قال مقرر اللجنة المؤقتة للنظر في الاقتراحات برغبة التي وافقت عليها الحكومة منذ الفصل التشريعي الأول حتى الآن، خالد المالود ان «الكثير من الاقتراحات برغبة تتطلب استجوابا يقوم به النواب، وخصوصاً الذين قدموا اقتراحات برغبة ووافقت عليها الحكومة ولكنها لم تنفذ طوال 12 عاماً».
وأضاف «هناك موضوعات يجب أن تقدم من قبل النواب باستخدام أدواتهم النيابية من تقديم هذه الرغبات بصفة مشروع أو مقترح بقانون».
وأفاد المالود «ارتأت اللجنة أن هذا العدد الكبير من الاقتراحات برغبة التي وافقت عليها الحكومة ولم تنفذ، يعكس مدى التراخي في تعامل الحكومة مع المجلس».
ومن جانبه، ذكر النائب حسن الدوسري «لو ألقينا نظرة على هذا التقرير لرأينا كيف تتعامل الحكومة مع الاقتراحات برغبة، ومع الأسف الشديد هناك فشل في التعامل مع هذه المقترحات وتنفيذها على أرض الواقع».
وأردف «الحكومة توافق على هذه المقترحات ولا يتم تنفيذها، ولو أن الحكومة تتعلل وترفض المقترحات لكان الواحد يعذرها، ولكن أن تتم الموافقة عليها ولا تنفذ فهذا يعني أن هناك خللا».
وأكمل الدوسري «نحن نحترم طلبات من أوصلونا إلى هذا المكان، ونأمل من الحكومة أن تحترم هذه المقترحات وتضع خطة وإستراتيجية لتنفيذ الاقتراحات برغبة التي توافق عليها الحكومة».
فيما بيّن النائب خميس الرميحي أن «هناك الكثير من الاقتراحات برغبة يكون رد الحكومة فيها محبطا».
أما النائب لطيفة القعود، فقالت «عندما نتحدث عن الاقتراحات برغبة، وأريد التركيز على الاقتراحات التي توافق عليها الحكومة، وهذه الموافقة تكون طوعاً من الحكومة وليس جبراً».
وتابعت القعود «نجد أن هناك موافقات صدرت من الحكومة على اقتراحات برغبة من مجلس النواب، ولا نجد هذه الاقتراحات في برامج عمل الوزارات السنوية، فهل هذه الموافقة والردود إنشائية».
وواصلت «هناك رغبات مضى عليها 10 أعوام ولم يتم تنفيذها، فهل يستلزم الأمر أكثر من 10 أعوام لتحقيق اقتراح برغبة، ومن بينها أمور تتعلق بالمواطن وخصوصاً إنشاء المدارس والمراكز الصحية».
وفي مداخلته، تساءل النائب سمير خادم «هل توافق الحكومة على الاقتراحات برغبة من أجل إرضاء النواب فقط، وفي المقابل لا تقوم بتنفيذ هذه الاقتراحات على أرض الواقع؟».
وأكمل خادم «الحكومة تورد إجابات مبهمة على الاقتراحات برغبة، وهي تقول: حيثما وكيفما وحيث إن وسوف».
ومن جهته، قال النائب جواد بوحسين «أوجه سؤالا للحكومة، هل الحكومة تؤمن إيماناً كلياً بمبدأ التعاون مع المجلس، إذا كان كذلك، فهناك اقتراحات لها وضعية خاصة، وتنفيذها يصب في الصالح العام، ويجب أن تقدم هذه الاقتراحات على الاقتراحات التي ليس لها عائد على الصالح العام».
أما النائب عدنان المالكي، فذكر «نخجل أن نناقش موضوع الاقتراحات برغبة، فكل جلسة نناقشها وتخرج موافقة عليها، ولكن لا نراها تتحقق على أرض الواقع. وكل نائب يقدم اقتراحات برغبة لتخدم دائرته».
وأردف «الشعب يتهم النواب بأنهم لا يتحركون على أمورهم، ولا يعرفون أن الحكومة هي التي تقف أمام المقترحات التي يقدمها النواب».
فيما شددت النائب ابتسام هجرس على انه «ليس الشعب هو المحبط، وإنما النواب محبطون، كل البرلمانات تقدم اقتراحات وتنفذها حكوماتهم، إلا مجلس النواب البحريني، وسأعمل قاموس بالكلمات التي ترد إلى مجلس النواب من الحكومة، كلها كلمات تخدير».
وفي الموضوع نفسه، ذكر النائب علي زايد «نسمع ضجيجا ولا نرى طحينا، هناك الكثير من المقترحات المهمة ولم تنفذ حتى الآن، ومن بينها إنشاء مستشفى للولادة في الرفاع، والرفاع تئن من غير مستشفى ولادة».
وفي الأثناء، طلب النائب عبدالحليم مراد نقطة نظام، وقال «ما فائدة أن نتحدث دون أن نحصل على جواب من وزير شئون المجلسين»، إلا أن رئيس الجلسة عبدالله الدوسري قاطع مراد واعتبر أن كلامه ليس نقطة نظام، وتم قطع الصوت على مراد، إلى أن قال «إذا كان النقاش سيتم بهذه الطريقة سأخرج من المجلس»، فرد عليه الدوسري «تفضل»، فرمى مراد بجدول الأعمال على الطاولة، وغادر بعدها الجلسة.
أما النائب علي شمطوط، فذكر أن «اهتمام رئيس الوزراء بالمقترحات يأتي من اهتمام الوزراء، والوزراء لا ينقلون الاقتراحات برغبة إلى رئيس الوزراء».
ومن جانبه، أوضح وزير شئون مجلسي الشورى والنواب عبدالعزيز الفاضل «بالنسبة لموضوع الرغبات، أولاً هناك إحصاءات كنت أتمنى من اللجنة المكلفة أن تضع الأرقام صحيحة، أما عدد الرغبات التي ردت عليها الحكومة، فهي 750 رغبة».
وأضاف الوزير الفاضل «عندما يوافق مجلس الوزراء على الاقتراحات برغبة، فعلى النائب أن يتابع مع الوزارة المختصة، وأن يفعل أدواته النيابية، ويسأل الوزير المختص، ويجب ألا نضع اللوم فقط على الوزير».
وأردف «بعض الاقتراحات التي كتبتها اللجنة بأنها لم تنفذ، إنشاء مدرستين في المحافظة الشمالية، وهذا أمر ردت عليه وزارة التربية والتعليم بأنه سيكون ضمن خططها المستقبلية، وأن هذا الأمر مرتبط بإنشاء المدينة الشمالية».
وواصل الفاضل «هناك مقترحات مرتبطة بموازنات، وأنتم تناقشون الموازنة ولا ترصدون لها موازنة لإنشائها».
أما النائب عادل المعاودة، فقال «كلام وزير شئون المجلسين يذكرني بمثل يقول «نعيب حكومتنا والعيب فينا، وليس لحكومتنا عيب سوانا»، نسأل عن شئون الناس، وليس عن الأمور الكبيرة».
وأردف «الحكومة تعطينا ابر التسكين، وآخرها يظهر الفشل في تنفيذ المشاريع، وخصوصاً أن 50 في المئة من موازنة المشاريع في الوزارات لم تصرف، من المسئول عن تعطيل المشاريع، نحن نسأل عن مشاريع فيها حاجة ملحة للشعب».
وفي مداخلته، قال النائب سلمان الشيخ «هناك اقتراحات برغبة يقترحها مجلس النواب البحريني وتنفذ خارج البحرين، نحن نرى تبنى مدارس خارج البحرين، وبيوت ومستشفيات وكأننا متمسكون بالمثل الشهير، عذاري تسقي البعيد وتدع القريب».
وأردف «مقترحاتنا التي نقدمها داخل البحرين تنفذ خارج البحرين، كلما تحدثنا مع الحكومة عن الاقتراحات يقولون لا توجد موازنة، في حين تبنى مستشفيات ومدارس وبيوت خارج البحرين».
العدد 4204 - الثلثاء 11 مارس 2014م الموافق 10 جمادى الأولى 1435هـ
سبحان مغير الاحوال
شصاير النواب اليوم مصحصحين اوتعو للشعب ,,هوة حد فاهم حاجة؟
بنت عليوي
عشان تعرفون أن مجلسكم بلا فائدة
يالله
بدا تسخين الصفرية
ههههههههه قربت الانتخابات
صرتون مكشوفين من قربت الانتخابات قمتون تهاجمون الحكومة لاكل مخوخ الناس هههههههههههههههههههههههههه العبد هو الي بصدقكم اما الحر عارف اللعبة كويسسس ياسعادة النائب