حددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله 14 أبريل/ نيسان 2014 للحكم في قضية حرق إطارات وحيازة «مولوتوف» والتجمهر، والمتهم فيها 11 متهماً بمنطقة المعامير.
وحضر مع المتهمين المحامية انتصار العصفور، بلقيس المنامي، زهراء مسعود، ومحمد مدن الذين تقدموا بمرافعات مكتوبة وشفوية، بينوا عدم معقولية الحادثة وخصوصاً المنطقة شهدت أكثر من وفاة أشخاص وكان من بينها يوم الواقعة بوفاة شاب وهو قريب وصديق لعدد من المتهمين، كما أشاروا إلى أن الشاهد نسف تهمة الحرق وبين بأن كان هناك تجمهر.
وكان المحامون جلبوا شهود نفي الذين أقر شاهد بأن المتهم كان برفقته من حدود 7 مساء وحتى بعد 12 وهو معتاد بالجلوس برفقته مع آخرين في منزل الشاهد، فيما اتفق شاهدان على تواجد متهمين في تشييع وفاة صديق وقريب لهما وتواجدهما بعد ذلك في المأتم حتى المساء لخدمة المعزين، كما ذكرا بأن المنطقة لم تشهد أي أعمال شغب.
كما شهدت زوجة أحدهم بتواجد زوجها في المأتم وأنه وبعد ما يقارب أسبوعين من الفاتحة تم القبض عليه من المنزل، مشيرة إلى أنه المطلوب وبحسب الشرطة شقيق زوجها وليس زوجها.
العدد 4204 - الثلثاء 11 مارس 2014م الموافق 10 جمادى الأولى 1435هـ