قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين، محسن مبروك وأسامة الشاذلي وأمانة سر عبدالله محمد، بتأييد الحكم الصادر على شاب بحريني (19 سنة) بالحبس سنتين، لطعنه صديقاً له في منتزه بعراد وأصاب اثنين آخرين بكسور في اليدين.

أسندت النيابة للمتهم تهمتي الاعتداء على سلامة المتهم الأول، والاعتداء على سلامة المتهمين الآخرين، وأحالته إلى المحكمة الصغرى الجنائية التي حكمت بحبسه سنتين مع النفاذ، واستأنف المتهم الحكم فقضت المحكمة بقبول الاستئناف شكلاً وفي الموضوع برفضه وتأييد الحكم المستأنف.

وقد اعترف المتهم أن المجني عليه الأول كان يخيفه ويهدده بأنه سيضربه بسكين على رأسه، وأنه كان يخاف منه لعلمه أنه يشم غراء ويتعاطى الكحوليات. وفي يوم الواقعة شرب المتهم ثلاثة علب من البيرة خلال جلوسه في المنتزه، وعندما حضر المجني عليه الأول، همَّ المتهم بالانصراف وهو ما أغضب المجني عليه، فأخذ يصرخ فيه غاضباً أمام أصدقاء لهما.

وقال المتهم أمام النيابة: غضبت لصراخه عليّ فتوجهت لمطعم قريب وأخذت سكيناً وتوجهت إلى المنتزه، وقمت بطعن صديقي (المجني عليه الأول) في صدره وفي ظهره، خمس طعنات وبعدها جريت للهرب، لكن أصدقاء المجني عليه حاولوا الإمساك بي فقمت بدفعهم فسقطوا على الأرض.