نظرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله قضية مقتل بحريني (أحمد سالم الظفيري) عن طريق تفجير قنبلة كانت داخل إطار سيارة في الشارع، وحددت المحكمة تاريخ (9ابريل/نيسان2014) موعداً للجلسة المقبلة وذلك للاستماع الى شهود النفي والمرافعة.
وخلال جلسة اليوم الاثنين (10 مارس / آذار 2014) لم يجلب المتهمون ، فيما حضر عنهم كل من المحامي محسن الشويخ، والمحامية مريم عاشور، والمحامية زهرة جعفر الذين استجوبوا الشاهد الاخير الذي جاء في شهادته بانه كان مع المجني عليه في السيارة وعندما كانوا يسيرون شاهد ٥ ملثمين واقفين بالقرب ايطارات كانت تحترق وانه قام بالاتصال بالشرطة، في الوقت الذي هم الملثمون بالهروب والإختفاء عن الأنظار.
سترك يا يارب من الإعدام
بعد الأحداث الأخيرة التي حصلت في البلاد والوضع الأمني الشديد الذي لا يرحم من خلال نقاط التفتيش الموجودة ، ما أقول إلا سترك يا رب من الإعدام وبتالي يزيد من التوتر في هذة الفتره.