دعا طلبة في برنامج الهندسة المدنية بجامعة البحرين إلى استخدام تطبيقات وبرمجيات ترشِّد من استهلاك الطاقة عند تصميم المباني مع مراعاة خواص الطقس في البحرين.
وطبق الطلبة: فهد علي، وأحمد بومطيع، وعبدالله السهلي برنامجا عملياً يساعد على خفض الطاقة في مشروع تخرجهم الذي قدموه بمعرض مشروعات التخرج لطلبة كلية الهندسة الذي أقيم مؤخراً في كلية الهندسة بالجامعة.
وقال الطالب عبدالله السهلي: "إن الطاقة المُستخدمة حالياً لتوليد الكهرباء قابلة للنضوب خلال السنوات المقبلة، لذلك يتوجب علينا كمستخدمين التقليل من استخدامها قدر الإمكان".
وأضاف قائلاً: "من هذا المنطلق اخترنا تطبيق برنامج لتصميم مبنى مسجد قيد الإنشاء بما يحفظ الطاقة نموذجا وموضوعاً للدراسة".
وقال الطالب فهد علي: "أغلب المشاريع في مملكة البحرين يتم بناؤها باستخدام تقنيات مواد من دون الالتفات إلى الجوانب المؤثرة في استخدام الطاقة، وقد حرصنا في مشروعنا على دراسة مبنى مسجد قيد الإنشاء باستخدام برنامج: Ecotect analysis الذي أظهر نتائج إيجابية تعود بالنفع على المملكة في حال تطبيق المشروع على المباني".
وذكر علي أن "حفظ الطاقة بحسب البرنامج يحتاج إلى تغيير في المواد المستخدمة في البناء كتغيير الطابوق المستخدم للحائط وإعادة تصميم النوافذ والتقليل من عددها وتبديل نوعية الأسقف"، مشيراً إلى أن القيام بهذه التدابير كفيل بأن يوفر الطاقة بنحو 12% أي ما يُعادل 1.2 مليون وات في الساعة سنوياً.
وفيما يتعلق بالآثار الإيجابية للمشروع أوضح الطالب أحمد بومطيع أن "استخدام هذا البرنامج أو أي برنامج مثيل سوف يُسهم في توفير استخدام الطاقة، وخفض التكلفة، والمساعدة في نشر ثقافة البناء الأخضر".
ويبحث الطالب في مقرر مشروع التخرج إشكالية في اختصاصه نظرياً وعملياً، ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية.
توه الناس
هذا الموضوع قديم. قبل اكثر من عشرون عاما طرح الموضوع و قدمت الحلول و افكار الي المسئولين و لم يتحركوا ولم يفعلوا شيئا. اتمني ان تكتبوا عن ما لم يفعله المسئولون . اما الحلول موجودة.
توه الناس
هذا الموضوع قديم. قبل اكثر من عشرون عاما طرح الموضوع و قدمت الحلول و افكار الي المسئولين و لم يتحركوا ولم يفعلوا شيئا. اتمني ان تكتبوا عن ما لم يفعله المسئولون . اما الحلول موجودة.