستعانة بمدربين مواطنين لتولي مهمة الإشراف على المنتخبات الوطنية التي لم تحقق نتائج إيجابية في المرحلة الماضية مع عدم قدرتها على التأهل لنهائيات كأس آسيا عدا تحقيق المنتخب الأولمبي لقب البطولة الخليجية الأولمبية التي أقيمت في البحرين أغسطس/ آب من العام الماضي.
تقييم مرحلة المنتخبات الوطنية في المشاركات الماضية أمر لابد منه، وخصوصاً أن المنتخبات خرجت بخفى حنين، فاللجنة الفنية باتحاد الكرة مطالبة أن تقيم جميع المراحل التي مرت عليها المنتخبات تحت قيادة الأجهزة الفنية الإسبانية، إذ لابد أن تتخذ مبدأ الحساب والعقاب في تقييمها وفي النهاية ستخرج بنقطة واحدة فقط وهي الاستغناء عن خدماتهم.
نقطة شديدة الوضوح لابد من ذكرها تتعلق بمدى استفادة المنتخبات الوطنية من خدمات الأجهزة الإسبانية، فمرحلة التقييم لابد ألا تغفل عنها اللجنة الفنية بالتطرق للاستفادة التي جنتها الكرة البحرينية ولاسيما لدى منتخبات الفئات العمرية من المدربين الأجانب.
خطوة جيدة اتبعها اتحاد الكرة وخصوصاً لجنة المنتخبات بالاستفادة من المدربين المواطنين (الشباب)، بتعيينهم مساعدين للمدربين في الفئات العمرية، والهدف معروف ويتعلق باستفادة المواطنين من الأجانب تمهيداً لتولي المدربين المواطنين الإشراف على المنتخبات الوطنية مستقبلاً، والسؤال المطروح هل حان الوقت لتولي المواطنين مهمة الإشراف على المنتخبات الوطنية؟
من وجهة نظري، إعطاء المدربين المواطنين فرصة لإثبات قدراتهم أمر لابد منه، فلدينا الكثير من المدربين القادرين على تولي مهمة الإشراف على المنتخبات الوطنية والأسماء كثيرة وخصوصاً من كانوا يعملون كمساعدين للمدربين في الفترة الماضية فضلاً عن تواجد كوكبة من المدربين الناجحين الذين كتبوا قصة نجاح مع فرقهم المحلية في عالم التدريب في الفترة الماضية، فهم قادرون على إثبات قدراتهم الفنية على المنتخبات.
في الإمارات مثلاً، اتخذ اتحاد الكرة الإماراتي خطوة مميزة باعتماده على مدربين مواطنين لمنتخبات الفئات العمرية، فأثمر ذلك عن تحقيق الكثير من النتائج الايجابية ووصلوا لنهائيات كأس آسيا في أكثر من مناسبة، والسبب يعود لإعطاء المواطنين فرصة إثبات قدراتهم وإعطائهم الفرصة الكاملة لذلك بدلاً من إعلان الاستغناء عن خدماتهم بعد مباراة أو مباراتين في إحدى المشاركات.
أؤيد توجه اتحاد الكرة إعطاء المدربين المواطنين فرصة لتدريب المنتخبات لأنهم الأجدر بذلك، وخصوصا أن الكثير من المدارس التي تناوبت على تدريب المنتخبات لم تحقق المطلوب منها والغالبية أثبتوا عدم قدرتهم على تحقيق نتائج إيجابية في الكثير من المشاركات الماضية التي كان عنوانها «الإخفاق».
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 4205 - الأربعاء 12 مارس 2014م الموافق 11 جمادى الأولى 1435هـ
منامية نشابيه
الرياضة في البحرين واجهة للبلاد ويجبةان تحظى بدعم اكبر من الدعم الموجود حاليا والاهم تخريج الكفاءات البحرينية في المجال التدريبي والاداري مشكور محمد طوق مقالك في الصميم يعطيك العافية
عين الصواب
عدم الثقة قتلت العديد من المدربين والان يجب ان يحصل المواطن على فرصة وتشجيعه مثالك عن الامارات عين الصواب ليش نسوي مثلهم
طبيعي
لدينا الكفاءات في كل الألعاب ولكن يعيب فينا عدم الثقة في مدربينا وبصراحة يوجد تخوف كبير في اختيار المدربين البحرينين لمنتخباتنا وأتمنى تغير النظرة مستقبلا