قالت النائب سمية الجودر، خلال جلسة النواب أمس، في تعليقها على رد وزير الأشغال على سؤالها بشأن المشاكل التي تعاني منها التربة في مملكة البحرين ومعلومات خاصة بكلفة مشاريع الطرق وتوقع ارتفاع أسعارها «كالعادة والمعتاد عندما نوجه سؤالاً لا نحصل على الإجابة، وكان الرد عاماً إنشائياً ولم يتطرق إلى السؤال».
وعرضت الجودر صوراً لحفر في الشوارع، وانتقدت عدم رصف الشوارع بعد انتهاء المقاول من أعمال الصيانة، وأفادت «شوارعنا سيئة وفيها الكثير من الحفر والتشققات، لذلك أقترح تشكيل لجنة تقييمية لدراسة كل مشروع بصورة مستفيضة».
ومن جانبه، أفاد وزير الأشغال عصام خلف أن «التشققات والحفر ليست لها علاقة بمنسوب مياه الأمطار، فموضوع الحفر والتشققات ترجع إلى سببين، الأول زيادة الأحمال والأوزان على الشارع، فكل شارع يصمم بحسب معيار الأوزان المحورية، علماً بأن الوزن المحوري للشوارع العامة بحسب القانون المروري 11 وربع طن للمحور ماعدا شارع الشيخ عيسى بن سلمان حيث يصل الوزن المحوري له إلى 13 طنا للمحور كونه أحد طرق الربط مع دول مجلس التعاون، وعندما تزيد الأحمال المحورية على الشارع تظهر علامات الإجهاد وتتطور إلى الحفر والتشققات عليه».
وأضاف «السبب الثاني يكمن في زيادة حجم المرور، حيث يتم تصميم الشوارع لعشرين سنة قادمة ويؤخذ حجم المرور لعشرين سنة وتترجم الأحمال لمعادلات تؤخذ في الاعتبار، علماً بأن الوزارة تقوم بالصيانة الوقائية بشكل مستمر ومن الناحية النظرية فإن الصيانة يجب أن تبدأ منذ اليوم الأول لافتتاح الشارع».
وأردف الوزير خلف «رداً على ما أوضحته النائب عن عدم وجود تقنيات جديدة للمساهمة في تقليل الحفر والتشققات، فإن الوزارة على سبيل المثال وكما يلاحظه مستخدمو الطريق بدأت باستخدام الطابوق (البلوك) للحد من هذه المشكلة في التقاطعات لزيادة الطاقة التحميلية للشوارع، وخاصة في المواقع الأكثر تحميلاً مثل الإشارات الضوئية والتقاطعات حيث تشهد أوزاناً تحميلية عالية، وهو ما قلل نسبة الصيانة بدرجة كبيرة».
وتابع «عن سؤال النائب عما تم صرفه في الصيانة فإن الموازنة المعتمدة في العام الماضي كانت 10 ملايين دينار وفي هذا العام رصدت 8 ملايين دينار وتقوم الوزارة بالاستفادة بشكل كامل من هذه الموازنة، علماً بأن الصيانة تحتاج إلى أكثر من هذه الموازنة المرصودة، وعن الطرق الحديثة والابتكارات في الصيانة فنحن ندعو النائب لزيارتنا في وزارة الأشغال لنشرح لها بإسهاب الطرق والتقنيات التي تقوم بها الوزارة في مجال الصيانة».
وختم وزير الأشغال انه «رداً على ملاحظة النائب بعدم التعاون مع شركات تقدمت إلى الوزارة بأمر الصيانة، أود التوضيح أننا في الوزارة لا نتعامل مع شركات وإنما مع مواصفات فمثلاً نقوم باختيار نوعية الاسفلت دون النظر إلى الشركة التي تقدم الاسفلت، ولدينا في وزارة الأشغال إدارة متخصصة هي إدارة هندسة المواد التي تقوم بزيارة مواقع المشاريع واختيار العينات المستخدمة عشوائياً لفحصها للتأكد من مطابقتها للمواصفات بغض النظر عن مصدر المواد والشركات التي تستخدمها».
العدد 4204 - الثلثاء 11 مارس 2014م الموافق 10 جمادى الأولى 1435هـ
زحمة الهايوي
يوميا هناك ازدحام من كوبري السيف الى الكوبري المؤدي الى شارع الشيخ عيسى بن سلمان المؤدي الى مدينة عيسى اين خبراء الاشغال والمرور عن هذا الازدحام الى متى سيتم الازدحام لماذا لايتم توسعة المخرج
سعادة المهندس مطلوب شوارع رئيسيية بشكل عاجل
سعادة المهندس مطلوب شوارع رئيسيية بشكل عاجل شوفوا حال الشوارع الازدحام اليومي لانتكلم عن النوعية بل الكمية نريد شار رئيسي مرادف لشارع الشيخ خليفة هل اطلعتوا علي تجارب مجلس التعاون دعونا نقارن المملكة بسلطنة عمان هل تعلم سعادتكم انهم منذ ان عام2007 عندما عصفت بهم العاصف والسيول قامت الوزارة المعنية بالطرق بانشاء شارعين رئيسيين مرافيين للشارع العام يصل بين مسقط ودبي بمسافة تزيد عن 300 كيلو متر و انتم تتشدقون بخطة 20 عام نريد حل عاجل و ليس خطط و تخطيط و الشعب الصبح في زحمة السير بالهايوي اليتيم
يا خلف
انتلا تقول الحقيقة فشوارعنا تصمم لأيام وفي احسن حالاتها لا تصمد أكثر من عام وبطرق وهندسة بدائية متخلفة وإلا كيف تتجمع فيها مياه الأمطار ولماذا الحفريات شهرياً واخيرا لماذا لم يفرض مبدأ الضمان لعشرون عاماً على قولك فعلى مسئولية من خراب الطرقات وإنسداد المجاري والحفريات ليل نهار ثم نأتي لنعالج المطبيات وينك إنته مو في البحرين تكلم عدل واكشف الحقائق / سندارة
بنت عليوي
تعالو شوفو الشارع اللي يازعم يشتغلون فيه بالسهله صوب الأبراج، كله مطبات يازعم مسوينه، كأني أمشي في خرابة مو شارع