حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، بالسجن عشر سنوات لآسيويين يبيعان الماريغوانا، وتغريم كل منهما خمسة آلاف دينار، وأمرت بإبعادهما نهائيا عن البلاد عقب الانتهاء من تنفيذ العقوبة، وبمصادرة المخدرات المضبوطة.
ووجهت النيابة الى المتهمين أنهما باعا بقصد الاتجار مادة الماريغوانا المخدرة، وللمتهم الأول أنه حاز واحرز بقصد التعاطي مادة الحشيش المخدرة.
وتتمثل تفاصيل الواقعة في ورود معلومات الى إدارة مكافحة المخدرات أن آسيويا يحوز ويحرز مادة الماريغوانا المخدرة بقصد البيع، ومن خلال التحريات تبيّن أن المتهم الأول أعطى المتهم الثاني لفافة من الماريغوانا، وأخبره ما بها وأنهما سيربحان مبلغا كبيرا من المال إذا تمكنا من بيعها، وتم الاعداد لكمين لضبط المتهمين، وذلك بالاستعانة بمصدر سري، اتصل بالمتهم الأول وطلب منه شراء كمية من الماريغوانا فأخبره المتهم أنه سيرسل له عينة لتجربتها، وبالفعل اتصل بالمتهم الثاني وطلب منه أن يذهب الى موقف النقل العام ويعطي لفافة صغيرة لشخص هناك (المصدر السري)، ونفذ المتهم الثاني ما طلب منه.
وفي اليوم التالي اتصل المصدر السري بالمتهم الأول وأخبره أن العينة كانت جيدة، وطلب منه كمية من الماريغوانا مقابل 400 دينار، وفي الموعد المحدد التقى المتهمان بالمصدر السري وسلماه الكمية وتسلما منه المبلغ المتفق عليه، والمصور سلفا فتمت مداهمة المكان والقبض عليهما، وبتفتيش منزل المتهم الأول ضبطت لديه كميات من الماريغوانا، لتصل كمية المضبوط في القضية مئة غرام، وبتحليل ادرار المتهم الأول تبين انه متعاطٍ لمادة الحشيش.
العدد 4204 - الثلثاء 11 مارس 2014م الموافق 10 جمادى الأولى 1435هـ