بعد مشوار طويل من الانتظار حظيت باتصال هاتفي من وزارة الصحة يفيد بقبولي كموظفة مساعدة ممرض، وذلك بعد ترشيحي وخضوعي لإجراءات شغل الوظيفة والانتهاء منها، سواء من مقابلة شخصية أو امتحان تحريري.
وظننت أن الخطوة التالية ستكون أقل عسراً، فلم يبقَ لي سوى إنجاز بعض المتطلبات الضرورية لشغل الوظيفة، وأولى الإجراءات هي الفحص الطبي، ومن ثم فتح حساب مصرفي، وآخر خطوة هي البصمات، التي ظلت معلقة حتى كتابة السطور.
والسبب يكمن في القضية المسجلة ضدي خلال فترة السلامة الوطنية العام 2011، وحصلت فيها على رد اعتبار من قبل النيابة العامة، ولكن لم تعد تلك الوثيقة محل اعتبار لدى التحقيقات الجنائية، التي ترفض القبول بهذه الورقة، وعلى إثر ذلك بقيت الوظيفة معلقة وشاغرة بوزارة الصحة منذ تاريخ الاتصال بي منتصف مايو/ أيار 2013.
يا ترى متى سترفع التحقيقات القيد المفروض عليّ وتعطل موضوع الوظيفة، التي كنت أنتظرها منذ زمن طويل بشغف.
وبزعم قضية يوجد دليل يدحض كل ما هو منسوب ضدي، ترفض القبول بهذه الورقة الصادرة من النيابة العامة، والأدهى أن هذه الوظيفة هي ما كنت أحلم به كي أرفع عن أسرتي حالة العوز نتيجة المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتق رب الأسرة (زوجي) وتحمله رعاية 7 أولاد، كما تشكل الوظيفة مصدر دخل إضافي ينعش حياة أسرتي من جديد مع تعدد إنفاقها واحتياجاتها.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
حتى لا أتهم بالتعصب والتعنصر والتحيز للجنس الذكوري الذي شاءت الأقدار أن أنتمي إليه بلا اختيار مني أو من أبوي فإني أسلم وبكل قواي العقلية أن المرأة التي هي الأم والزوجة والأخت والابنة والزميلة هي شريكة في الحياة مع الرجل بلا أدنى تمييز وهي تعرضت ومازالت تتعرض إلى ظلم كبير من قبل مجتمعاتنا في النظرة الدونية والتهميش وسلب الحقوق المنصوص عليها وفي التعامل معها كجسد جاذب للشهوات وليس كإنسان والمرأة نفسها تنصاع لهذا الواقع وتسلم له وتساهم فيه والذي يسعى إليه الرجل.
عندما ترضخ وتستسلم لفكرة أنها مجرد جسد فينصب كل تفكيرها في هذا الجسد وجماله وماذا يرتدي وكيف يبدو وعملية تحسينه وتلميعه وتنميقه ليعجب الرجل وينجذب إليها أي إلى جسدها فقط فنما هذا الواقع في لا وعي أغلب النساء وساعد على هذا الفهم ورسخه هو تعامل الإعلام المرئي السينما والبرامج التلفزيونية والأدب والشعر والقصة والروايات مع المرأة بهذه الصفة فلا تلتفت إلى أي منتج أدبي أو أعلامي إلا والمرأة فيه هي جسد ووعاء لتفريغ شهوة الرجل ورفيقة هامشية حتى أن بعض هذا النوع من المنتج الأدبي كان من قبل نساء أنفسهن.
أما الأفلام السينمائية فأدوارها هامشية فالمرأة فيها هي جسد يتعرى ليستمتع به الرجل ويفرغ شهواته وإذا أراد القائمون على الأفلام أن يركزوا الضوء على المرأة سلبوها أنوثتها وجعلوها رجلاً خارقاً بجسد امرأة، وفي الإعلانات قبلت المرأة أن تكون هي السلعة التي تروج إلى سلعة أخرى وحتى المنظمات التي توسم بالدفاع عن حقوق المرأة أغلبها تركز على تحرر المرأة من القيود على الجسد وهي بهذه الطريقة ترسخ هذا المفهوم وتختزل المرأة في هذا الجسد لا غير دونما السعي لإخراجها من قمقم المرأة إلى أفق الإنسانية.
فالمرأة الإنسانة هي غائبة عن الساحة ومنزوية بإرادتها أو بتخطيط من غيرها، في استقراء بسيط لحصر واقع عدد النساء في مجال الفكر والعلم والإبداع والإنتاج والمشاركة مع رفيقها الرجل في كل صفحات الحياة نجد نسبتها ضئيلة ولا تكاد تُحسب مقارنة بالرجل ووجوده المهيمن فيها، حتى في الساحة السياسية عندما شاركت المرأة في الانتخابات أعطوها حصة مضمونة وسقفاً للتمثيل فيما تسمى «الكوتة» لتكون منة من الرجل تفضل بها على المرأة ليوجد لها تمثيلاً خجولاً ورمزياً وهامشياً في المشاركة السياسية، الكرة اليوم في ساحة المرأة لتعرف ما هي وماذا تريد وأين يراد بها.
علي فاهم
نحن مجموعة من أهالي قرية المالكية نرفع شكوانا إلى إدارة الطرق للقيام بصيانة الطريق الواقع من دوار 12 إلى نادي المالكية الرياضي بسبب سوء البنية التحتية لهذا الطريق، والتي ازدادت سوءاً بغزارة هطول الأمطار. نامل أن تأخذ إدارة الطرق هذا الطلب بعين الاعتبار، وعدم إهماله من قبل المسئولين.
مجموعة من أهالي قرية المالكية
أتقدم إليكم بشكواي ضد الظلم الواقع عليّ من قبل أحد مسئولي المطبعة الحكومية بهيئة شئون الإعلام، حينما قام بإصدار مذكرة رسمية لخصم مبلغ من راتبي دون البقية، رغم أنني مواظب على الحضور حسب الوقت المحدد من الساعة السابعة صباحاً حتى الثانية بعد الظهر.
والأدهى أن المسئول ذاته يغطي على تسرب بعض الموظفين الذين يأتون إلى العمل في ساعات عمل متأخرة، كما أنهم يتغيبون بدون عذر دون أن تطالهم أية خصومات في الراتب.
لذا أناشد المسئولين في الهيئة من خلال منبر صحيفتكم، للنظر في سجل الحضور والانصراف والتأكد من ذلك الأمر، ومحاسبة المسئول عن هذا التصرف.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أفاد عدد من قراء «الوسط»، أن الأماكن العامة تعاني من مشكلة النظافة بصورة دائمة بسبب السلوكيات التي يتبعها مرتادو هذه الأماكن والتي تنعكس بصورة سلبية عليها.
واستمراراً لرصد عدسة «الوسط» سوء نظافة السواحل والأماكن العامة، فإن الدور جاء على مرفأ ساحل البديع، الذي يعاني من مخلّفات بعض مرتاديه، إذ تنتشر الأوساخ وبقايا المأكولات والأطعمة بين زواياه، في خطوة تعكس مدى عدم التزام البعض بالنظافة والاهتمام بالمظهر العام للساحل.
وقال أحد القراء «أنا أحد المتعاقدين مع ادارة الثروة السمكية ولي قارب يقع في هذا المرفأ وكان المرفأ مخصص للبحارة وأصحاب القوارب كحال كل المرافئ وكنا بخير حينها، بعدها قررت الثروة السمكية فتح المرفأ كمتنفس للناس وهذا جميل ولكن عاد علينا بالمشاكل العديدة كالسرقة والتخريب ورمي مخلفات الوجبات السريعة داخل القوارب وإلقاء الزجاجات وكسرها في القوارب ناهيك عن تخريب المرافق الصحية وللأسف فحراس المرفأ نائمون ولا توجد أي ردة فعل».
ويشاركه آخر بالتعليق «اخوي مرفأ مو مشكلة بس الناس تبي تتنفس وخاصة الحين ما في مكان الواحد يروح بعد تبون يصكون علينا ما ندش المرافئ البحرية في ناس تخرب على ناس والعتب مو على الناس بس نفسهم اللي ما تلتزم بالنظافة العتب على المنظفين ورجال امن المرفأ يجب ان يتواجدون ويحمون المرفأ من التعديات... بس مو معناته مرفأ مو منتزه! الناس تبحث عن متنفس وترفه عن نفسها تغير جو».
ويرى أحد القراء أن هذا المرفأ يعاني من الكثير من المشاكل منها رمي علب المشروبات الكحولية من قبل البعض على الساحل في أوقات يكاد يكون فيها المرفأ خالياً من المرتادين، فيما قال آخر «يؤلمني أن أرى سواحلنا بهذا المنظر وهي لنا».
واستعرض احد القراء تجربة زيارته لبلدان مختلفة وقال «سأطلعكم على سر... نظرة غير العرب للعرب أنهم أناس وسخين... زرت إيران وزرت تركيا وكثيرا من دول أوربا... والحق يقال انهم يطبقون الحديث الشريف (النظافة من الإيمان) بحذافيره، وصراحة سمعت كلاما مفاده أن العرب وسخين... وصراحة أكثر ما ألومهم! تره يا جماعة في الدول المتحضرة يمكن تروح محاكم وتنزل عليك مصايب من السماء لو رميت قرطاس سندويتش من السيارة... أو شربت قوطي بيبسي ورميته في الشارع... الموضوع جد... تحمل تزور دولة متحضرة وتقوم بمثل هذه الحركات... محد لك هناك».
العدد 4202 - الأحد 09 مارس 2014م الموافق 08 جمادى الأولى 1435هـ
جدعلي
تعالوا وشاهدوا شارع الخدمات يحتاج الى تجديد بالكامل وليس الصيانة وشوارع جد علي الداخلية حدث ولا حرج
شارع المالكية
الموضوع اخي الكريم ليس صيانة في الشارع، الشارع جديد نسبيا، الموضوع (((المجاري))) نحتاج شبكة صرف صحي في المنطقة المسكونة منذ اكثر من تسع سنوات
استاذ علي فاهم
تسلم اناملك استاذي اصبت بكلامك واقع مرير للاسف نعيشه , المرأة من ساهمت بظلمها للانسانيتها وكيانها , فانا دائما اردد مقوله الحياة ليست فقط رجل والسعاده لاتقتصر على وجود الرجل بحياتنا لكن لا حياة لمن تنادي ... تقبل تحياتي واحترامي ( اختك س.ر)