أدانت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين التفجير الذي أعلنت عنه جهة مجهولة تسمي نفسها سرايا المختار في منطقة العكر البحرينية، مشددة على إدانتها لأي أعمال خارج الإطار السلمي والمنهجية السلمية في المطالبة بالحقوق لأنها لا تعبر عن العهد الذي تعاهد عليه شعب البحرين منذ اليوم الأول لانطلاق حراكه المطلبي.
وأهابت جمعية العمل الوطني الديمقراطي، جمعية الوفاق، وجمعية التجمع القومي الديمقراطي، وجمعية المنبر التقدمي الديمقراطي، وجمعية التجمع الوطني الوحدوي، وجمعية الإخاء الوطني، في بيان مشترك صدر أمس (الأربعاء)، بوعي الجماهير ويقظتها العالية تجاه ما وراء هذه الحوادث المثيرة وضرورة التنبه لخطورة هذا المنحى الخطير في تداعياته ومقوماته.
وقالت: «إن شعب البحرين طريقه واضح جداً في تبني العمل السلمي ونبذ كل أشكال العنف أو التفجير أو أي أسلوب يستهدف الأرواح أو الممتلكات».
وأكدت أن هذا العمل مدان وكل أشكال العنف مدانة أياً كانت الجهة التي تقف خلفها، سواء ما يسمى «سرايا المختار» أو «سرايا الأشتر» أو أي مسمى آخر.
وأكدت تمسك الشعب والمعارضة بالأساليب السلمية الحضارية التي تحظى بدعم ومباركة وتأييد مختلف التوجهات والشخصيات الوطنية والدينية، ولا تنفك حركة الشارع ولا تنفصل عن إطارها الشعبي العام والجماهيري الكبير الذي يعبر عن إرادته بقوة وصلابة وشجاعة في تظاهرات كبرى وعملاقة، وسيواصل شعب البحرين مطالبته السلمية بالتحول الديمقراطي.
ولفتت إلى أن التناقضات الفاضحة تتجلى بين تبني مثل هذه العمليات المرفوضة من قبلنا بين الأشتر والمختار وغيرها من المسميات المرفوضة والمجهولة الأمر الذي يتطلب من الجميع اعتبار كل ذلك تخريباً واضحاً لجهود المعارضة المخلصة للوصول إلى حل سياسي واضح قوامه تبريد الساحة الأمنية ووقف عمليات الانتقام وحواجز التفتيش التي بدأ القطاع الخاص والاستثمارات تتذمر منها قبل المواطنين وإطلاق سراح معتقلي الرأي والبدء بحوار جاد تعرض نتائجه للاستفتاء كمرجعية شعبية تفشل كل عمليات التخريب للحل السلمي.
العدد 4205 - الأربعاء 12 مارس 2014م الموافق 11 جمادى الأولى 1435هـ