العدد 4203 - الإثنين 10 مارس 2014م الموافق 09 جمادى الأولى 1435هـ

سلمان تناشد رئيس الوزراء التوجيه بوحدة سكنية لأسرة شاب مشلول

عضو مجلس المحرق البلدي فاطمة سلمان
عضو مجلس المحرق البلدي فاطمة سلمان

ناشدت عضو مجلس المحرق البلدي فاطمة سلمان محمد رئيس الوزراء صاحبَ السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة التفضل بتوجيه وزارة الإسكان لإيجاد بيت إسكان على جناح السرعة لسيدة بحرينية منفصلة ترعى ابنها الشاب الذي يعاني من الشلل التام، ولا تسع شقتها الصغيرة الأجهزة الطبية التي يعتمد عليها ابنها في البقاء حياً.

وقالت سلمان أن مآثر سمو الوزراء لن تضيق عن هذه المناشدة، فقد عودنا سموه أنه الأب الحنون للمحتاجين إلى المزيد من التسهيلات، ولا سيما أبنائه من أصحاب الاحتياجات الخاصة. وأعربت العضو عن إيمانها التام بأن سموه سيوجه المعنيين للتجاوب مع هذه الأسرة وتلبية احتياجها ولا سيما أنه ليس لها بعد الله سوى سموه.

وقالت فاطمة سلمان أن أم الشاب منفصلة وقد وفرت لها وزارة الإسكان مشكورة شقة بالمجان باعتبارها منفصلة وترعى ولدها، علماً أن الشاب تعرض إلى الشلل التدريجي وتم إرساله إلى لندن من أجل تشخيص المرض ولكن كتب الله ألا ينجح أحد في التعامل مع حالته، مما ضاعف مسؤوليات الأم ومعاناتها وهي صابرة على قضاء الله ومكرسة كل وقتها لرعاية فلذة كبدها.

وأضافت سلمان يتواجد الشاب الآن في المستشفى حيث احتاج إلى عملية لثقب رقبته لمساعدته على التنفس، كما من المقرر ثقب معدته لتوجيه الطعام إلى معدته مباشرة. وتعني هذه الإجراءات أنه سيكون متصلاً بعدد من الأجهزة الطبية التي وفرتها الدولة مشكورة، ولكن الوالدة محتارة في كيفية استخدام هذه الأجهزة حيث لا تستوعب غرفة ابنها السرير الطبي والأجهزة المساندة في حين واحد.

وأشارت سلمان إلى أن الأسرة تعاني من عزوف الخادمات عن العمل في هذه الأوضاع الصعبة حيث لا توجد في الشقة سوى غرفتين اثنتين فيما يسكن خال الشاب مع أخته وابن أخته لمساعدتهم، وبالتالي لا تتوفر غرفة خاصة للخادمة. وتضاف إلى ذلك مشكلة بيئية وصحية نظراً لضيق الشقة، وحالتها الإنشائية القديمة، وقلة فتحات التهوية فيها، مما يسبب انتقال التلوث وتأثيره على الشاب ذي المناعة الضعيفة.

وأوضحت والدة الشاب أنها تملك طلباً إسكانياً باسمها، وقامت بتحويله باسم ابنها وفق نصيحة موظفي وزارة الإسكان الذين أكدوا لها وجود أمر ملكي بتعجيل طلبات أصحاب الاحتياجات الخاصة، وعدتني الوزارة بأني سأحصل على بيت في سنة 2013 ولكن مرت تلك السنة ودخلنا في سنة 2014 حتى كاد أن ينقضي ربعها الأول... باحثات وزارة الإسكان حضرن مشكورات، وأكدن أن المكان ضيق جداً... عمر ابنتي 28 سنة ولم تحصل على منزل، وأنا عمري 45 ولم أستفد من الإسكان، فإلى متى أظل غير مستقرة؟

وختمت السيدة بقولها: لا اعتراض على قضاء الله، ولا أريد سوى هذا المنزل لأتمكن من رعاية ابني، وأحتاج أن أتخلص من هذا الضغط الذي يضاف على عدة عوامل مالية وصحية واجتماعية، ومنها كوني منفصلة، وأدفع قرض سيارة وراتب خادمة، إضافة إلى المصاريف اليومية، وكلي أمل بأن سمو رئيس الوزراء سينظر في طلبنا بإذن الله.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 11:10 ص

      اي قولوا لمجد الوطن وهو مايقصر

      الله يشافيه ويعافيه

اقرأ ايضاً