أصابته حالة تأثر نفسي من كل امتحان، بعد أن واجه صعوبة في تعلم إستراتيجية الثقافة العددية والتي طبقتها وزارة التربية والتعليم مؤخرا على الطلبة من الأول حتى السادس الابتدائي، إذ تنتابه نوبة من البكاء قبل كل امتحان ظنا منه أنه سيرسب فيه ولن يتمكن من حله، الطالب يدرس في الصف الثالث الابتدائي، تحدثت والدته إلى «الوسط»، إذ قالت: «حالة طفلي النفسية تغيرت بشكل كبير فبعد أن كان طفلا نشيطا مرحا محبا لمدرسته ودراسته بات يرفض الذهاب للمدرسة ويبكي قبل كل امتحان، خوفا من أن يصعب عليه حله كما حدث له مع امتحان الثقافة العددية».
وذكرت أن مدرسة ابنها قامت بالاتصال بها لإعلامها بحالة ابنها، مشيرة إلى أن حالته تطورت لدرجة أنه بات يخاف من كل امتحان ويرفض تقديمه كما حدث له في امتحان تعلم اللغة الإنجليزية في أحد المعاهد الخاصة على حد قولها.
وفي سياق ذي صلة، تحدث عدد من أولياء الأمور أيضا عن مشاكل التعاطي مع الإستراتيجية الجديدة وتأخر توزيع شهادات المرحلة الابتدائية بسببها، منتقدين آلية وزارة التربية والتعليم في التعامل مع الإستراتيجية، إذ قالوا: «الثقافة العددية أثرت بشكل كبير على الحالة النفسية لأطفالنا وجعلتهم ينفرون من الدراسة والمدرسة وأن على وزارة التربية والتعليم مراعاة هذا الأمر وإعادة النظر في جدوى تطبيقها».
وتحدثوا عما وصفوه بـ «تخبط» الوزارة في التعاطي مع الإستراتيجية، مشيرين إلى أنها قررت في بادئ الأمر أنها ستعتمد 15 في المئة من الدرجة النهائية للطالب في الفصل الأول، على أن تحتسب 85 في المئة في الفصل الثاني بشكل تجميعي منذ بداية العام الدراسي، فيما عدلت عن قرارها باعتماد استمارة فقط للثقافة العددية تحدد «إتقان/ عدم إتقان» الطالب لكفاياتها، مستدركين بأنها عدلت عن قرارها مجددا بعد أن وجهت إدارة التعليم الابتدائي المدارس للإبقاء على نظام التقويم المعمول به في وزارة التربية والتعليم للصفوف من الأول الابتدائي إلى السادس الابتدائي أثناء تنفيذ الإستراتيجية العددية دون تغيير، باعتماد نظام التقويم التكويني المستمر 30 علامة ودرجة امتحان منتصف الفصل 20 علامة للصفوف من الرابع إلى السادس، على أن يتم اعتماد نتائج الاختبار النهائي الخاص بالثقافة العددية الذي تعده الوزارة في نهاية العام الدراسي.
ولفتوا إلى أن آلية التقييم الجديدة والمفترض اتباعها للفصل الجديد من شأنها أن تزيد من الأمر سوءا على حد وصفهم، لافتين إلى أنه ليس من المعيب إعادة النظر في المشروع والرجوع عنه في حال لم يثبت جدواه.
وأشاروا إلى أن نتائج تطبيقها على الواقع أثبتت مدى تأثيرها السلبي على نفسيات الطلبة وتحصيلهم، داعين الوزارة إلى إلغائها مراعاة لظروف الطلبة.
وفي الجهة المقابلة، رأى تربويون أن تطبيق الإستراتيجية قد يكون جيدا على المستوى البعيد ويمكّن الطلبة من مهارات التفكير والحساب الذهني، مستدركين بأن ذلك لابد أن يتم بصورة تدريجية وأن يطبق على طلبة الحلقة الأولى كما أشاروا إلى أنه من المهم أن يتم تخصيص كتاب لتدريسه على غرار كل المناهج ليتسنى لأولياء الأمور مساعدة أبنائهم وتفعيل التواصل بين المدرسة والمنزل.
وبينوا أن أولياء الأمور يتواصلون بشكل مستمر مع إدارات المدارس منذ تطبيق الإستراتيجية، معبرين عن ضيقهم الشديد منها وعدم قدرتهم على التعاطي معها وتدريس أبنائهم في المنزل.
وأضافوا أن على وزارة التربية والتعليم أخذ نتائج تحصيل الطلبة في «الثقافة العددية» بجدية دون النظر إلى ما تم صرفه على المشروع، وذلك خدمة للعملية التعليمية ومصلحة الطلبة.
العدد 4204 - الثلثاء 11 مارس 2014م الموافق 10 جمادى الأولى 1435هـ
انا يوم كنت من الأول الى السادس
كانت الكتب تسأل عني يقولون وين صاحبنه ما نشوفه
كانت عندي ثقافه اهماليه
لن نسمح
لن ولن نسمح للأحد أن يمسح هذه الثقافة الممتازة من المدارس
الثفافة مستمرة
نحن نريد من الوزارة أن تأخر الدوام إلى الساعة 3:30
انا متملل
ترى يا جماعة الثقافة ممتازة جداً جداً وليش الوزارة ماسوي ثقافة في اللغة العربية واللغة الأنجلنزية
متفق
نعم متفق مع زائر 23 لأن هذه الثقافة ناجحة وممتازة وليش ماسوي الوزارة الدوام إلى الساعة 3:30
ممتازة
هذه الثقافة العددية ناجحة وممتازة جداً أتمنى من الوزارة أن تسوي الدوام إلى الساعة 3:30
خليك منطقي ناقصين حنا
اش رايك يسوون الدوام 12 ساعة بعد حق المدرسين يتعبون والمدرس يتعب والطالب يتعب ويصير ما عنده وقت يحل دروسه ويمارس هواياته إذا خلص 3:30 متى ببوصل البيت اقل تقدير نص ساعة متى بيرتاح متى بياكل متى بيراجع دروسه متى يرفه عن نفسه ويمارس هواياته ومن ناحية المدرسين وظيفة المدرس متعبة مساكين يعانون في التدريس من بعض الطلاب لحد اليوم واحد عندنا بالصف يقل ادبهعلى الإستاذ بعد حظرتك تقول يزيدون الوقت ورواتبهم ما بتزيد صح انا طالب ولكن قبل اقول الشي اثمنه شكرا لك
زويره
صدقوني لو يعطون الوزير نفسه يحل المسائل الخاص بالثقافه العدديه ما راح يحل شئ حتى اسهل مسأله .... بس يضايق ويكره الطلبه في هذا المنهج
تشخيص حالة ابنتي بالتشتت وتجاهل التخبط في تطبيق الثقافة العددية
ابنتي في الصف الثاني باتت تكره الامتحانات بسبب الصعوبة التي واجهتها في الرياضيات والطفرة التي واجهتها في تعلم الاعداد لدرجة ان احدي مدرساتها وصفت ابنتي ان قد يكون لديها تشتت وتجاهلوا موضوع الثقافة العددية و التخبط في تطبيقها
حال ابنتي
بنتي في الصف الثاني الابتدائي نفس الحالة صار عندها قناعه اني ما افهم مادة الرياضيات لدرجة انها ما تحاول حتى تدرس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثقافه العدديه استراتيجيه جميله لتطوير مهارات اطفالنا الأذكياء بالفعل (اطفال البحرين الحبيبه)
ولكن الطريقه للاسف غير صحيحه كليا
اتمنى يوصل صوتي لوزير التربيه وأن يعاد توجيه هذه الدراسه حتى يستفيد بها ابنائنا
في خطوات مدروسه
يعفى عنها الطلبه من الثالث الإبتدائي فما فوق
مستمتعه جدا في شرح وحل الثقافه العدديه مع ابنتي في أول ابتدائي فقط لانها في البدايه
ولكن المراحل من ثالث ابتدائي فما فوق فقط الأطفال المتفوقين يفقهمون امه الباقي فيحتاجون الأساسيات خطوه بخطوه
سخافة عددية
بنتي ايضا صادتها حالة نفسية من المادة وصارت تكره الرياضيات بشكل كبير لدرجة انها تقول لي انها مو فاهمة شي من المنهج كامل واحس انها صارت تحتاج طبيب نفسي رغم انها متفوقة في باقي المواجد
المنهج الوحيد اللي يعلم الطالب شلون يفكر
المطلوب من الوزارة العناية بهالمنهج وتطويره
زيف المتفوقين في مجتمعنا
أيهما أفضل، أن يعتقد التلميذ أنه ممتاز وهو صفر على الشمال، أو أن يواجه الطفل الحقيقة عندها يقوم بمحاولات وتجارب للوصول للعلم، فما فائدة الدرجات والشعور بالتفوق وهو في حقيقة الأمر صفر على الشمال، الثقافة العددية أظهرت زيف معايير مجتمعنا في تحديد الناجح والفاشل، والمتفوق والمهمل، فأصبح همّا الدرجات ولا نعرف عن العلم شيئا .
الطفل يتكيف
المشكلة هي مشكلة الأهل صح الوزارة غلطت بس مو معناتها تمشون غلط انتوا بعد المنهج إلا يبي يفهمه بيمفهمه يحاول مرة مرتين بيفهم عقدتوا الجهال صعب و صعب وسب في الوزارة غصب الجاهل اذا بيفهم ما بيفهم وبيكره المادة من اسلوبكم و تصرفاتكم السلبية
خيبة أمل
للأسف مازال المنهج يدرس
بنت عليوي
الله يكون في عون الطلبة وأولياء الأمور، وعلى الوزارة النظر في هذا المنهج وألغائه حتى لا يتعقدد الأطفال من الدراسة
تخبط علني
تخبط واستهتار من الوزارة بمستقبل ابنائنا بدءً بتسريح المعلمين الاكفاء وجلب وافدين لايتقنون التصرف ولا تعليم ابنائنا ومروراً باستراتيجية الثقافة اللاعددية التي باتت شبح يخيم علينا نحن اولياء الامور قبل الطلبة رغم ان ابني متفوق الا انني منذ بداية السنة الاحظه ضايع في الرياضيات وغير ملم بسبب المنهج والمعلمة التي هي ضحية اخرى لانها لم تستوعب المنهج فكيف توصل المعلومة للطلبة
أنا لا أفهم
أنا ولي أمر أصبحت لا أفهم ولا أعرف أدرس بناتي الثقافة العديدية في الصف الثالث الإبتدائي وقمت أحس بالإحراج ويقولون لي .. ليش ماتعرف بابا ؟ أطالب بتغيير جميع المناهج الدراسية في جميع المراحل .. وأتركوا عنكم المماطلة واللعبة علينا .. هذى مو حالة عاد .. قلنا طلبتنا أذكياء بس مو إلى هالدرجة هم مو كمبيوترات .
مشكلة منهج الثقافة العددية
من الواضح أن الخلل في المنهج الدراسي المذكور
ومن المعروف أنه لا يمكنك أن تجبر طالب الرياضيات في التفكير كما أنت تريد فذلك معناه تحفيظ وليس تفكير والصحيح أنك تطلب من الطالب استنتاج طرق مختلفة وحسب قدرات الطلبة ثم تعرض تلك الطرق المختلفة على الطلبة فربما استنتج الطلبة طرق غير الموجودة بالكتاب ، أما أن تجبر الطلبة على تعلم طرق بعينها فهذه ليست بثقافة عددية والكلام والتفصيل كثير،،،،،،،،،،،،،،،،
السخافة العددية
كما تسميها الطالبات
بنتي ف الرياضيات دائما ممتاز وما يحتاج اراجع معاها بس عطوهم الثقافة العددية صارت متوسط وكلما اشرح ما تفهم
الآن وليس غدأ
أطالب أنا ولأني ولي أمر .. الآن وليس غدأ بأن يتم إلغاء منهج الثقافة العديدية نهائيها لما شكله من حالة نفسية سيئة لبناتنا وأولادنا الطلبة .. وإستبداله بمنهج مبسط وسلس ومن دون تعقيدات فيه .. وأن تكون هناك خطة كبيرة وجدية لدراسة تغيير جميع المناهج الدراسية في جميع المدارس لأنها أصبحت لاتطاق . وشكرأ
زائر123
زائر وولي أمر طالب - أبو احمد وو
من الواضح أن الخلل في المنهج الدراسي المذكور
ومن المعروف أنه لا يمكنك أن تجبر طالب الرياضيات في التفكير كما أنت تريد فذلك معناه تحفيظ وليس تفكير والصحيح أنك تطلب من الطالب استنتاج طرق مختلفة وحسب قدرات الطلبة ثم تعرض تلك الطرق المختلفة على الطلبة فربما استنتج الطلبة طرق غير الموجودة بالكتاب ، أما أن تجبر الطلبة على تعلم طرق بعينها فهذه ليست بثقافة عددية والكلام يزييييييييييييد
ما تعبت يا نعيمي من الخربطة
بسك تطبيق تجارب دول أخرى على الطلاب واسئل نفسك هل البيئة التعليمية في البحرين مؤهلة لتنفيذ تلك التجارب ؟؟ و هل كل ما يطبق في الدول الأخرى يناسب البحرين؟؟
شكرا
نبي موضوع عن اولياء الامور بعد..هم أزيد ناس صادهم اكتئاب من تطبيق الثقافة العددية
المنهج اثبت فشله
بسبب الثقافة العذية تحول ابنائي من متفوقين في الرياضيات الى كارهين للمادة وغير راغبين في حضور الحصة لانها صارت لديهم كالكابوس.وانا ايضا لم اعد ارغب في مساعدتهم في حل ما لا يفهمون لتعقيد طرق حل المسائل التي كانت سهلة ومباشرة .تعسا لهذا المنهج ونطالب بالغائه
صدق
اي والله صار هذا المنهج كنه بعبع لكل الاطفال ويحزبون منه
المفروض الوزارة تلغيه وبسرعه