هل تطبيق العقوبة والجزاء بحق الموظف الذي يعمل تحت مظلة دائرة حكومية ما يخضع لمعايير ونصوص قانونية متفق عليها عند كل الاطراف المعنية أم يكون تطبيق الجزاء ذاته خارج نطاق القانون بل يصدر ويخرج من رحم مزاج المسئول ذاته ورغبته وصنفه؟!
فأنا رغم كل ما حصل معي غير انني ملتزم بما نص عليه القانون رغم التجاوز الذي أودى بحياتي للبقاء خلف قضبان السجن قهرا عن رغبتي ولكن بما ان الامر والقضاء قد وقع لي فانه لا مفر من الهروب منه، والتنصل من الاقرار بمسئولية كل ذلك، فإننا قد وقعنا في فك لبس التهمة والقضية المعدة سلفا وهي قضية التجمهر الذي تصادف انه خلال وقت اعتقالي كنت حينها واقفا امام منزلي الواقع في منطقة المقشع، ومباشرة فور اندلاع مواجهات أمنية سرعان ما قامت قوات الامن بدورها في اعتقالي من موقعي قرب المنزل بتاريخ 1 يونيو/ حزيران العام 2012، ليتم توقيفي مدة 45 يوما على ذمة التحقيق، وما ان مضت تلك الفترة حتى صدر قرار بإخلاء سبيلي على ان أنتظر في الفترات المقبلة موعدا لجلب احضارية لأجل متابعة الحكم الصادر بحقي داخل اروقة المحاكم، ولكن لأنني لم اضع في بالي أي شيء قد يحصل لي في المرات الاخرى، حتى يشاء القدر ان يتم توقيفي خلال تواجدي عند مقر ادارة المرور واثناء ما كنت اقوم باجراء تحويل اسم سيارة بحجة عدم انقضاء مدة محكومية صدرت بحقي سلفا ليتم بعد ذلك احالتي الى سجن جو لأجل انقضاء المحكومية السابقة والتي تمتد لفترة سجن نحو 3 اشهر، وبما انني قد قضيت 45 يوما سابقة لم يتبق سوى الـ45 يوما الاخرى.
وقت التوقيف الثاني؛ حصل معي حينما كنت خارجا اساسا في اجازة سنوية تمتد شهرا تبدأ من تاريخ 1 اكتوبر/ تشرين الاول 2013 حتى مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني، وبما ان الاعتقال غير مسبوق ومفاجئ قد حصل بتاريخ 6 اكتوبر 2013 فانني اصبحت في نظر مسئول عملي في ادارة الحراسة والامن التابعة لوزارة التربية مخالفا لنصوص المواد القانونية الصادرة عن ديوان الخدمة المدنية بحجة غيابي عن العمل لمدة تزيد عن 23 يوما؟! وهو اليوم الذي تم فيه الافراج عني بتاريخ 23 نوفمبر 2013.
وفي اليوم التالي عدت مرة اخرى اخوض مع ادارة الامن محاولات تلو الاخرى بغية اثنائهم عن قرار التوقيف ونيل فرصة وأمل عودتي مجددا الى عملي كحارس مدرسة ولكن التوقيف الذي صدر بحقي منذ تاريخ 24 نوفمبر حتى هذا اليوم كان للأسف الشديد بقرار شفهي من مسئولي الذي رفض منحي آنذاك أي اثبات كتابي يؤكد صحة كلامه بتوقيفي عن العمل بل اكتفى بالاجابة الشفهية غير انني لم اقف مكتوف اليدين بل سعيت بكل ما أوتيت من قوة وطاقة الى رفع رسائل كثيرة إلى الجهات الرسمية المعنية سواء رسائل الى ديوان الخدمة المدنية أو الى ادارة الأمن والحراسة وتأكيدي لهم ان التوقيف الذي طالني كان لأجل انقضاء فترة محكومية سابقة بالغة 3 اشهر.
كما أن التهمة الموجهة ضدي ليست اعمال تخريب حسبما ذهب إليه مسئول ادارة الأمن بقوله بل هي تهمة التجمهر وذلك حسبما هو مدون ومكتوب في نص وثيقة صادرة من مركز الشرطة التي حصلت عليها بعد اللتيا والتي والتي تثبت صحة كلامي كدليل دامغ أودعتها كوثيقة نفسها لدى ادارة الأمن. وبعد مضي مدة تناهز 4 اشهر ونيف تصدر ادارة الامن جوابها الذي لا يغني ولا يسمن من جوع للمرة الاولى بتاريخ 4 مارس/ اذار العام 2014 كورقة مكتوبة تحتوي على رد مقتضب تؤكد فيه صحة وقانونية الاجراء الذي اتخذته بحقي وتوقيفي عن العمل؟!
وكأن كل الإجراءات السابقة التي قمت بها وفق ما تنص عليه اجراءات القانون نفسها غير مهمة ولا تمثل أي أهمية وقيمة أمام اصرار ادارة عملي على موقفها ورفض عودتي مجددا الى عملي وممارسة مهماتي في الحراسة مع العلم أنه منذ تاريخ توقيفي عن العمل مازال راتبي ذاته متوقفا والامر برمته ينعكس سلبا على مسار حياتي المعيشية التي بلغت وضعا مزريا وخاصة مع كفالة ومسئولية رعاية أسرة وأربعة أولاد؟ يا ترى الى متى ستوافق ادارة عملي على عودتي مجددا الى مقر عملي في الحراسة بلا مماطلة ومراوغة أكثر وخاصة ان ما ذهبت اليه من مزاعم لا يمت بصلة الى أصل الأمر الذي أملك عليه أدلة وثبوتات صادرة ذاتها من الجهات الرسمية نفسها وتخالف اقوالهم؟!
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
لن أيأس إذا تعثرت أقدامي...حتى لو سقطت في حفرة واسعة سأخرج منها وأنا أكثر تماسكاً وقوة.ولن أحزن إذا جاءني سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبي فحتماً سأجد من ينزع السهم ويعيد لي الحياة والابتسامة...ولن أعتقد أن نهاية الأشياء هي نهاية العالم...فليس الكون ما تراه عيني... ولن أحاول البحث عن حلم لم يتحقق...وسأجعل من حالة الانكسار بداية حلمي الجديد ولن أقف كثيراً على الأطلال وخاصة إذا كانت الخفافيش سكنتها والأشباح عرفت طريقها... سأبحث عن صوت عصفور يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد... لن أكون مثل مالك الحزين... ذلك الطائر العجيب الذي يغني أجمل الألحان وهو ينزف... فلا شيء في الدنيا يستحق من دمعي نقطة واحدة... سوف أدفع عمري كله لإحساس صادق وقلب يحتويني ولن أدع منه لحظة في سبيل من لا يستحق أو قلب تخلى عني بلا أسباب... لن أسافر إلى الصحراء بحثاً عن الأشجار الجميلة فلن أجد في الصحراء غير الوحشة لأنها خاوية وبلا حياة... بل سوف أنظر إلى مئات الأشجار التي تحتويني بظلها وتسعدني بثمارها وتشجيني بحفيف أوراقها... فإذا كان الأمس ضاع فبين يدي اليوم... وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل فلدي الغد... لن أحزن على الأمس فهو لن يعود... ولن أتأسف على اليوم فهو راحل... وسأحلم بشمس مضيئة في غدٍ جميل... أحياناً يفرقنا الحزن حتى نعتاد عليه... وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة تسعدنا... وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء في الظلام أيامنا شمعة... سأبحث عن قلب يمنحني الضوء ولن أترك نفسي رهينة الأحزان والليالي المظلمة... وسأجعل الطمأنينة كلها في قلبي بذكر الله... «ألا بذكر الله تطمئن القلوب» (الرعد: 28).
زهراء محمد العصفور
في الماضي كانت الخلافات العائلية قليلة، وبسيطة لا تكاد تصل إلى سقف العريش الذي تسكنه العائلة أو العشيرة وقد تشب صباحاً وتنتهي عند الزوال أي عند آذان الظهرين، باعتبار أن كل عائلة أو قبيلة يرأسها رئيس أو شيخها أو مختارها الذي يخمد نيران خلافاتها، اليوم الحياة العصرية تغيرت وأصبح لحواء دور رئيس وكلمتها مسموعة في العائلة والعشيرة.
الخلافات العائلية كثيرة ومعقدة وخصوصاً إذا كانت تتعلق بخلاف مالي كإرث أو بسبب شجار أو مشادة بين أطفال العائلتين حيث تنتهي باشتباكات!
إلا أن أغرب الخلافات هي الخلاف الذي نفخت فيه حواء جمارها وأسقطت فيه دموعها إما على صحن هريس أو عصيدة! والتي قد لاتزال متجذرة إلى اليوم! وخصوصاً في شهر رمضان حينما انتقدت حواء طريقة طهي أو إعداد الهريس ما حدا بالعائلة الأخرى التي طبخته بتناول تاريخ العائلة وقذفت وطعنت في أجدادهم ووصل إلى حد مجالسهم، فامتد الخلاف إلى الآباء والأبناء والأطفال الذين كانوا يوماً ما إخوة يلعبون «الكيرم» ثم خرج الخلاف ليصبح كرة الثلج المتدحرجة فتنتقل إلى قرى أخرى ذات العلاقات والقرابة على رغم محاولات ووساطات كبار القوم وذي الشأن في إنهائه! إلا أن نار الحقد والكراهية لاتزال تحرق كلا العائلتين، السؤال لماذا الخلاف يبقى خلافاً على رغم تساقط عرق عقلاء القوم وحفيت أرجل أهل الخير؟
السبب هو بسيط جداً وفي اعتقادي أن المرأة هي السبب ولها الدور الأكبر في إنهاء الخلاف أو تجذيره وتعميق أسبابه ونفخ جماره، وإشعال فتنه، كيف؟ ولست متجنياً على المرأة ولكن لأنها تمتلك مشاعر وأحاسيس مسيسة وعواطف وهاجة كاذبة تدغدغ بها مزاج وعقل الزوج فتحوله من عاقل إلى جاهل! يهدم بيتاً أو يشب حريقاً أو يقتل شيخاً ليتحول إلى نزاع وقتال ثم تتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل!
مهدي خليل
رداً على الشكوى المنشورة في صحيفة «الوسط»، تحت عنوان: «أسرة بحرينية معيلها عاجز وينفق على معوقين وزوجة مصابة بالربو تعاني مع عقوبة قطع الكهرباء»، نفيدكم علماً بأن صاحب الشكوى لديه طلب مرفوض تحت رقم 87418 في البرنامج الجديد لأنه يستلم راتب تقاعدي وقدره 517 شهرياً.
كما أن ابنه (ح،ك،ع ) يستلم مخصص إعاقة تحت رقم 14790، وقدره 100 دينار شهرياً بسبب الإعاقة الذهنية، أما أخيه (خ. ع. م) يستلم مخصص إعاقة تحت رقم 19933، وقدره 100 دينار شهرياً بسبب الإعاقة الذهنية. صاحب الطلب يطلب إعادة التيار الكهربائي بعد أن قطعته هيئة الكهرباء والماء.
وزارة التنمية الاجتماعية
العدد 4205 - الأربعاء 12 مارس 2014م الموافق 11 جمادى الأولى 1435هـ
يا مهدي خليل
يا عزيزي الرجال العدل ما تنفخ زوجته في مخه (اذا كانت شريرة) و تسوي الفتنة،.....