بحثت وزيرة الثّقافة الشّيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة مع الأمين العام للمؤسّسة الخيريّة الملكيّة مصطفى السّيّد، ظهر اليوم (الثّلاثاء، 11 مارس 2014م) بمكتبها في وزارة الثّقافة، مواضيع البيوت التّراثيّة ومشاريع إحيائها بطرزها المعماريّة التّقليديّة، ترسيخًا للموروث الإنسانيّ وحفاظًا على هويّة المكان والإنسان القديم.
وأعربت وزيرة الثّقافة خلال اللّقاء عن اعتزازها بهذا الاهتمام المشترك ما بين وزارة الثّقافة والمؤسّسة الخيريّة الملكيّة، مؤكّدةً أنّ الإرث البحرينيّ بعمرانه وبيوته مسئوليّة وطنيّة يجب الالتفاف حولها لتحقيق التّكامل ما بين مختلف الجهات. وأشارت في حديثها إلى أهميّة تنسيق العمل في اتّجاه التّراث والعمران كون تلك البيوت تشكّل توثيقًا إنسانيًّا وحضاريًّا، وباعتبارها تجسيدًا للهويّة المحليّة.
وأكّدت أنّ وزارة الثّقافة في اشتغالها على تلك البيوت الأثريّة القديمة تتّبع الاشتراطات العالميّة للتّرميم.
من جهته، أشاد السّيد بالجهود التي تبذلها وزارة الثّقافة في هذا المشروع، مؤكّدًا أنّ اشتغالات الوزارة حقّقت منجزات استثنائيّة وأسهمت في حفظ الهويّة البحرينيّة وإحياء العديد من المناطق الأثريّة والحضاريّة. ووجّه شكره إلى وزيرة الثّقافة، معربًا عن اعتزازه بما تقوم به الوزارة، ومؤكّدًا أنّ هذا الاهتمام وبحسب قانون الآثار من صلب عمل الثّقافة، التي تقوم به على أكمل وجه.