أكدت مستشار التدريب والتطوير في المجلس الأعلى للمرأة الديلمي أن التجربة البحرينية في مجال تكافؤ الفرص تعتبر رائدة إذ استفادت من التجارب العربية والدولية في البدايات ومن ثم أسست عليها مشروعا وطنيا بحرينيا خالصا يضع في الاعتبار خصوصية مملكة البحرين.
من جانبه، قال مستشار التنسيق والمتابعة ورئيس وحدة تكافؤ الفرص في المجلس الأعلى للمرأة وليد باقر أنه في إطار التعاون والتنسيق الدائم بين وزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الأعلى للمرأة وضمن خطة تفعيل وحدة تكافؤ الفرص في برامج ومشاريع وزارة التنمية الاجتماعية عقد أعضاء وحدة تكافؤ الفرص العديد من الاجتماعات بهدف تعزيز جهود الوحدة وتفعيل عملها الدءوب والذي استمر على مدى السنوات الماضية، كما وتم انتداب مستشار التدريب والتطوير في المجلس الأعلى للمرأة بهيجة محمد الديلمي إذ عقدت لقاءات تعريفية مع الإدارة العليا و المسئولين ومدراء الإدارات والمعنيين بالوزارة تمهيداً لتفعيل عمل وحدة تكافؤ الفرص والتعريف بأدوارها واهدافها من خلال تنمية وبناء قدرات كوادر العاملين وقيادات الصف الثاني بقطاعات الوزارة.
وأضاف: "تقوم حاليا بهيجة الديلمي بالتعاون مع أعضاء وحدة تكافؤ الفرص بعقد اجتماعات متتالية ومكثفة لجميع العاملين في وزارة التنمية الاجتماعية للتعريف وتنمية الوعي بمفاهيم إدماج احتياجات المرأة والموازنات المستجيبة لاحتياجات المرأة وتحقيق العدالة والإنصاف وعدم التمييز بين الرجل والمرأة في الانفاق على الخدمات والمشاريع التنموية . وإنشاء وحدات تكافؤ الفرص وآليات تحقيق التكافؤ بين الجنسين في مجالات عمل الوزارات والمؤسسات."
جدير بالذكر إن وزارة التنمية الاجتماعية هي أول من تبنى فكرة إنشاء وحدة تكافؤ الفرص على مستوى البحرين ضمن خطة المجلس الأعلى للمرأة للنهوض بالمرأة البحرينية، حيث تم إنشاء وحدة تكافؤ الفرص في اكتوبر 2010 وبمباركة من مجلس الوزراء، ويترأسها مستشار التنسيق والمتابعة وليد باقر، وقد اعدت الوحدة خطة تشغيلية وتنفيذية طموحة وذلك بالتعاون مع المجلس الاعلى للمرأة.
بربقت
اذا تكافؤ الفرص في البحرين تجربته رائدة عجل على الدنيا السلام، كل هالتمييز والتهميش وتجربة رائدة؟؟ فراشة مع احترامنا لهالوظيفة تصير مديرة مدرسة تجربة رائدة؟؟ طائفة بأكلمها متكدسة في الوزارات الامنية والطائفة الثانية محرومة من الوظائف والبعثات والامتيازات واحنا في تجربة رائدة، حشا تحاضرين في المريخ مو البحرين
تكاقؤ فرص!
عنوان جميل جدا والمطبق منه للاستهلاك الإعلامي البعيد عما يحدث على أرض! ليكن هناك أولا تكافؤا للفرص بين المواطنين بعيدا عن لغة المذهب والعرق ومن ثم يمكننا الحديث عن تكافؤ الفرص للنصف الآخر من المجتمع. ما نعيشه في بلادنا الحبيبة لا يمكن تجاهل أسبابه فالسبب الرئيس لكل المشكلات لقمة العيش والعمل وغياب تكافؤ الفرص والتمييز المذهبي والتفرقة ضد مكون رئيس في المجتمع ... إذا اعترفت الحكومة بوجود المشكلة سوف تتمكن من تجاوزها سريعا.