العدد 4202 - الأحد 09 مارس 2014م الموافق 08 جمادى الأولى 1435هـ

أطفال التوحد أصعب فئات الإعاقة في عملية الدمج التربوي

المنامة ـ جامعة الخليج العربي 

تحديث: 12 مايو 2017

عرضت مديرة برنامج الإعاقة الذهنية والتوحد بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي خولة أحمد الحوامده، الإستراتيجيات الأساسية في تعليم وتدريب الأطفال التوحديين في مرحلة ما قبل المدرسة في مواقع الدمج التربوي، في المؤتمر الدولي الأول للطفولة المبكرة الذي نظمته جامعة السلطان قابوس أخيرا، تحت شعار "التحديات والآمال والاتجاهات المستقبلية"، بالتعاون مع جامعة سانت جوزيف في الولايات المتحدة الأمريكية ومكتب منظمة اليونيسيف.

وقدمت الحوامده خلال المؤتمر ورقة بعنوان "الدمج الشامل للأطفال التوحديين في مرحلة ما قبل المدرسة" أكدت خلالها أن الدمج يعتبر من أكثر موضوعات التربية الخاصة أهمية، وأن فئة أطفال التوحد من أصعب فئات الإعاقة لعملية الدمج التربوي، لهذا عقدت المؤتمرات وورش العمل في مختلف دول العالم، وأصدرت المنظمات الدولية النشرات والكتيبات والبرامج، مؤكدة ان الدور الأكبر في هذا العبء يقع على الأسرة حيث تقديم الرعاية والتعليم والتدريب للأطفال المعاقين بشكل عام وللتوحدي بشكل خاص، وخصوصاً في مرحلة الطفولة المبكرة.

وقالت: "ان ذلك يكون بإشراكهم في عملية التخطيط والتنفيذ لبرامج رعاية الأطفال المعاقين المبكرة، إضافة إلى تدريبهم وإشراكهم في إعداد الخطة التربوية الفردية والتعاون الفعّال بينهم وبين المتخصصين في تقديم خدمات التدخل المبكر"، مشيرة إلى أن هذه المرحلة من المراحل الحاسمة في حياة الفرد لما لها من تأثير على المراحل اللاحقة، ولتحقيق ذلك كان لا بد من الاهتمام بتعليم الأطفال في السنوات الأولى من حياته، وتهيئة البيئتين المدرسية والمنزلية المناسبتين والآمنتين اللتين تسهما في نموهم وتطورهم، من أجل إكسابهم الحقائق والسمات والخصائص اللازمة لإنسان القرن الحادي والعشرين.

إلى ذلك، تشير تقارير اليونيسيف إلى أن نحو 7.6 مليون طفل تحت سن 5 سنوات في جميع أنحاء العالم يموتون في كل عام مع نجاة أكثر من 200 مليون منهم، بيد أن هؤلاء الأطفال لا يحصلون على الرعاية المتكاملة مما أدى إلى خسائر في الناتج القومي في العديد من الدول، وهو ما ينبغي معه العمل على تأمين التنمية الكاملة لكل طفل لمواجهة الظروف الصعبة، إذ إن العديد من الأطفال في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على الرعاية المتكاملة بسبب عوامل عدة منها الفقر والفوارق الاجتماعية وعدم المساواة وغيرها من القضايا، كما أن نسبة كبيرة منهم لا يحصلون على التغذية الجيدة والعناية الصحية والحب والرعاية والمستدامة.

شارك في المؤتمر نخبة من الباحثين والخبراء في مجال الطفولة من أكثر من 25 دولة، عرضوا نتائج 85 ورقة بحثية على مدار أيام المؤتمر الثلاثة لجميع القضايا المتعلقة بمجال الطفولة، وقد دعا المشاركين في المؤتمر إلى وضع فلسفة لرعاية الأطفال واستخدام التعليم لنشر المعارف.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 12:42 م

      الحمدلله

      أطفال وأيد في البحرين عندهم مرض التوحد بس للأسف لا يوجد مدارس لهم وحتي الروضات يقولون عندهم مدارسات في هذا التخصص لتدرس أطفال مرض التوحد ولكن مجرد كلام

    • زائر 6 | 6:03 ص

      الإختيار الأصوب

      هل القلب يرجح صحة الأطفال على شغف الانخراط المفرط في الأجهزة الرقمية اللاسلكية الذكية وأجهزة HD ,3D ، وهل صحيح أن هذه التكنولوجيا تخيف أمور خطيرة على صحة الأطفال والرضع لتداخلها على كهربة قلب ودماغ الإنسان

    • زائر 5 | 5:43 ص

      الأسرة وحدها التي تعاني

      نريد مدارس خاصه لهم
      و التعليم حق طبيعي الى الجميع
      ولكن الواقع شي أخر
      وهو التعليم لم يصبح الى الجميع
      فهذه الفئه و صعوبات التعلم
      بحاجه الى مدارس خاصه أسوتاُ بدول المجاورة
      فالمراكز الموجوده تطلب رسوم فوق الخيال
      و أولياء الأمور بين تعليم الأبناء في المكان المناسب لهم و الأسعار التي تفوق الخيال و التى هي فوق طاقتهم

    • زائر 4 | 5:36 ص

      ولي طفل توحدي

      كثير مانسمع عن مؤتمرات وندوات وورش وغيرها من المسميات عن اعاقة التوحد ولكن لم نسمع من مسئول عن الحلول لهذه المشكلة الكبيرة مثل ايجاد المراكز المؤهلة التي تستطيع التعامل مع هذه الفئة حيث لاتعلم من هو المسئول الحقيقي عن هذه الاعاقة هل هي التنمية أم التربية واذا كانت التربيةفأين هي عنهم ولماذا تشيد المدارس في كل مكان من البلد بينما نحن نطالب بمدرسة واحده للتوحد فلا من مجيب وطريقنا الى ذلك المراكز الخاصة التي لا ترحم من اسعارها الباهضه فأين هم النواب والشورى عن ذلك مجرد سؤل

    • زائر 3 | 4:11 ص

      الأمراض الناتجة عن التعرض المفرط للموجات الدقيقة ( wireless )

      1) التوحد
      2) الزهايمر
      3) MS
      4) الحساسية الكهرومغناطيسية
      5) ......
      للأسف هذه حقيقة غير مسرة ، البعض يعتبره ثمن باهظة يدفع لمواكبة التطور الرقمي اللاسلكي

    • زائر 2 | 4:06 ص

      الوقاية خير من العلاج

      دائما ما يتم التحدث عن العلاج ،
      ولكن الوقاية أسلم
      تشير تقارير طبية إلى أن استخدام الهواتف الذكية أثناء الحمل او بالقرب من المولود في الأشهر الأولى يتسبب في حدوث مرض التوحد نتيجة التعرض بكثرة للموجات الكهرومغناطيسية الرقمية في نطاقات 900 مليون هرتز وأكثر من 1000 مليون هرتز 1GHz الصادرة من/إلى الهواتف الذكية وأبراج الاتصالات/أجهزة الواي فاي

    • زائر 1 | 4:01 ص

      الأسرة وحدها في الميدان

      وحدها في الميدان ولا معين إلا الله فلا مراكز إلا بمبالغ باهظة وأما في البيت فإن الحياة تتحول إلى جحيم والله المستعان

اقرأ ايضاً