قال ممثل الدائرة الأولى ببلدي الجنوبية محمد البلوشي إنه لات زال لدى أهالي الرفاع الشرقي مخاوف من المحسوبية في توزيع الوحدات الإسكانية في المشاريع القائمة خاصة في الحنينية، مشيراً إلى أنه رغم وعود مسئولي وزارة الإسكان خلال اجتماع المجلس البلدي أمس الثلثاء (11 مارس/ آذار 2014) بمنح المستحقين خاصة الطلبات القديمة إلا أن هناك حالة من اليأس يعيشها المواطنون بسبب عدم الإعلان عن أسماء المستحقين لتلك المشاريع حتى الآن.
وأوضح في تصريح صحافي على هامش اجتماع المجلس أمس أن عدد الطلبات في الرفاع تجاوز 1700 طلب، بينما مجموع الوحدات المفترض توزيعها في مشروعي شرق القلعة والحنينية هو 356 وحدة، مشيرا إلى أنه لو صدقت وعود الوزارة في تلبية الطلبات حتى عام 1989م فهذا أمر جيد ومقبول في هذه المرحلة، لعلمنا أن هناك مشاريع مستقبلية سيتم طرحها.
وأضاف أنه لا توجد مشكلة في إنشاء الوحدات فهناك تعاون بين الحكومة ووزارة الإسكان لكن المخاوف تتركز في آلية التوزيع وهذه المشكلة لا توجد بهذا الحجم إلا في المنطقة الجنوبية فهناك مناطق يتم توزيع الوحدات حتى قبل الشروع في إنشائها، (..) هناك متنفذون وسياسيون يسعون لإعطاء المحسوبين عليهم من المشاريع الإسكانية بغية تحقيق مصالح شخصية أو فئوية تتعارض مع الصالح العام.
وأشار إلى أنه "لولا الظروف الحالية التي تمر بها البلد لكان للأهالي تحرك شعبي آخر (..) وعلى الجهات المسئولة طمأنة الناس بنشر قوائم المستفيدين من المشاريع الإسكانية".
كلها مصائب
ونحن القاطنين الدائرة الاولى المحافظة الشمالين طلباتنا من 93 الى 2014 ولحد الآن لا مشروع واليأس والإحباط يلفنا كالجليد والآهالي ثائرة ومتبرمة وأنتوا يامحمد البلوشي مبتلين بالمجنسين ï»·ن الأولوية لهم.